23 - 10 - 2014, 04:45 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: بشارة مريم العذراء
ثالثاً، الخطة الراعوية لتطبيق المجمع البطريركي الماروني 1. البعد الثالوثي في تدبير الخلاص تدور الليتورجيا حول محور تدبير الخلاص الذي دبّره الله الثالوث: الآب الخالق والمحب للجنس البشري، الابن الذي تجسّد وافتدى البشرية بموته على الصليب واحياها بقيامته، الروح القدس الذي يؤتي ثمار الفداء في حياة المؤمنين ويقود الكنيسة الى تحقيق عمل الله الخلاصي. 2. البعد الكريستولوجي البُعد المسيحاني يشمل الحدثين الاساسيين: التجسّد والدنح والرسالة التبشيرية من جهة، والموت على الصليب تكفيراً عن الخطايا والقيامة من الموت لتبرير المفتدين من جهة ثانية. هذا البعد يطبع حياة المسيحيين في عيش معموديتهم التي تدرجهم في جسد المسيح، وتشركهم في سرّ موته وقيامته. البُعد الاسكاتولوجي انه البُعد النهيوي الذي يكشف روحانية سبت النور في الليتورجيا المارونية، وانتظار فجر القيامة، وترقب مجيء الرب يسوع في الحياة اليومية وفي نهاية الازمنة: "تعال، ايها الرب يسوع" " ماراناتا". 4.البُعد الكريمي الليتورجيا المارونية مريمية بامتياز. فاللاهوت المريمي واضح في كل نصوصها الليتورجية: مريم ام الاله، ومريم الام والبتول، ومريم الشفيعة القديرة، ومريم ام المخلص وشريكة الفداء. 2. البُعد الكتابي تتأصل الليتورجيا المارونية في الكتاب المقدس وتجعل منه ينبوعاها ومصدر روحانيتها. تصلي كلمة الله، وتتأصل فيها وتعلنها نثراً وشعراً، وتوزعها زاداً للمؤمنين. 6. البُعد الرهباني تزخر الليتورجيا المارونية بالطابع الرهباني: صلاة الساعات، التوبة، الزهد، السير على خطى المسيح، حمل الصليب، الصوم، الانحناء، والسجود. 7. البُعد الانساني تعكس الليتورجيا الاختبارات المتعددة التي مرّت بها الكنيسة المارونية، من آلام واضطهاد وحروب وتهجير، الى افراح الشركة والتضامن والوحدة والمغفرة والمصالحة، الى امجاد الانتصار بقيادة الرب وتحرير الشعب وتمجيد القديسين. هذا، الى جانب الطابع الشعبي المميز بالبساطة والعمق في آن. |
||||
23 - 10 - 2014, 04:45 PM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: بشارة مريم العذراء
*** ايها الرب يسوع، بالبشارة لمريم تحقق الوعد الالهي بخلاصنا. اعطنا، بشفاعة امنا العذراء مريم، ان ننفتح لهذا الخلاص، وان نتشدد بالرجاء وسط المحن، مؤمنين بأن مواعيد الخلاص تتحقق عندما يرى الله ذلك مناسباً. فليساعدنا مثال القديس بولس وتشفعه في هذه السنة اليوبيلية على ألاّ نتقيّد بحرف الشريعة الذي يقتل بل بروحها وبالايمان الذي يحيي. ولتنكشف لنا، في ضوء البشارة لمريم، حقيقة الانسان وكرامة الزواج وقدسية العائلة. ألهم رعاة الكنيسة، اساقفة وكهنة، حسن الاداء الليتورجي واصلاحه وتعزيزه، لكي يغتني المؤمنون من أبعاد ليتورجيتنا وثمارها، ويلجوا الى عمق الاتحاد بالآب والابن والروح القدس، اله واحد له المجد والتسبيح والشكر، الآن والى الابد، آمين. *** |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مريم العذراء | نالت مريم العذراء العماد المقدس ساعة بشارة الملاك |
عيد بشارة مريم العذراء ... |
بشارة مريم العذراء |
بشارة العذراء مريم |
عيد بشارة سيدتنا مريم العذراء 25-3 |