رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
زراعة الأسنان.. هل تؤدي الغرض بشكل حقيقي
عد عملية زراعة أسنان جديدة مقارنة بطرق علاج أخرى مثل تركيب جسر مفيدة وناجحة عادة لتعويض المفقودة أو التالفة، لكن للزراعة مخاطر أيضاً ومشاكل قد يواجهها المريض فيما بعد، رغم إيجابيات وميزات عملية. بعد فقدان الفك لسن أو أكثر تبدأ الأخرى بالتحرك أثناء الأكل والمضغ وتتخلخل وتتزحزح من أماكنها ما يسبب تلفاً إضافياً في الفك وقد يسبب خسارة أسنان أخرى، إضافة إلى إصابة المفصل المسؤول عن تحريك الفكين بالضرر، لذلك يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة لتفادي ذلك بعد فقدان أو تلف سن ما وهناك عدة طرق لتعويض الأسنان المفقودة والتالفة مثل تركيب جسر أو الزراعة. قد يؤدي تركيب وبناء جسر على الأسنان المفقودة ومعالجة المجاورة إلى تلفها أما زراعة الأسنان فتعتمد على غرس أسطوانة صغيرة مصنوعة من التيتانيوم في الفك من خلال عملية جراحية بعد تخدير موضعي للفك ومن ثم ربط السن الجديد بالأسطوانة. زراعة الأسنان لها بعض السلبيات أيضاً، إذ لا يتحمل كل فك العملية التي قد تكون لها مضاعفات مثل تورم الفك، ما يجبر الأطباء على خلع الأسنان بعد تثبيتها، ويقدر الدكتور “فيلفريد فاجنر” من المستشفى الجامعي في ماينتس، عدد الأسنان التي تقلع بعد عملية الزراعة في ألمانيا بحوالي 140 ألف حالة من بين مليون حالة زراعة، أي 14 % من الأسنان المزروعة يتم قلعها، حسب “DW” عن موقع شبيجل أونلاين” الألماني. التهابات الفك هي ليست المشكلة الوحيدة بعد زراعة الأسنان، فكثير من مرضى يتم فحصهم وتخمين حالتهم بصورة خاطئة، وفقاً لدكتور مارتن بونسمان الذي يعمل جراحاً للفك وخبيراً خاصا للأسنان، والذي قال إن “الكثير من الكوارث في الفك تحدث بسبب أخطاء يرتكبها أطباء الأسنان، مثل زراعة الكثير في آن واحد أو الزراعة العميقة أو في موقع خاطئ وبالقرب من جذور سن آخر”. هناك بعض المشاكل يمكن أن تحدث بسبب المرضى أنفسهم عند إهمال تنظيف الفم بصورة سليمة بعد الزراعة ما يؤدي إلى التهابات حادة، حسب ما صرح به “هانس يواخيم نيكينج” الطبيب المختص في المستشفى الجامعي في كولونيا، لموقع شبيجل أونلاين” الألماني. وهذه بعض مزايا زراعة الأسنان حسب موقع شركة “تيكنيكر كرانكينكاسه” للتأمين الصحي في ألمانيا: · لا تعتمد الزراعة على معالجة وحك الأسنان المجاورة، كما في عملية بناء الجسور. · عند نجاح الزراعة لا يتراجع نمو الأسنان ولا يزداد تآكل عظام الفك، لذلك يعتبر بعض العلماء العملية طريقة مناسبة لوقف تراجع نمو عظام الفك. · الأسنان تبقى ثابتة في الفك ولا تحتاج إلى إخراجها بصورة مستمرة وتنظيفها. · عملية مضغ الطعام تكون سلسة وأمينة. · عند المرضى الشباب الذين يفقدون أسناناً قليلة تكون عملية الزراعة ناجحة وتعوض الأسنان المفقودة. · التطور العلمي المستمر يساهم في صنع مواد جيدة تستخدم في عملية الزراعة ويرفع من مستويات نجاح العملية. أما مساوئ عملية الزراعة فهي أيضا كثيرة، وهذه بعضها أيضا نقلا عن موقع شركة “تيكنيكر كرانكينكاسه” للتأمين الصحي بألمانيا: · عملية الزراعة تتطلب تنظيفا مستمراً، عكس ذلك تكون النتائج سلبية وقد تحدث التهابات في الفم. · الزراعة لا تصلح لكل فك ولكل مريض. · هناك بعض الأعراض الجانبية مثل فقدان التحسس بالأشياء من قبل الأسنان بسبب عملية ثقب الفك. · تتطلب الزراعة تخديراً موضعيا للفك، وعملية التخدير هذه لها بعض المضاعفات الجانبية أيضاً. · عند حدوث بعض الأمراض في الفك مثل التهاب دواعم السن، يواجه المريض مشاكل جانبية قد تسبب خسارته للأسنان المزروعة. · عند فقدان الأسنان المزروعة سيواجه الفك مشاكل إضافية بسبب فقدان العظم والجذور للأسنان وتأثير ذلك على الأخرى. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بدائل عملية لـ زراعة الأسنان |
استخدامات الليزر في عالم زراعة الأسنان |
خطر حقيقي لمعجون الأسنان احذروه |
طبيب يكشف عن أحدث الطرق في زراعة الأسنان بدون جراحة أو ألم |
زراعة الأسنان |