منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 12 - 2014, 07:09 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

لنتعلم أن ننسى

لنتعلم أن ننسى


لنتعلم أن ننسى

لست أقصد بذلك أن تفقد ذاكرتك أو أن تصبح ضعيف الذاكرة،
لا سمح الله!
فقدان الذاكرة مصيبة وبلوى لا تعوّض، وضعف
الذاكرة خسارة لا تعوّض. لكن، لا أحد ينكر أن في ذاكرة المرء أو في قلبه أمورًا
مختزنة - لخيره هو قبل كل شيء ثم ينساها ويتخلص منها. على أن هذا النسيان المتعمد فنٌّ يحتاج أن يتعلمه المرء أو يتعوّده. وسبيله إليه هو التعقّل، أي تغليب العقل على العاطفة، والتحلي بفضائل النعمة والإيمان بالله، والصبر، وثبات القصد.


هل ترانا نحيا في الماضي الحزين أحيانًا؟
هل تقدم علينا أحد زملائنا أو إخوتنا في العمل فحسدناه على تقدّمه هذا، وأخذت مشاعر الحسد الذميم تعتمل في نفوسنا، وتنهش حياتنا، وتنغص عيشنا، وتهدّ حيلنا؟

هل أساء أحدهم فحقدنا عليه، وما زلنا بين الحين والحين نذكر تلك الإساءة فتُذكي في صدورنا نيران الحقد عليه المسمم لحياتنا، المستنزف لحيويتنا، والمحطم لأعصابنا؟

لا شيء كالحزن والحقد والحسد يمكن أن يضعف قوى الجسم والعقل والروح جميعًا، فيعكّر صفو الحياة ويقضي على سلام النفس.
إن استعادتنا ذكريات الماضي الحزين، أو احتضاننا الحقد والحسد، أو الرثاء لأنفسنا على خسارة لحقت بنا مهما كان نوعها هذه الأمور وأمثالها تفعل لنا شيئًا واحدًا:
تسمم حاضرنا إذ هي تجعلنا نعيش ثانية تلك الحقبة الأليمة من تاريحنا الماضي. ومثلنا في ذلك مثل إنسان انغرزت في جسمه بالأمس شوكة حادة موجعة


وهو اليوم يعمل على تعميق هذه الشوكة وتثبيتها بدلاً من اقتلاعها والتخلص منها ومحو كل أثر لها من جسمه وذاكرته.
ورب معترض على كلامي يقول:
"ولكن هذا مجرد كلام. والكلام هين. والعبرة بالفعل والتطبيق"!
فأجيب:
"صحيح إن الكلام أسهل من الفعل، وأن هذا النوع من النسيان ليس بالأمر الهين، لكنه مستطاع!
أجل، مستطاع من خلال نعمة الفادي العاملة في القلب، ولنذكر أن من استطاع التحكم في عواطفه بتعقله الواعي القائم على إيمانه بالرب يسوع المسيح فقد أحرز انتصارًا من أعظم انتصاراته في الحياة، وذلك من دلائل العظمة الحقة، والعظيم هو ذو العقل الراجح.


على أي حال، إنه يرتفع دائمًا فوق هذه الصغائر، فلا يحمِّل نفسه فوق طاقتها، ولا يسمح لمنغصات ماضيه أن تفسد عليه حاضره، فقد تعلم أن ينسى كلاً من تلك الأمور في حينه.
هذا النوع من النسيان فضيلة، فلنتعلمه ونمارسه ونطبقه في حياتنا اليومية. ونتعلم أن ننسى، ونغفر لمن أساء إلينا وظلمنا.


أشكرك أحبك كثيراً
الرب يسوع المسيح يحبكم
جميعاً فتعال...
هو ينتظرك
* * * *
والمجد لربنا القدوس يسوع المسيح
دائماً.. وأبداً.. آمين
رد مع اقتباس
قديم 21 - 12 - 2014, 06:56 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
emy gogo Female
..::| مشرفة |::..

الصورة الرمزية emy gogo

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122121
تـاريخ التسجيـل : Feb 2014
العــــــــمـــــــــر : 38
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 8,823

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

emy gogo غير متواجد حالياً

افتراضي رد: لنتعلم أن ننسى

شكرا
مشاركة جميلة
  رد مع اقتباس
قديم 21 - 12 - 2014, 09:30 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: لنتعلم أن ننسى

شكرا على المرور
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لنتعلم من شخصية القديس استيفانوس
لنتعلم من الله
في الحب ننسى كرامتنا ، وفي الغيرة ننسى الحب
لنتعلم من روز :
6 طرق لنتعلم كيف نحب ؟


الساعة الآن 11:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024