مواكب حزن فى البحيرة

[Mary Naeem]

مواكب حزن فى البحيرة

الوطن
ودعت محافظة البحيرة، أمس، فى مشهد جنائزى مهيب شهداء حادث التصادم الذى وقع الأربعاء الماضى، وراح ضحيته 19 شخصاً، كانت مشرحة مستشفى دمنهور العام قد سلّمت فى وقت متأخر أمس الأول جثث الضحايا لذويهم، بعد وصول نتيجة تحليل عينات الـ«DNA»، التى أشرف عليها الطب الشرعى بالمعامل المركزية بالقاهرة.
أهالى الضحايا أمام المستشفى لتسلم جثث ذويهم وكانت الجهات الرسمية بالبحيرة قد رفعت درجة استعدادها لسرعة التعرف على جثث شهداء الحادث، بمركز أبوحمص، وتم إرسال عينات الـ«DNA» إلى معامل الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية، لتحديد هوية الجثث وتسليمها إلى ذويها، وأسفرت نتائج التحاليل عن التعرف على هوية كل من: مريم إليا جرجس «16 عاماً»، طالبة بالصف الأول الثانوى، ومقيمة بشارع سالم عزب المتفرع من شارع المعهد الدينى بدمنهور وتم الدفن أمس «الجمعة» بمقابر الأسرة بغربال بالإسكندرية، وأحمد إبراهيم عباس «16 عاماً»، طالب بالصف الثانى الثانوى، والمقيم بعزبة زويل، مركز دمنهور، وعمرو عادل الفحار «17 عاماً»، طالب بالصف الأول الثانوى، مقيم بشارع أبوعبدالله بدمنهور، ومنال محمود زين العابدين «17 عاماً»، طالبة بالصف الثانى الثانوى، مقيمة بشارع مشرف خلف المحافظة، وشيماء فخرى مهدى «24 عاماً»، حاصلة على بكالوريوس، ومقيمة بكفر سالمون بكوم حمادة، ومحمد أحمد حامد الحداد «16 عاماً»، طالب بالصف الأول الثانوى، ومقيم بعزبة الزاوية بمركز دمنهور، ونجاح محمد أبوالنضر «53 عاماً»، موظفة بـ«التربية والتعليم»، ومقيمة بكفر سالمون بكوم حمادة، كما وصل فى وقت متأخر نتيجة عينة التحاليل الخاصة بكل من: محمود هشام رجب، وأمجد محمد المصرى، وجوزيف رسمى، ومصطفى جلال علام، وإيمان عادل، وتم استخراج تصاريح الدفن لهم وتسليمهم إلى ذويهم.
وسادت حالة من الحزن والبكاء بين أهالى الضحايا، فور إعلان الأسماء، وخروج الجثامين، وامتلأ السرادق المقام أمام المشرحة لتلقى العزاء عن آخره، فيما توجه خطباء الجمعة أمس إلى الله بالدعاء للضحايا، وأقام العديد من المساجد صلاة الغائب على أرواح الشهداء، وأعلنت أجراس الكنائس حالة الحداد، كما شهدت كنيسة مارجرجس بدمنهور صلاة الجنازة على روح «جوزيف رسمى أبادير»، وأعلنت الكنيسة أن «جوزيف» كان شماساً بالكنيسة وأحد أبنائها البارين.