أديموا الطِلبه بإجتهاد إلى الله من كل قلوبكم فإنه يعطى لكم ..

[بنت معلم الاجيال]

أديموا الطِلبه بإجتهاد إلى الله من كل قلوبكم فإنه يعطى لكم ..
ويكون فرح سماوى ليلاً ونهاراً

(الأنبا أنطونيوس)

د./ سامح سابا أنجل ... أخصائى الأنف والأذن بالمنيا، يقول:
منذ عشر سنوات عندما كان ابنى مينا عمره ثلاث سنوات، يعانى من (فتق إربى متدلياً بالخصية). وذات يوم فوجئنا به يصرخ ويتلوى من الألم. فعرضته على زميل أخصائى جراحة فأكد لى أن الفتق مختنق ويحتاج لعملية عاجلة .. ولما كانت والدته طبيبة وفى حالة خوف وذعر من ذلك رفضت إجراء الجراحة خوفاً من مضاعفات العملية فقررنا أن يستخدم العلاج مع الراحة التامة والملاحظة الدقيقة..
وكان معى كتاب عن حياة ومعجزات القديس الأنبا مكاريوس، ففتحته وإذ بى أجد معجزة لنفس حالة ابنى وهو طفل فى مثل عمره .. وشُفى تماماً بدون عملية بصلوات القديس .. فصرخت للقديس طالباً منه أن يصنع معجزة مع ابنى مينا ...
ويا للعجب ففى خلال أيام قليلة .. اختفى الفتق تماماً ولم يعد له أى أثر نهائياً. بصلوات القديس حبيب المسيح.

[بنت معلم الاجيال]

ويقول أيضاً ..
فوجئت فى يوم 2/2/2000 بشخص يخبرنى بان والدى له إعلان أحضره المُحضر، فتعجبت كثيراً إذ ليس لنا مشاكل نهائياً .. وفى اليوم التالى 3/2/2000 أخذت الإخطار عن هذا الإعلان (وليس الإعلان نفسه) وساورنى قلق شديد .. عن ماذا يكون الإعلان.
كان معى بركة وهى طاقية القديس الأنبا مكاريوس التى كان يلبسها على رأسه المبارك أهداها لى أحد الأحباء .. فوضعت الإعلان فى الطاقية ولبستهم على رأسى التى أُتعبت كثيرا بالشكوك والقلق لهذه القضية التى لا أعرفها .. وطلبت القديس أن يتدخل فى هذه المشكلة خصوصاً وأن هذا اليوم يوافق تذكار نياحته (3 فبراير) وفى اليوم التالى ذهبت للمحكمة وبعد جهد شاق توصلت إلى القضية فوجدتها (جنحة أمن دولة) عن أرض زراعية باعها والدى منذ زمن لشخص وللأسف تنصل من فعله وقيد الاتهام ضد والدى الذى لا يعرف عنها شيئاً.
ووجدت أن جلستها فى نفس اليوم 4/2/2000 .. أى أنها عرضت على القاضى ولا بد أن يكون قد اصدر فيها حكماً .. فذهبت فى نهاية اليوم لرؤية الحكم فكان مجد الله بصلوات القديس .. الحكم براءة غيابياً ...!!!

[بنت معلم الاجيال]

ويقول أيضاً:
افتعل لى مسئول كبير بمديرية الصحة مشكلة وقام بتضخيمها وتصعيدها بحنكة شديدة إلى وكيل الوزارة .. وتوصلا لمجازاتى بنقلى وتحملى أشياء لم أقم بها .. وباءت المحاولات معهم جميعاً بالفشل .. وأخيراً قررت الدخول لوكيل الوزارة فى مكتبه لعرض المشكلة والأوراق التى فيها ما يؤيد دفاعى .. وكان فى جيبى طاقية القديس وطلبت صلواته قبل دخولى .. وتحدثت مع وكيل الوزارة وتركت له الأوراق وخرجت فوجدت فى الخارج رجل له مكانة كبيرة فى الدولة ويعرفنى .. فعرض عليَّ أى خدمة أكون محتاجاً لها .. فذكرت له المشكلة بإختصار وأعلمته بأنها أمام وكيل الوزارة .. فدخل إليه فى الحال وخرج ليخبرنى بأعجب من العجب .. فقد قال له وكيل الوزارة : "أيوه ده دخل معاه قسيس ووصانى عليه .. وأنا ها اخلص له موضوعه ..!!!" فكانت دهشتى عظيمة .. إذ لم يكن معى قسيس نهائياً .. ولا يمكن أن أفكر فى هذا الأمر لكن من هو هذا القسيس كما يقول؟! .. وكيف رآه؟! .. وماذا قال له؟! .. لا أعرف لهذه الأسئلة إجابات سوى انه القديس العظيم الأنبا مكاريوس قديسنا الطاهر وأخذت حقى تماماً ونصرنى على مدبرى المشكلة.