هل حفظ الإيمان شيء ممنوح لنا؟
عند معرفتي بالرب في البداية، اعتقدت أنه نعم، حفظ الإيمان شيء ممنوح ويستحيل فقدانه. ومع ذلك، اكتشفت مع مرور السنين أن هذا الاعتقاد لم يكن صائباً. حفظ الإيمان غير ممنوح. إن كان كذلك، لما كنا قد وجدنا في الكتاب المقدس التحذيرات التي سنراها اليوم، ولا كانت كلمة الله قد تحدثت عن الناس الذين انكسرت سفينتهم من جهة الإيمان. أنا أعتقد أن الحياة المسيحية والإيمان هما شيئان لا ينتهيان بالاعتراف الموجود في رومية 10: 9 ( لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ.). بل على النقيض، فهو شيء محدود المدة وطريق يجب أن نستمر بالسير فيه ما دمنا أحياء. وهو بالطبع يبدأ بالاعتراف الموجود في رومية 10: 9، ولكنه لا ينتهي عند ذلك.