رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
أعمال الرب كلها حسنه جداً
وجميع أوامره تُجرى فى أوقاتها السيدة/ أمانى فوزى شنودة ... نجع حمادى، تقول: بعد زواجى بشهر كنت فى زيارة بالصدفة مع بعض الأهل للقديس فقال لى: "طبعاً أنتى مش مستعجلة على الخلفة دلوقتى .. ممكن ربنا يديكى بعد عشر سنوات .. !!" ثم سرد لنا بعض المعجزات فى هذا الشأن .. وبعد ذلك أخذنا البركة وانصرفنا .. ولم يكن فى حسبانى أن مدة العشر سنوات هذه التى ذكرها القديس لى أنا .. إذ تمر السنين وأجد نفسى من سنة إلى أخرى دون أطفال وكنت أتردد على القديس فكان يقول لى: "لا تتعبى نفسك .. ولا تجرى على الدكاترة .. ولا تخافى ستنجبين أطفالاً كثيرين لحد ما تزهقى .. لحد ما تدورى على وسائل لمنع الحمل .. كل ما عليكِ تصلى وتتناولى وبس .. ولا تفكرى فى هذا الموضوع !!" .. وبعد سنتين من زواجى تنيح القديس فحزنت جداً لأنه كان الملجأ لى فى لحظات ضعفى وضيقى .. وكنت أصلى بدموع وأطلب من القديس أن يعطينى إشارة أنه يصلى لأجلى .. فذات يوم حلمت أننى دخلت كنيسة لم ولن أرى فى جمالها ولا وسعها حتى الآن .. وإذا بى أجد القديس يجلس على كنبة عند باب الكنيسة من الخارج وتجلس معه إحدى الراهبات، فسلمت على القديس الذى كان يشع من وجهه النور، وكنت فى قمة السعادة وطلبت منه أن يصلى من أجل موضوع الإنجاب فقال لى: "خلاص .. ورقك قدام رب المجد" فشكرته .. وقمت من النوم .. وقبل شهر الحمل وإذ بأحد خدام الكنيسة يحضر لنا خمس زجاجات من زيت البركة للقديس، وكنت استعمل زجاجة كل شهر وفى الزجاجة الخامسة تم الحمل. رغم أن هذا الخادم على علاقة وثيقة بنا ومع ذلك فإنه لم يحضر لنا من قبل هذا الزيت ولا زجاجة واحدة. فلماذا فعل ذلك فى تلك السنة؟! والمفاجأة أنى فعلاً لم انجب إلا بعد تمام مرور عشرة سنوات كما قال القديس وبعد سنة حملت فى توأم، ثم بعد سنة حمل ثالث وهكذا تحققت كلمة الأنبا مكاريوس، بركاته تكن معنا وتشملنا صلواته جميعاً. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|