رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعرف على أسباب الإصابة بـ داء الملوك شفت رابطة العلاج الدوائي والتعليم الإكلينيكى "ايجى سبيس" عن أهم أعراض مرض داء النقرس أو المعروف باسم داء الملوك لأن نمط حياة المصابين به يمتاز بالأكل والشرب الكثير وعدم الحركة بالإضافة لتناول الطعام المحتوى على البروتينات الحيوانية بكثرة. ويعرف هذا المرض بزيادة نسبة حمض اليوريك في الدم عن 6.8 مجم / دل، مع التهاب المفاصل المصحوب بترسب بلورات هذا الحمض الذي يعد أحد نواتج التمثيل الغذائى للبروتينات. وأشارت خلال تقرير لها أنه في الحالات الطبيعية يتم إخراج هذا الحمض عن طريق الكلى ولكن إذا زادت نسبة هذا الحمض بصورة تفوق قدرة الكلى على إخراجه أو نتيجة لقصور في وظائف الكلى، يحدث ترسب لبلورات هذا الحمض داخل المفاصل مسببا ألما شديدا وإحمرارا وتورما في مكان الألم ولكن ليس كل ارتفاع في نسبة حمض اليوريك يعتبر داء النقرس إلا إذا كان مصحوبا بهذه الأعراض الحادة. الإكثار من البروتينات وكشفت "ايجى سبيس" عن أهم أسباب ارتفاع نسبة حمض البوليك "اليوريك " بالدم وهى الإكثار من تناول البروتينات كاللحوم الحيوانية "الأبقار" والمأكولات البحرية والإكثار من شرب المشروبات الغازية والكحولية وارتفاع مستوى الكوليسترول بالدم أو نتيجة استخدام كمدرات للبول أو بسبب القصور وظائف الكلى أو قصور في وظيفة الغدة الدرقية أو وجود تاريخ مرضى بالعائلة بزيادة نسبة هذا الحمض أو بسبب داء السكرى وقلة النشاط والحركة أو بسبب التقدم في السن. وأوضحت أن أعراض المرض تتمثل في ألم حاد عادة ما يكون في مفصل أصبع الإبهام بالقدم وقد يصيب مفاصل أخرى بالجسم وظهور تورم وإحمرار مكان الألم. وارتفاع درجة الحرارة. وتتمثل طرق العلاج في تناول المسكنات من مجموعة مضادات الالتهاب غير السترويدية مثل النابروكسين والاندوميثاسين. وأهم الأدوية المستخدمة في علاج مرض داء الملوك هو عقار الكولشيسين ويجب تناوله فور ظهور الأعراض في فترة تتراوح بين 12 و36 ساعة من الشعور بالألم الحاد بجرعة 1.2 مجم ثم 0.6 مجم بعد ساعة ثم 0.6 مجم مرة أو مرتين يوميا حتى يختفى الشعور بالألم ولا يتم تكرار العلاج قبل فترة أسبوعين ومن أعراض هذا الدواء أنه قد يسبب الإسهال. تجنب الأعراض الجانبية وأوضحت أن الطبيب يصف دواء الأوبيورينول ولكن بجرعات صغيرة في بداية العلاج (100 مجم) لتجنب حدوث الأعراض الجانبية الأولية مثل الحساسية للدواء وظهور الحكة والطفح الجلدى ثم تزداد الجرعة تدريجيا وقد تصل إلى 80 مجم يوميا، ولكن قد يلجأ الطبيب لوصف الدواء بجرعة 50 مجم في بداية العلاج في حالات القصور الشديد في وظائف الكلى وقد يلجأ الطبيب لحقن المكان المصاب بالكورتيزون أو تناوله عن طريق الفم. لا للأسبرين ووجهت " ايجى سبيس " بعض النصائح لتجنب المرض أو التخفيف من الألم الحاد منها في الحالات الحادة يجب الالتزام بالراحة ووضع بعض الكمادات الباردة وعدم تناول الأسبرين لأنه يقلل من إخراج حمض اليوريك خاصة بجرعات صغيرة أقل من 2 جم يوميا وشرب كميات كبيرة من الماء لتخفيف تركيز الحمض. وشملت النصائح عدم الإكثار من تناول البروتينات كاللحوم الحيوانية والمأكولات البحرية وكذلك البقوليات كالعدس والفاصوليا والامتناع عن تناول المشوبات الكحولية وعدم الإكثار من المشروبات الغازية والإكثار من تناول منتجات الألبان المحتوية على نسبة قليلة من الدهون. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|