رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الله سيعمل في حياتك يستطيع الانسان ان يعيش بدون طعام لمدة ثلاثين او اربعين يوما لكنه لا يستطيع العيش بدون ماء لمدة لا تزيد عن ثلاثة ايام . والعطش الشديد يجعل المرء يضع هدفا ً واحدا ً فقط امامه ُ الا وهو البحث عن الماء ، لهذا فإن كلمة عطش هي كلمة مناسبة لوصف الرغبة الملحة ، أليس كذلك ؟ نرى في المزمور الثاني والاربعين شخصا ً متعطشا ً لله وتواقا ً للتمتع في حضوره ِ ، ومع ذلك فهو يشعر بالوحدة او حتى ان الله قد تخلى عنه . لفد كان هذا الشخص عطشا ً بالفعل لحضور الله ، وهو لم يجد مصدرا ً متوفرا ً للراحة . اثناء قرائتك لهذا المزمور ابحث مع الكاتب عن حل ٍ لعطشك الشخصي مزمور 42 : 1 – 8 1 .كما يشتاق الإيل إلى مجاري المياه، كذلك تشتاق نفسي إليك يا الله . 2. إليك، إلى الإله الحي عطشت نفسي ، فمتى أجيء وأرى وجه الله ؟ 3. دموعي خبزي نهارا وليلا ، ويقال لي كل يوم : ((أين إلهك ؟)) 4. أتذكر فتذوب نفسي بي كيف كنت أعبر مع الجموع في موكب نحو بيت الله ، أقودهم بصوت الترنيم والحمد وبالهتاف كأنهم في عيد . 5. لماذا تكتئبين يا نفسي ؟ لماذا تئنين في داخلي ؟ إرتجي الله لأني سأحمده بعد ، مخلصي هو وإلهي . 6. نفسي تكتئب فأذكرك من حرمون وأرض الأردن ومن مصعر، الجبل الصغير . 7. الغمر يشكو الغمر سقوط أمطارك ، أمواجك وتياراتك عبرت علي . 8. في النهار يضيء الرب رحمته ، وفي الليل أنشد وأصلي للإله الحي . هل تشعر احيانا ً بأنك وحيد ٌ في ايمانك ، فهناك اوقات ٌ في الحياة نعطش فيها لله او نصرخ فيها اليه طلبا ً للمعونة أو حتى نحتمل السخرية من الآخرين بسبب ايماننا فيما نحن ننتظر استجابة طلباتنا . فنحن نتوق بشدةٍ الى الشعور بحضور الله او ان يكون هناك علامة ٌ ملموسة ٌ بمعونته و دعمه ِ لنا . وقد تؤدي اوقات ٌ كهذه الى الاكتآب واليأس لدى كثير ٍ من المؤمنين . اكتشف كاتب المزمور الثاني والاربعين علاجا ً لاوقات الجفاف الروحي . فهو يتذكر بركات الله العظيمة على حياته ِ ويدرك انه رغم ان الله يبدو صامتا ً الا انه موجود ٌ ويستحق الحمد والتسبيح . كما ان يذوب عجبا ً في خليقة الله الرائعة الجمال ، ويدرك انه لم يخرج مطلقا ً من دائرة محبة الله . وهكذا فقد كان يعتقد جازما ً ان الله سيعمل في حياته ِ . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لإنقاذنا سيعمل الله كل شيء |
سلم لله حياتك واتكل عليه وهو سيعمل |
واثق أن الله لا بُد سيعمل |
الله سيعمل بك دائما |
سيعمل الله في اى مقدار |