كيف تقي طفلك من التحرش الجنسي
التحرش ظاهرة انتشرت في الآونة الأخيرة بكثرة، بخاصة ضد الأطفال، نتيجة تفشي الجهل والبطالة في المجتمع، لكن المأساة هنا ليست فكرة التعدي الجنسي فقط، بل إنها واقعة قد تصيب الطفل نفسيا وسلوكيا وجسمانيا بالانهيار.
تقول الدكتورة ماري رمسيس أخصائي التربية وتعديل السلوك، إن مشكلة التحرش الجنسي يقع عاتقها الأكبر على الأبوين وليس على استسلام الطفل فقط، نتيجة لجهل الطفل وعدم إخباره من الأبوين بأنه يمتلك بعض الأماكن الخاصة التي لا يمكن أن يقترب إليها أحد.
وتؤكد رمسيس على عدم هروب الأبوين من توضيح تلك الظاهرة أمام الطفل، وعدم التغافل عن حدوثها للطفل بأي شكل من الأشكال، وتقدم بعض النصائح اللازمة لعدم تعرض الطفل لهذه الحادثة ومنها.
1- عدم مشاهدة الطفل للمواقع الإباحية واللقطات غير اللائقة في التلفزيون وعلى الإنترنت.
2- عدم لمس الأعضاء التناسلية للطفل ولو على سبيل المزاح.
3- تعود الطفل على دخول الحمام والاستحمام بمفرده.
4- الإجابة عن التساؤلات الجنسية للطفل بكل وضوح.
5- الرقابة من الآباء عن مخارج الألفاظ له ودرجة استيعابه لتلك المواقف المتعلقة بالقضية.
6- ضرورة الفصل بين الولد والبنت أثناء الاستحمام حتى يتعودوا على عدم إظهار عورتهم لأحد.
7- بث فكرة الحياء للبنت أو الولد في إخفاء عورته.
8- تشجيع الطفل على المصارحة إذا تعرض للتحرش من قبل أحد.
9- بث الثقة في الأبناء على ضرورة الدفاع عن النفس والاستغاثة عند التعرض إلى الاعتداء من خلال الصراخ.