منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 03 - 2015, 05:48 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

ما هي الأدلة الموردة من النوع الأول منها ؟
ما هي الأدلة الموردة من النوع الأول منها ؟
هي ما تتضمن عبارات تتعلق بكل من ناسوته ولاهوته وشخصيته الواحدة. ومن ذلك :
1 ما قيل في الكتاب بشأن ناسوت المسيح أنه ذو طبيعة بشرية كاملة شاملة جسداً حقيقياً ونفساً. ومن جملة نصوص الكتاب في هذا الموضوع :
أ ما ينسب إليه جسداً حقيقياً والمراد بذلك جسد مادي مركب من لحم ودم كأجساد البشر في كل ما هو جوهري لأنه ولد من امرأة واغتذى من جسمها وكان ينمو في القامة وكان له جميع أميال الجسد البشري فكان خاضعاً للألم واللذة والجوع والعطش والتعب والمرض والموت وكان ينظر ويلمس (قابل عب 2 : 14 ولو 24 : 39). وقيل في العهد القديم أنه نسل المرأة ونسل إبراهيم وابن داود وأنه إنسان ورجل أوجاع وسمي في الإنجيل ابن الإنسان نحو ثمانين مرة.
ب ما ينسب إليه نفساً ناطقة وعقلاً بشرياً محدوداً به كان يفتكر ويشعر ويفرح ويحزن وينمو في الحكمة ويجهل بعض الأشياء كزمن يوم الدينونة.
2 ما قيل في الكتاب في شأن لاهوت المسيح. فسمي إلهاً ولقب بجميع الأسماء والألقاب الإلهية فقيل أنه الله (عب 1 : 8) والإله القدير (أش 9 : 6) والله العظيم (تي 2 : 13) والإله علي الكل (رو 9 : 5) ويهوه والرب ورب الأرباب وملك الملوك. ووصف بجميع الصفات الإلهية منها أنه حاضر في كل مكان وعالم بكل شئ وقادر علي كل شئ وغير متغير وأنه هو هو أمساً واليوم وإلي الأبد وأنه خالق الكون والمعتني به والمتسلط عليه (كو 1 : 16 و 17) وأنه هو المعبود من جميع الخلائق العاقلة حتي الأسمى منها وأن جميع الملائكة أمرت أن تسجد له (عب 1 : 6) وأنه في يمين عرش الله وملائكة وسلاطين وقوات مخضعة له (1 بط 3 : 22) وأنه هو موضوع جميع الاحساسات الدينية كالاحترام والمحبة والإيمان الخ وأن جميع البشر والملائكة يجب أن يعطوا الجواب له عن صفاتهم وسيرتهم وهو نفسه أمر الناس أن يكرموه كما يكرمون الآب (يو 5 : 13) وأن يعترفوا به كما يؤمنون بالآب (يو 14 : 1) وقال أيضاً أنه هو والآب واحد (يو 10 : 30 و 17 : 11 و 21 و 22) وأن الذي رآه قد رأي الآب (يو 14 :9) ودعا جميع البشر إليه واعداً إياهم بغفران خطاياهم وإرسال الروح القدس إليهم وبأن يمنحهم راحة وسلاماً ويقيمهم في اليوم الأخير ويمنحهم حياة أبدية. والخلاصة أنه وصف في الكتاب الإلهي بنفس الأوصاف التي وصف بها الله له المجد ووعد وفعل بقدر ما وعد الله وفعل. ولذلك هو إله المسيحيين كما أن الآب أيضاً إلههم منذ تأسيس الدين المسيحي.
3 ما قيل في الكتاب في شأن شخصية المسيح الواحدة أي أنه إله تام وإنسان تام في ذات واحدة ومما يؤيد ذلك :
1 عدم وجود دليل علي تعداد الشخص فيه فإنه يعلمنا أن الآب والابن والروح القدس ممتازون في الأقنومية من استعمال الضمائر لهم عند الكلام علي كل منهم وأن الآب يحب الابن ويرسله والابن يحب الآب ويطيعه غير أنه لا يصح أن نميز طبيعتي المسيح علي هذا المنوال بل هو شخص واحد مؤلف من طبيعتين متحدتين فيه فإن ابن الله لا يخاطب ابن الإنسان كشخص ممتاز عن نفسه والكتاب المقدس لا يعلن لنا إلا مسيحاً واحداً.
2 البينات الصريحة ومنها أن المسيح يستعمل لنفسه ضمير المتكلم ويستعمل له عند الخطاب ضمير المخاطب وفي الغيبة ضمير الغيبة فقيل مرة أنه ليس له خمسون سنة بعد (يو 8 : 57) وقيل في محل آخر أنت يارب في البدء أسست الأرض الخ (عب 1 : 10) والإشارة إلي شخص واحد في كلتا الجملتين ولذلك نري أن المسيح يعتبر دائماً شخصاً واحداً إلهاً تاماً وإنساناً تاماً .
رد مع اقتباس
قديم 04 - 03 - 2015, 05:50 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: ما هي الأدلة الموردة من النوع الأول منها ؟

ما هي الأدلة الموردة من النوع الثالث ؟
هي ما يتضمن النصوص الصريحة علي تعليم التجسد ومن تلك النصوص ما يأتي :
1 (يو 1 : 1 14) ففيه أن الكلمة (والمشار بها إلي لاهوت المسيح) أزلي وأن بينه وبين الآب نسبة قريبة جداً وأنه إله وخالق كل الأشياء وأن الحياة فيه وبالنتيجة أنه مصدر الحياة لجميع الأحياء وأنه النور الحقيقي أي ينبوع كل معرفة وقداسة وأنه أتي إلي العالم وجاء إلي خاصته وأنه صار جسداً أي اتخذ طبيعتنا البشرية وسكن بيننا كإنسان. وخلاصة ما نتعلمه من هذه الآيات الثمينة هو أن شخصاً إلهياً بالحقيقة وهو الكلمة الأزلي خالق العالم صار إنساناً وما ذلك إلا تعليم التجسد تماماً بصريح العبارة.
2 (1 يو 1 : 1 3) وهو نص علي أن الذي كان من البدء عند الله ظهر علي الأرض وكان يري ويسمع ويلمس.
3 - (رو 1 : 2 5) وهو نص الرسول علي طبيعتي المخلص ووحدانية شخصه إذ قال أن المسيح من جهة طبيعته الجسدية ابن داود ومن جهة طبيعته الإلهية ابن الله وقد نص في مكان آخر علي أنه الله العظيم (تي 2 : 13) وابن إبراهيم وعبراني بحسب ولادته الجسدية.
4 - (1تي 3 : 16) وهو نص الرسول علي أن المسيح ظهر في الجسد الخ.
5 - (في 2 : 6 11) وهو أن المسيح كان الله أو في صورة الله وأنه مساو للآب وأنه صار إنساناً واتخذ صورة عبد وأنه خضع للموت علي الصليب وأنه رفع فوق كل المخلوقات وقلد السلطان العام المطلق.
6 - (عب 2 : 14) وفي بداءة هذه الرسالة قيل أن المسيح بهاء مجد الآب ورسم جوهره وخالق العالمين وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته وأنه أسمي من الملائكة وأن جميعهم ملزمون أن يسجدوا له وفي الأصحاح الثاني قيل أنه إنسان وأن البشر إخوته.
وخلاصة ما تقدم أن المسيح المتجسد هو إله وإنسان في شخصية واحدة وما أوردناه من الكتاب المقدس كاف لإرشاد المؤمن وتبين حقيقة تعليم الكتاب له في شخص المسيح. وسبب التعاليم الفاسدة في هذا الشأن إنكار صدق ما قيل في الكتاب المقدس في شأن لاهوت المسيح أو في شأن ناسوته أو في وحدانية شخصه ولذلك التزمت الكنيسة أن تبحث بحثاً مدققاً في هذا الشأن وتبين بالتفصيل معني أقوال الكتاب في حقيقة اتحاد الطبيعتين في المسيح ونتائج ذلك الاتحاد.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مرض السُكّري النوع الأول
النوع الأول من ذبيحة الإثم
النوع الأول من الذين يحبون المديح
اكتشاف طبي قد يفسر سبب مرض السكري النوع الأول
هذا النوع من الجبن هو المسؤول الأول عن «الكرش»


الساعة الآن 11:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024