منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 03 - 2015, 06:24 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

عيد بشارة سيدتنا مريم العذراء 25-3

عيد بشارة سيدتنا مريم العذراء 25-3
تعيد الكنيسة اليوم لبشارة الفاثقة القداسة سيّدتنا والدة الإله مريم الدائمة البتولية. وهو المعروف بعيد بشارة العذراء أو عيد البشارة. عنوان هذا العيد يشرح معناه: فهو عيد موضوع بشارتها: الكلمة المتجسّد سيّدنا يسوع المسيح. وهوعيد مريم الممتلئة نعمة. التي قبلت بشارة السماء، وقالت "نعم فليكن لي حسب قولك". ولذا فإن الكنيسة تعتبر هذا العيد السيّد والسيّدة. وهذا ما يقوله رومانوس المرنّم الملهم في مطلع بيوت المدائح المشهورة: "إن الملاك المتقدم أُرسل من السماء ليقرأ السلام على والد ة الإله. فلما شاهدك يا رب متجسدًا مع صوته المجرد عن الجسد هتف إليها صارخًا. . .".
ومع صوته يبدأ الخلاص: "اليوم بدء خلاصنا وظهور السر الذي منذ الأزل. لأن ابن الله يصير ابن البتول وجبرائيل بالنعمة يبشر". ولهذا السبب تنشد الكنيسة في أسابيع الصوم المبارك، قانون المدائح، استعدادًا لعيد التجسد في يوم البشارة. إن هذا القانون هو نشيد كوني مسيحاني (أو مسيحي) وهو نشيد مريمي في آن . إنه خير تعبير عن سرّ يسوع وسرّ مريم. من الكلمة المتجسد أتت نعمةُ مريم. فأصبحت "الممتلئة نعمة"
عيد البشارة هو عيد لقاء الله مع الإنسان. هو عيد التجسد. هو عيد مريم أم الكلمة المتجسد. إنه عيد الحقيقة التي هي في قلب بشارة السيّد المسيح المتجسد في إنجيله: عيد التأله! وهذا ما نقرأه مرارًا وتكرارًا في خدمة عيد البشارة وعيد الميلاد، لا بل في كل صلاة من صلواتنا بدون استثناء: "لقد أصبح الله إنسانًا لكي تصبح أنت الإنسان إلهًا". "آدم اشتهى أن يصير إلهًا فخاب قصده ولم يصر. فصار الإله إنسانًا لكي يصير آدم إلهًا" ) الألقاب الكثيرة التي تطلقها الكنيسة على سيدتنا مريم العذراء في هذا العيد وفي كل الأعياد المريميّة، تستقيها من رموز وإشارات العهد القديم في تاريخ الخلاص، في الكتاب المقدس. وكلها إنما هي تعبير عن سرّ التجسد أو التأله، الذي يمتاز به الشرق المسيحي.


وهكذا فإن بشارة الملاك لمريم : الرب معك، عمانوئيل معك، أعني يسوع معك، تصبح بشارة عمانوئيل معنا جميعًا! إنه نعمة مريم ويصبح نعمتنا. وخلاص مريم يصبح خلاصنا
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مريم العذراء | نالت مريم العذراء العماد المقدس ساعة بشارة الملاك
🙏 صلاة عيد بشارة سيدتنا مريم العذراء
بشارة سيدتنا مريم العذراء: بوابة العهد الجديد
عيد انتقال سيدتنا مريم العذراء
زيارة سيدتنا مريم العذراء تعلمنا أن نؤمن بدورنا بأن نسير على خطى العذراء أمنا


الساعة الآن 06:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024