رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شَجَرة | أشجار شجرة ضخمة تأوي الطيور الكتاب المقدس مليء بأسماء الأشجار المتنوعة. وفي حالات كثيرة كانت ترتبط مسئوليات مقدسة بالأشجار. فكثيرًا ما كانت الأشجار أمكنة ظهور الله للبشر، كما حدث مع موسى (خر 3: 2). واعتبر العبرانيون الأشجار عطايا من الله، فقدموا باكورات أثمارها لله (خر 23: 19)، وكان الكل من ثمار الشجرة الجديدة في أعوامها الأربعة الأولى ممنوعًا بحكم الشريعة (لا 19: 23-25). والأشجار تستخدم في تعبيرات مجازية كثيرة. كقصة يوثام (قض 9: 7-15)، ومثل سليمان (1 مل 4: 33)، ومثل المسيح عن الشجرة غير المثمرة (مت 7: 17-20 ولو 13: 6-9). وللأشجار الخاصة ميزات خاصة. فأشجار الزيتون مثلًا رمز الرجاء، لأنها قبل أن تموت الشجرة القديمة، تكون قد أنبتت مكانها شجرة أخرى جديدة تتحول إليها حياتها (قارن أيوب 14: 7-9). وتتميز فلسطين بتنوع في المناخ والتربة والارتفاع، مما يؤدي إلي تنوع الأشجار، التي كانت تشمل-في العصور الكتابية-السنط واللوز والتفاح والأرز والسرو والشربين والبلوط والنخيل والصنوبر والدلب والجوز والجميز والبطم والصفصاف. وكانت فلسطين -في العصور الكتابية-أكثف أشجارًا مما هي الآن، وبخاصة في المرتفعات. فعوامل التعرية، واجتثاث الأشجار لتحل محلها الزراعة، أو لإقامة المساكن، قللت من كثافة الأشجار. وللأشجار فوائد كثيرة، فهي تستخدم للظل، وثمارها للأكل، وأخشابها للبناء وللوقود. وكانت الشريعة تحرم أكل ثمار الأشجار خلال السنوات الأربع الأولي (لا 19: 23-25)، كما كانت تُحَرِّم إتلاف أو قطع الأشجار في الحرب (تث 20: 19 و20)، وخصوصًا أشجاء الأكل. شجرة محبوسة بين الأسوار، عدم نمو - الصورة الفوتوغرافية من دير السيدة العذراء برموس، وادي النطرون، مصر وكانت الأشجار رموزًا مقدسة في العالم القديم. وقد ظهر الرب لأبرام عند بلوطة مورة، أو بلوطات ممرا (تك 12: 6 و7، 13: 18، 18: 1). كما "غرس إبراهيم أثلًا في بئر سبع، ودعا هناك باسم الرب الإله السرمدي" (تك 21: 32). وكانت إلهة الخصب عند الكنعانيين هي "عشيرة" ويرمز إليها بأشجار أو سواري علي شكل أشجار. وقد شجب أنبياء بني إسرائيل العبادة وسط الأشجار، لعلاقتها بالممارسات الدينية عند الكنعانيين (تث 12: 2، إش 1: 29، 57: 5، إرميا 2: 20، 17: 2، حز 6: 13، هو 4: 12 و13). وكثيرًا ما تستخدم الأشجار مجازيًا في الأمثلة والقصص والاستعارات الكتابية، رمزًا للناس بعامة (قض 9: 7-15، 2 مل 14: 9، حز 20: 47). ورمزًا لشعب الله بخاصة (إش 10: 18 و19، حز 17: 22-24، رو 11: 17-24)، ولأمة بعينها (دانيال 4: 10-26)، ورمزًا للقوة (حز 31: 3-14)، ولطول العمر (إش 65: 22)، وللرجاء (أيوب 14: 7-9، 19: 10)، وللشخص الحكيم الذي يتبع الرب (مز 1: 3، 92: 12 و13، إرميا 17: 8). وأشار الرب يسوع ويوحنا المعمدان إلي إيمان الناس كأشجار ينتظر منها الثمر (مت 3: 10، 7: 17-20، 12: 33). ويشبه الرب يسوع ملكوت السموات بشجرة ضخمة تتآوى في أغصانها طيور السماء (مت 13: 32). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أشجار التوليب |
أشجار القرانيا |
أشجار البلوط |
أشجار القيقب |
أشجار قوس قزح |