كيف أتعامل مع أولادي المراهقين؟
هل فكرت يوماً أنّ طفلك الصغير سيصبح مراهقاً وشاباً، وأنّ هذه المرحلة تجربة فريدة من نوعها، ولكنها قد تكون أيضاً صعبة وغير خالية من المشاكل. فمنذ اللحظة التي يشعر المراهق بأنه لم يعد طفلاً صغيراً، تبدأ العلاقة بينه وبين والديه في التوتر، ومن أبرز المشاكل التي يمر بها المراهق في مرحلة التحول هذه، العصبية وحدة التعامل، التمرد وفردية الرأي، الصراع الداخلي، إضطرابات النمو والعادة السرية، الوقوع في الحب الأول وبالتالي إنسحاب المراهق من مجتمع الأسرة. إليك أهم الطرق والأساليب لمساعدة إبنك على تخطي مرحلة المراهقة بأمان: ← الإحترام: عاملي المراهق بإحترام ولا تحرجيه أمام الآخرين، بحيث أن كل موقف طريقته في التعامل، فليس مطلوب الحزم أو اللين بصورة مطلقة. ← الخصوصية: احترمي خصوصية المراهق في الجلوس وحيداً، سماع الموسيقى والتأمل. ← الثقة: عندما يشعر المراهق أنك تثقين به سيعمل جاهداً ليكون عند حسن ظنك. ← القواعد: اجعلي قواعد منزلك واضحة، محددة وصريحة. ← التواصل: الحوار الدائم بينكما والنشاطات المشتركة، تسهل عملية التواصل والوصول إلى حلول ترضي الطرفين. ← التثقيف الجنسي: بحيث على المراهق أن يدرك ما هي التغيرات التي ستطرأ على جسده وكيفية التعامل معها. ← المساندة: سانديه دائماً وقدّمي له النصائح، واتركي له حرية الإختيار والقرار في النهاية ما دام اتخاذهما لا يحدث ضرراً ما. ← الأصدقاء: الصداقة مهمة جداً في مرحلة المراهقة، والأصدقاء في المدرسة، النادي والإنترنت لهم تأثير قوي، فكوني منفتحة لعلاقته مع الآخرين وما يتأثر به إبنك. وفي النهاية، عليك بمساعدة زوجك تهيئة إبنك لهذه المرحلة بالتمهيد المناسب في آخر مراحل الطفولة ودعمه عاطفياً، فيعيش مراهقة سوية خالية من المشاكل والصعوبات ويتخطاها بثقة بازغاً مرحلة الشباب بأمان، ساعياً لمستقبل واعد