"عَلَى أَنَّ مَنْ يَعْبُدُكَ يُوقِنُ أَنَّ حَيَاتَهُ إِنِ انْقَضَتْ بِالْمِحَنِ فَسَتَفُوزُ بِإِكْلِيلِهَا،
وَإِنْ حَلَّتْ بِهِ شِدَّةٌ فَسَيُنْقَذُ" (طو3: 21)
دكتورة/ ر. ش … نيو جرسي, تقول:
أنا سيدة عمري 33 سنة أعيش في الولايات المتحدة بولاية نيو جرسي وعائلتي تعيش في مصر في محافظة أسيوط أسجل معجزتي هذه اليوم الخميس 19/1/2006م ومنذ حوالي شهر مررت بتجربة مريرة في ابنتي الصغرى التي كان عمرها عامين وأربعة أشهر فقد اكتشفت وجود مرض cancer (السرطان) في العمود الفقري والمخ وحالتها ميئوس منها وتوفيت يوم 10/1/2006م بعد فترة مرض قصيرة فتذكرت عناية السماء بي حينما كان عمري 25 سنة وكنت أعيش في محافظة أسيوط قبل زواجي وهذه المعجزة حدثت معي بصلوات القديس الأنبا مكاريوس وهى إنه في سنة 1997م كنت حديثة التخرج من كلية الصيدلة جامعة أسيوط في ذلك الوقت أحسست بألم شديد في ثدي فأخذتني أختي إلى أستاذ كبير في الجراحة جامعة أسيوط وبعد عمل الأشعة أتضح وجود ورم كبير في الثدي الأيمن والاحتمال الكبير إنه يكون المرض الخبيث .. والخطوة الأولى هي أخذ عينة من هذا الورم لتحليلها فانهارت عائلتي كلها وتشفعوا بكل القديسين وأولاً السيدة العذراء مريم وهنا تذكرت إنه أحضرت لي زميلة معي كتاب معجزات الأنبا مكاريوس وكانت أول معرفتي به فقرأت سيرة حياته ومعجزاته وتشفعت به أن يشفيني, وتم أخذ العينة وأرسالها إلى معامل مختلفة لتحليلها وتعبت جداً من هذه العملية وكنت أبكى بدموع إلى القديس وبعد أخذ العينة بيومين أثناء نومي رأيت القديس الأنبا مكاريوس يمسك بيده الشورية ويبخر فجاء إلىَّ وأنا نائمة على السرير فقلت له "ألحقني يا سيدنا عندي ورم في صدري" فقال لي: "لأ لا يوجد عندك ورم ولا حاجة ..", وبعدها ظهرت النتائج من مختلف المعامل تؤكد أن الورم عبارة عن اضطرابات فى الهرمونات وتم لي الشفاء ببركة هذا القديس العظيم الأنبا مكاريوس.
بركته المقدسة تكون معنا آمين.
