منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22 - 06 - 2015, 06:07 PM   رقم المشاركة : ( 11 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,022

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وظائف النفس والروح

اعتراضات من العهد القديم


كثيراً ما يأتي المعترضون باقتباسات من العهد القديم، خصوصاً من أسفار أيوب والمزامير وسفر الجامعة. وكأنها تتعارض مع أقوال العهد الجديد الواضحة. ولكن كلمة الله ليس فيها قول يعارض قولاً آخر لأن الكاتب الماهر هو الروح القدس ولم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان. ولكن يجب أن نعلم أن العهد القديم كله كان عهد ظلال وأما النور الكامل فكان ينتظر مجيء المسيح – قالت المرأة السامرية للرب يسوع "أنا أعلم أن مسيّا الذي يقال له المسيح يأتي فمتى جاء ذاك يخبرنا بكل شيء" (يو 4: 25).
كما أن الرسول بولس يخبرنا أن المسيح "أبطل الموت وأنار الحياة والخلود بواسطة الإنجيل" (2 تي 1: 10) وهذا معناه أن المعترضين على الحقائق الواضحة في العهد الجديد يتلمسون النور بأنفسهم من بين ظلال العهد القديم حيث كانت الظلمة نسبياً لا زالت تخيم على هذا الموضوع بالذات، موضوع الموت ومصير الإنسان بعد القبر. فهم ينظرون إلى الموت كما كان قبل أن يبطله المسيح للمؤمن. وهم ينظرون إلى الحياة والخلود قبل أن ينيرهما المسيح بواسطة الإنجيل فلا عجب إن كانوا يتعثرون في الظلمة التي اختاروها لأنفسهم.
ولكن إبطال الموت مقترن بلا شك بإنارة الحياة والخلود بواسطة الإنجيل ومن الواضح أن تكون أقوال العهد القديم متمشية مع هذا الحق على نوع ما. فإذا كانت "الحياة" قد أنيرت فعلاً بواسطة الإنجيل وليس بغيره فكيف كان يمكن أن يكون الموت معروفاً معرفة كاملة في العهد القديم.
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 06 - 2015, 06:07 PM   رقم المشاركة : ( 12 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,022

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وظائف النفس والروح

أيضاً ما جاء في رسالة العبرانيين (ص 9: 8) يزيدنا إيضاحاً حيث يخبرنا الوحي الإلهي أن الحجاب كان فيه قائماً "معلناً الروح القدس بهذا أن طريق الأقداس (حيث محضر الله) لم يظهر بعد ما دام المسكن الأول له إقامة؛ ذلك هو عنوان العهد القديم وطابعه. أما أن ابراهيم وقديسين آخرين ذهبوا إلى السماء (بأرواحهم) بعد الموت فهذا لا يتضمن أن الطريق إلى هناك كان معلناً في العهد القديم – أعني أنه لم يكن معلناً أن يموتوا. لأن تدبير العهد القديم كان يتناول المواعيد الأرضية وليس المواعيد السماوية.
أما ما جاء في سفر الجامعة فهو أسلوب شخص أُعطي حكمة من الله فيما يختص بما هو تحت الشمس أي سليمان. ولكن سليمان هذا وهو أعظم الحكماء يشهد في سفره أن حكمة أعظم الحكماء تعجز عن معرفة حقيقة غير المنظور ما لم يعلنه الله – أي الاعتراف بقصور الحكمة البشرية وعجزها عن إدراك سرائر الله – لذا يقول في (ص 3: 21) "من يعلم روح بني البشر هل هي تصعد إلى فوق، وروح البهيمة هل هي تنزل إلى أسفل إلى الأرض". وعلى نفس المنوال يقول في (ص 11: 5) "كما أنك لست تعلم طريق الروح (القراءة الصحيحة هي الروح وليس الريح) ولا كيف العظام في بطن الحبلى كذلك لا تعلم أعماله الله الذي يصنع الجميع" أي نحن بالعلم البشر لا نعل كيف تأتي روح الإنسان ولا حتى جسده – إلى حيز الوجود في بطن الحبلى. أي أن الحياة سرّ والموت أيضاً سر. فبالحكمة البشرية لا أحد يعلم. لكن القائل هذا في آخر سفره وبموجب إعلان من الله استطاع أن يقول "فيرجع التراب (أي الجسد) إلى الأرض كما كان (كما في تك 3: 19) وترجع الروح إلى الله الذي أعطاها" (ص 12: 7). ألا يدل ذلك على أن رجوع التراب إلى الأرض "كما كان" ما هو إلا وسيلة لرجوع الروح إلى حضرة الله الذي أعطاها؟. ليس كما كانت. ونرجو أن نلاحظ ذلك جيداً، ليس كما كانت بل بالصفة التي اكتسبتها في خيمتها الأرضية أو مسكنها الأرضي.
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 06 - 2015, 06:07 PM   رقم المشاركة : ( 13 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,022

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وظائف النفس والروح

ثم يقول فيد العددين الأخيرين من السفر (ص 12: 13، 14) "فلنسمع ختام الأمر كله. اتق الله واحفظ وصاياه لأن هذا (واجب) الإنسان كله. لأن الله يحضر كل عمل إلى الدينونة على كل خفي إن كان خيراً أو شراً" بمناسبة حفظ وصايا الله أقول أن حفظ الوصايا العشر لا يهب حياة أبدية. بل أقصى وعد الناموس هو "لكي تطول أيام حياتك على الأرض" لكن وصية الله في العهد الجديد هي "وهذه هي وصيته أن نؤمن باسم ابنه يسوع المسيح ونحب بعضنا بعضاً كما أعطانا وصية" (1 يو 3: 23).
ومع أن كل عمل لا يأتي إلى دينونة قبل القيامة إلا أننا عندما نفنى (أي نموت) يحدث شيء من اثنين: إما أن نقبل في المظال الأبدية أي الفردوس (لو 16: 9) أو نذهب إلى السجن (سجن أرواح الأشرار) حيث تواجه النفس النذر الدالة مقدماً على مصيرها الأبدي كالرجل الغني في الهاوية (لوقا 16) لأنه كما سبقت الإشارة فإن مصير الإنسان يتقرر في حياته هنا على الأرض. لأن الذي يؤمن بالرب يسوع ينتقل من حالة الموت الروحي إلى الحياة الأبدية ولا يأتي إلى دينونة" (يوحنا 5: 24) "الذي يؤمن به لا يدان (إطلاقاً) والذي لا يؤمن قد دين (صدر الحكم عليه فعلاً ولكن التنفيذ مؤجل). لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد" (يوحنا 3: 18). الذي لا يؤمن قد دين already – أي ليس أن ينتظر لكي يرى فيما بعد هل هو خالص أم هالك.
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 06 - 2015, 06:07 PM   رقم المشاركة : ( 14 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,022

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وظائف النفس والروح

إن أشياء كثيرة كانت غامضة في العهد القديم وكانت تنتظر مجيء السيد المسيح الذي إذ جاء بدأ "يذيع ألغازاً منذ القدم" (مز 78: 2) كما جاء في (متى 13: 35) حيث يشير إلى ما جاء في المزمور أنه "يفتح بأمثال فمه وينطق بمكتومات منذ تأسيس العالم" بل أنه في ليلة آلامه قال لتلاميذه "إن أموراً كثيرة أيضاً لأقول لكم ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن. وأما متى جاء ذاك، روح الحق، يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه (أي لا يعمل بالاستقلال عن الآب والابن لأنه لا يوجد استقلال بين أقانيم اللاهوت الثلاثة – قارن( يوحنا 5: 19) بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بأمور آتية" (يوحنا 16: 12، 13).
وهكذا استطاع بولس الرسول أن يقول للمؤمنين في تسالونيكي في أول رسالة كتبت "فإننا نقول لكم هذا بكلمة الرب أننا نحن الأحياء الباقين إلى مجيء الرب لا نسبق الراقدين ... والأموات في المسيح سيقومون أولاً" (1تس 4: 15، 18). بل ستطاع أن يقول للمؤمنين في كورنثوس: "هوذا سر أقواله لكم (سر لم يعلن قبل ذلك) لا نرقد كلنا ولكننا كلنا نتغير في لحظة في طرفة عين .... (1كو 15: 51 – 58).
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 06 - 2015, 06:07 PM   رقم المشاركة : ( 15 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,022

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وظائف النفس والروح

ويقول الرسول بولس عن الروح القدس إنه هو الذي يفحص كل شيء حتى أمور الله العميقة (1كو 2: 10) وما أعظمها وما أعمقها تلك التي أعلنها لنا "ما لم تر عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على بال إنسان" ما أعده الله للذين يحبونه فأعلنه الله لنا نحن بروحه". فإن كانت الأشياء العميقة لم تعلن إلا بعد مجيء الروح القدس أي بعد تمجيد المسيح في السماء فكيف نتوقع أن نجد أشياء مثل هذه في العهد القديم عهد الظلال.
بل أن الكنيسة نفسها لا يوجد إعلان عنها في العهد القديم – هذا "السر العظيم" (أفسس 5: 32) بل أعطى بإعلان لبولس الرسول (أفسس 3: 3- 5).
وكما سبق ورأينا أن كلمة رقاد وهي كلمة لطيفة ومعزية للمؤمن هذه الكلمة لا تقال إلا بالنسبة لأجساد المؤمنين في حالة الوفاة أي الموت. أما النفس فإنها لا تموت ولا ترقد (مت 10: 28) والمؤمن عند رقاد جسده يكون بروحه ونفسه مع المسيح. مستوطناً عند الرب ومتغرباً عن الجسد (2كو 5: 8) أما غير المؤمنين فأجسادهم في القبر لكن أرواحهم ونفوسهم تكون في هاوية العذاب أي سجن أرواح الأشرار (لوقا 16: 23؛ 1بط 3: 19). فلا يوجد رقاد للنفس أو عدم وعي بعد الموت بل: إما عذاب للأشرار أو سعادة للأبرار. أما سبب هذه الضلالة فهو عدم الإيمان كلمة الرب يسوع الذي قال أن الشخص الذي يؤمن به ينتقل من الموت إلى الحياة ولا يأتي إلى دينونة (محاكمة). لأن الذين يسمعون صوت ابن الله يحيون" (يوحنا 5: 24، 25). فالشخص الذي يؤمن يفصل عن الكتلة غير المؤمنة، ويضم إلى الكنيسة التي هي جماعة المؤمنين. كما هو مكتوب "وكان الرب كل يوم يضم إلى الكنيسة الذين يخلصون" (أعمال 2: 47) وسبق الكلام عن ذلك أن مصير الإنسان يتقرر في هذه الحياة؛ وأقوال الروح القدس في سفر الأعمال والرسائل كلها تؤكد ذلك. أي لا يوجد رقاد للنفوس ولا ملاشاة.
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 06 - 2015, 06:07 PM   رقم المشاركة : ( 16 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,022

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وظائف النفس والروح

أن الكلمة الحقيقية المعبّرة عن الخلود وهي المترجمة "عدم موت" "immortaliy" وردت في العهد الجديد 3 مرات فقط: مرتين في (1كو 15: 53، 54) – هذا المائت (أي الجسد الذي في طريقه إلى الموت) لا بد أن يلبس "عدم موت". والمرة الثالثة في (1تي 6: 16) لكن بمعنى آخر حيث يقال لنا عن الله أنه هو "وحده له عدم الموت" .. وفي (1كو 15: 53، 54) يقول عن أجساد المؤمنين الذين سيكونون على قيد الحياة عند مجيئه لاختطاف قديسه – أنها سوف تلبس "عدم موت" أو كما يقول في (2كو 5: 49) "يبتلع المائت من الحياة" أي يتغيّر جسد المؤمن بدون أن يرى موتاً – هذا الكلام عن الأجساد وليس عن النفوس.
لكن السبتيين وشهود يهوه وكل أبواق الشيطان يعترضون قائلين أن "الله وحده له عدم الموت" مستندين إلى ما جاء في (1تي 6: 16) ويستنتجون من هذا أن النفس لا يمكن أن لها الخلود أو عدم الموت. وإذا سايرناهم في منطقهم فالنتيجة واضحة وهي أن الملائكة أيضاً لا يمكن أن يكون لهم عدم الموت. فهل الموت يسود على الملائكة الخالين من الخطيئة؟ كلا بطبيعة الحال. ولكن هذا ما تنطوي عليه حجتهم الباطلة. أنهم يعترفون أن الملائكة أرواح وبديهي أن روح الإنسان هي الأخرى "روح" . وإذا كان الملائكة هم "أبناء الله" (أيوب ص 1، 2، 38) فإن الناس أيضاً هم "ذرية الله" للسبب عينه (أعمال 17: 29) فكل ما تثبته هذه الحقيقة بالنسبة للملائكة تثبته أيضاً بالنسبة لروح الإنسان.
والمعنى الكتابي للنصّ المذكور في (1تي 6: 16) هو أن الفارق الجوهري بين الخالق ومخلوقاته هو أنه وحده له المجد يقوم بذاته – في حين أنه "به" من الجهة الأخرى "يقوم الكل" وهو "حامل كل الأشياء بكلمة قدرته". فنحن لا ننادي بمبدأ الخلود الذاتي الجوهري للجنس الأرضي بل العكس ننادي بأن الجنس البشري كله "مائت" أي قابل للموت "mortal" وأن الخلود الذاتي الجوهري ليس ملك أي مخلوق ساقط أو غير ساقط بل ملك الله وحده. نحن نؤمن
أن الله وحده صاحب الخلود وعدم الموت وأننا به "نحيا ونتحرك ونوجد".
ولكن هذا لا يعني أن النفس تموت كما أنه لا يعني أن الملائكة – تملك خلوداً مستمداً من الله معتمداً عليه، وأن خلودها بهذا المعنى مؤكد – لأن من يستطيعون أن يقتلوا الجسد لا يستطيعون أن يقتلوا النفس.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الفرق بين النفس والروح
صوم النفس والروح عن الخطايا
ما الفرق بين النفس والروح
النفس والروح والجسد
طبيب النفس والروح


الساعة الآن 12:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024