منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 09 - 2014, 02:05 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

معمودية واحدة
معمودية واحدة


" هناك جسد المسيح الواحد ،الكنيسة ، وروح واحد ورجاء واحد للجميع ورب واحد وإيمان واحد ومعمودية واحدة . " ( افسس 4/4 ) .



" الحق الحق أقول لكم ما من أحد يعاين ملكوت السماوات ما لم يولد من الماء والروح . " ( يو 3/5 ) .



إن كان الله يريد أن يخلص جميع الناس وان كان قد بذل نفسه فداء عن الجميع ، وان كان العماد ضرورياً للخلاص ، هل يعني ذلك أن الخلاص يستحيل على من سبقوا المسيح ومن ، بعده ، لم يسمعوا شيئاً عنه ولا عن العماد ؟ تكلم المسيح عن الماء والروح ، إننا نعرف أين يتجه الماء وهو رهن الجاذبية ، أما الروح " فيهب حيث يشاء " لا نعرف من أين يأتي ولا إلى أين يذهب ، هذه هي حالة المولود بالروح . وهذا الروح هو الذي يقود العالم إلى الخلاص كيفما شاء .



إنها معمودية واحدة ، إنما لهذه المعمودية الواحدة ثلاث صيغ :


معمودية الدم :



الاستشهاد . هذه هي المعمودية " المسيحية " التي عاشها المسيح في آلامه " عليّ أن أقبل معمودية الآلام وما أضيق صدري حتى تتم " ( لو 12/50 ) هو نموذج العماد ، إذ هو قمة الحب وشهادة الإيمان " اغتسل " بدمه، أعطى حياته . ما من حب أعظم من هذا …


معمودية الماء :



العماد الطقسي الرسمي .


معمودية الشوق :



أو معمودية الصدق كما يقو اللاهوتي زندل ، هذا العماد لا يتطلب أية معرفة واضحة بيسوع المسيح أو بالكنيسة أو بعماد الماء . هو عماد الروح وحده الذي يهب حيث يشاء ويوحي لكل أحد بدء إرادة طيبة ، وهو خاصّة كل الذين لا يرفضون بعناد ما يصل إليهم من نور . يقول المجمع " هذا ليس فقط بالنسبة إلى الذين يؤمنون بالمسيح ، بل بالنسبة إلى جميع الناس ذوي الإرادة الطيبة " ، إذ أن غالبية الناس لن يعرفوه في هذه الحياة . وعماد الشوق هذا ، هو غير الشوق إلى العماد ، لأن البشرية التي لم يصلها الإنجيل لا تعرف العماد . ولكي " يغطس " جميع هؤلاء الناس في حدث الخلاص ، أي لكي يعتمدوا بالشوق ، يكفيهم بعض الضمير . ذاك الذي يدعو كل إنسان لكي يصنع ما يظن أن من واجبه أن يصنعه . كل إنسان يتبع ببساطة ضميره هو معمّد بعماد الشوق . لأن هذه الأنوار ، مهما كانت ضعيفة هي عملياً إرادة الله في حياته . ومن يعمل الحق يأتي إلى النور .



هذه التأكيدات ليست ثانوية ولا نتردد في إقتبالها ، فإذا كان المعمدون في الماء هم وحدهم في المسيح يسوع ، فهو ليس إذاً مخلص أكثرية الناس ، ليس سيد هذا العالم . " حقاً إن الله ، لكونه خالقاً ، هو أب . ولكونه خالق الجميع وكلاّ بمفرده ، " الله هو أب للجميع وأب كل بمفرده ، يملك على الجميع ويعمل في الجميع ويسكن في الجميع." ( افس 4/6 ) للجميع بمفرده يعطي ابنه المتجسد كأخ في الإنسانية وكقائد إلى الخلاص ، للجميع ولكل بمفرده يعطي هذا الابن حياته ودمه وموته ، إلى الجميع وإلى كل بمفرده يرسل هذا الابن القائم من الموت روحه . كل إنسان ، في يوم من الأيام ، أجاب " نعم " بحسب الأنوار المعطاة له ، يدخل في عهد الخلاص . لذلك لا يتلكأ الروح عن الهبوب في كل مكان يرجو أن يخلق فيه قليلاً من الإيمان ، هذا الإيمان الغامض الذي ندعوه الإرادة الحسنة حتى إن كل من آمن يجد الحياة الأبدية .


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بالرغم من أنه لا توجد معمودية أخرى، إذهي معمودية واحدة
معمودية واحدة
حقا إنها معمودية واحدة !
معمودية واحدة
معمودية واحدة


الساعة الآن 02:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024