عظم الرب العمل معنا، وصِرنا فرحين.
السيدة/ … تقول:
في أحد الأيام ذهبنا إلى قنا لحضور زفاف لإحدى المعارف وكانت معنا سيارة خاصة بنا يقودها أحد الأصدقاء, وفي الطريق جاءت إليه مكالمة على تليفونه المحمول فوقف بالسيارة ونزل ليتحدث في التليفون وعند انتهاء المكالمة ودون أن يدري ترك الموبايل علي سقف السيارة ثم تحركنا وعند وصولنا وقبل أن يركن السيارة خبط فرع شجر سقف السيارة فسقط الموبايل علي الأرض فلم يتذكر شيئاً وبعدها دخلنا الكنيسة المرقسية بقنا وهناك اكتشف أنه فقد الموبايل وهو غالي الثمن وتذكر أيضاً أنه تحدث وتركه فوق سقف السيارة وتذكر الشيء الذي سقط ولم يهتم به فذهب مسرعاً ليبحث عنه ولكنه لم يجده.. فأخذنا ننادي على القديس الأنبا مكاريوس الذي نحن نعتبر في استضافته وطلبنا منه أن يجمعنا عليه ولكننا لم نجده ورجعنا إلى بلدنا ونحن في أشد الضيقة ولكن فوجئنا بتليفون قبل أن ننام من صديقنا يخبرنا بأن شخص ما وجد الموبايل فوضع الشريحة على الكمبيوتر وذلك لأن الموبايل فصل من أثر الخبطة وعن طريق الأسماء توصل إلى صاحبه ففرحنا جداً وشكرنا القديس العظيم الأنبا مكاريوس الذي جمعنا على الموبايل ببركة صلواته. بركته المقدسة تكون معنا آمين.