رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تفاصيل خطيرة حول الهجوم الذى تعرضت له قوة بحرية مصرية
الوفد نشر موقع الكترونى لبنانى, اليوم, تفاصيل خطيرة حول الهجوم الذى تعرضت له قوة بحرية مصرية يوم الاربعاء الماضى وادى لاستشهاد واصابة العديد من الجنود والضباط المصريين. قال موقع "المدن" اللبنانى ان خمسة اشخاص من اعضاء تنظيم داعش الارهابى تمكنوا من التسلل على متن "اللنش البحرى المقاتل "6 أكتوبر"، قبل إبحاره من قاعدة دمياط العسكرية. وقام المتسللون بتصفية طاقم اللنش البحرى بكامله. وبعد قليل ظهر اللنش 6 اكتوبر على رادار القاعدة البحرية، وحاولت اجهزة القاعدة البحرية التواصل معه عبر اللاسلكي بالنداء على القارب باسمه، "أكتوبر"، فكان الرد بأنه هذا ليس اللنش "6 أكتوبر"، بل هو "لنش دولة الخلافة الإسلامية - داعش". قال الموقع اللبنانى نقلا عن مصادر لم يسمها : "فور سماع المسئولين فى القاعدة البحرية كلمة الدولة الإسلامية تم إرسال لنش مقاتل مماثل للنش المخطوف، يسمى "25 أبريل"، الذى بدأ الاشتباك مع الارهابيين". كما تم ارسال طائرتين مقاتلتين من طراز "إف – 16" تتعقب اللنش المخطوف في المياه الإقليمية، الذى اشتبك بمدافعه مع الطائرتين، لكن الطائرتين نجحتا في تدميره. أكد الموقع اللبنانى " المدن" ان الاشتباكات استمرت من الساعة 9 صباحا إلى الساعة 10:30 صباحاً، ثم وصلت القطع البحرية الأخرى وبدأت في انتشال الجثث والبحث عن المفقودين. أشار موقع " المدن " الى ان المنتديات الجهادية على الإنترنت، التي لا يسمح فيها بالعضوية إلا بالتزكية الجماعية، نشرت رواية تدعى إن مجموعة مصرية من الارهابيين الذين بايعوا أبي بكر البغدادي - قائد تنظيم داعش الذى يطلق على نفسه لقب الخليفة - قد خططت لما أسموها "غزوة بحرية"، حيث سيطروا على أفراد الطاقم المكون من ضابط برتبة ملازم و8 من صف الضباط، والجنود. كما قالت رواية المنتديات التكفيرية ان المتسللين الخمسة دخلوا اللنش 6 اكتوبر ليل الثلاثاء واختفوا به ، وان اللنش تحرك قبيل منتصف الليل وتمت السيطرة عليه فجر الأربعاء. وقال الإعلامي الداعشى ، "أبو أمينة الأنصاري"، أن الهدف من العملية كان مزدوجاً؛ وهو قصف زورق بحري آخر ينقل 200 جندي إلى سيناء كبديل للطرق البرية ، ثم التوجه باللنش المختطف لمهاجمة لنش حرس حدود إسرائيلي بهدف اختطاف طاقمه للتفاوض بهم على إطلاق سراح الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال. وكان الاسم المفترض لهذه العملية هو "غزوة البنيان المرصوص لنقض التحالف المنجوس". اختتم "الأنصاري" روايته بحديثه عن مقطع فيديو سجّله المهاجمون قبل الذهاب إلى العملية، وزعم بأنهم فشلوا في تسجيل فيديو آخر وإرساله من اللنش بسبب انقطاع شبكات الاتصالات. وكان الفيديو الذي يظهر فيه خمسة من الملثمين في بنية جسدية مفتولة، ألقى أحدهم بياناً ، معلناً أنه في وقت بث هذا الفيديو سيكون المهاجمون قد استولوا على قطعة بحرية، وأنهم قد اختطفوا الإسرائيليين للتفاوض بهم على الأسيرات. وهي الخطة التي يبدو أنها قد فشلت بسبب عدم توقعهم التعامل السريع معهم بالطيران الحربي. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|