01 - 09 - 2014, 05:36 PM | رقم المشاركة : ( 991 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
حضوري في العشاء الرباني المقدس: 20/1/2001 أسبوع الوحدة فاسولا: إلهي، لماذا أعميت كثيرين عن أعمالك؟ هل بسبب رفضهم العنيد أن يتوبوا ويتصالحوا؟ علّمني، وأعلن إرادتك. . . الرب يسوع: آه يا بُنيتي . . . إرادتي هي تعملوا بنور روحي بمحبة! إن روحي يطلب اليوم المُصالحة بين رعاتي أكثر من أي وقت مضي؛ كي يخلّصوا، على الجميع أن يتوبوا ويتصالحوا؛ ليمتحن كلّ راعي طريقه؛ 'أيها الراعي, فكّر فى محبّة أبي ومحبتي ومحبة الروح القدس التى نُغدقها عليك فى كلّ لحظة من حياتك. . . ' آه يا ابنتي، لا تتخيّلي إني غير مدرك لمتطلبات المهمّة التى ائتمنتك عليها؛ أن توحدي بيتي ليس بالمهمّة السهلة، ناهيك عن إنعاشه! لكن تشجعي لأنك لست وحدك؛ أنا معك؛ لا تُحبطي من قبل أولئك الذين لا يدركون خطتي فيك، لقد أخذت البصر من أولئك الذين يدّعون أنهم يروا وأعطيت البصر لأولئك الذين لا يستطيعون أن يروا؛ كوني نموذج الوحدة لبقيّة العالم وتمخضي بالمُصالحة بين الإخوة من خلال تضحياتك. لقد أخذ إبليس على عاتقه أن يشنّ حرباً على كنيستي؛ أنه يهاجم بعنف ما اشتريته بذات دمّي؛ أنه يَحفظ كنيستي مُنقسّمة، لاعناً كلّ قلب مخلص يعلن ولاءه للحقّ ولشريعتي؛ كثيرين منكم, من الذين ينتمون إلى الكنيسة, يسلبونها اليوم؛ أنكم تسلبونها برفض تمييز جسدي في العشاء الرباني المقدس، وتتناولون من سري الإلهي بالأسلوب الذى أسسته حقا؛ أنكم تسلبون بيتي عندما يتعلق الأمر بقياس روعة لاهوتي ووجودى في العشاء الرباني المقدس؛ أنكم تسلبون بيتي بطرق عديدة أخرى؛ إن الكتب المقدّسة لا تكذب أبداً ولا يمكن أن تُرْفَضَ، لكنّكم تَرْفضون أجزاء منها، وتسلبونها بتلك الطريقة أيضا؛ لقد أعطيت كنيستي حواريين, كي أغنيها، لقد أقمت أنبياء، معلمين، وبعد هؤلاء، معجزات، مواهب شفاء ومواهب أخرى متعدّدة؛ لكنّكم تسلبون بيتي، أنكم تسلبونه اليوم؛ إن عيناي بغاية النقاء عن أن تستقر على هذا التمرّد؛ لذا لا تندهشوا عندما أدعو؛ لا تندهشوا عندما، بإحساني اللانهائي ورحمتي، انزل طول الطّريق إليك أيتها الخليقة، كي أنظر إلى نافذة قلوبكم؛ لا تندهشوا، بأنني على الرغم من رداءتكم الرهيبة، أقدّم لكم وليمة غنية دون أي استحقاق، وبأنني بإسراف وفخامة ملوكية أجيء كي ألبسكم نفسي، كي عندما تقودكم ملائكتي نحو أفراح السماء الأبديّة وإلى بلاطنا، ستُميزن كلحم من لحمي وعظم من عظامي؛ حينئذ سَيُعلنُ الحكم: "طبقاً للحياةِ التى عاشتها هذه النفس بينما كانت على الأرضِ، آه لو تعَرف أيها الجيل، كَمْ مرّة أخَضعتُ قضيب مُلكي … فأنها تستحق المهرُ السماويُ لعروس، لكونها ظَلّتْ مخلصة للعروسِ ؛ هذه النفس، على الرغم مِنْ كُلّ التجارب التي كنت أُرسلُها إليها، تجارب كانت تأرجحُها كسفينةُ تواجه عاصفة، إلا أنها آمنتْ بي وظَلّتْ مُلتصقة بي كمحارة مُلتصقة بصخرة؛ بالبَقاء هكذا مُلتصقة بالعروسِ وبي، أنا العريس، فأنها ستُشارك في لاهوتِي؛ إن إتحادها بروحِي بلورَها، مُغيّرُها لتَكُونَ شبه إله؛ ومثل الشمسِ، أشعتها أضأتْها، لأنها حازتْني داخل نفسها؛ إنّ مجدَ أبنائِي وبناتِي المُؤَلَّهينِ هنا في السماء لهو لها الآن أيضاً؛ هذا هو المهرُ الذي سَتَتلقاه مِنْ العريسِ نفسه؛ أنه هو المهرُ. . . تعالي، تعالي وشاركُي فى أفراح السماءِ وفى أفراح الرب نفسه إلى أبد الآبدين!" كَمْ أَشتاقُ أن أقول لكل نفس "حبيبتي، تعالي، ادْخلُي طريقَ بيتك الدائمِ، حينئذ، سَأُجعل ذاتي معروفة لك؛ المسكن الحقيقي الوحيد وموضع الراحة الحقيقي الوحيد لنفسك؛ تعالي وادْخلُي غرفةَ العرس التي فى قلبِي؛ أني أَدْعوك أن تتبعي طريقِ الفضائلِ الذي يُؤدّي إلي؛ كعريس حنون، سَأُزيّنُ نفسك بكنوزِي، لكن أولاً، سَأُزيّنُ نفسك بلاهوتِي؛ سَأُزيّنُك كملكة، سأزينك بعظمة باسمِي وبذات حضورِي؛ سَأُحوّلُ نفسك إلى مذبح حيّ، إلى ترنيمة دائمة التُرنم لي، أنا إلهكَ؛ أنا، الملك العظيم، الذي يفوق الطبيعةِ، سَأندمجُ مع نفسك كي نصير أنت وأنا واحد؛ أنك لا تستطيعى أن تَفعلى شيءُ من نفسك، لهذا حضوري، الذي هو نور نقيُ, لا غنى عنهُ كي يُنير بالنعمةِ كل جسدِكَ؛ وكما أُظهرُ نفسي لملائكتِي, سَأُظهرُ نفسي لك من خلال هذا النور، وحينئذ فقط، سَتَكُونى قادرة أن تقولوا " بإمكاني أَنْ أَرى. . ." سَأَتحدّثُ مَعك، وأنت ستتحدث مَعي؛ الإله الثالوث بالطبيعةِ سَيتّكئ طول الطّريق كي يتَحَدُّث مع من أعدت خلقه ومن أصبح بالنعمةِ إله مولود منّي؛ وريث متبّني لملكوتِي؛ أنت, يا من أنت بغاية الضعف والفساد, إن تُبُت حقاً ونظرت إلى نفسك التى يُرثي لها للغاية، أستطيع أَنْ أَجْعلَك شبه صورة كمالىِ؛ عملي وخطتي اللذان بغاية العظمةُ لأزمنتِكِم الشرّيرةِ، أَنْ أجتذب كُلّ النفوس إلى قلبِي القدّوسِ؛ حينئذ سيُكشف كُلّ مجدي لكم في هذا القلبِ وكُلّ البشر سَيَرونه معاً؛ نعم، حقاً، غايتي هي أَنْ اجتذبَكم جميعاً على آثار مجدي؛ مِنْ ذلك الحين سَأكُونُ نصيبَكَم، مسرتكم، عريسكَم المُتمنطق بالمجد؛ وكعريس يَبتهجُ بعروسِه، سَأَهْمسُ في أذنِكَ فى عرسنا: "والآن تعالي وباركُي إلهك, بعد ذلك, سَأَكْشفُ لك عن الكنوز التى حفظتها لجيلِكَ: إله كُلّ الموجودات، صانع العظائمِ في كل مكان؛ تعالي بقربَي، لأني أنا حاميكَ وسندكَ يا عروسي الحبّيبة، يا من وافقتْ أن تُصغي إلي، ابتهجُي فيّ، أنا ربك؛ أبقينى في قلبِكَ كبُخور ممزوج، وليكن مذاق كلماتُي حلوّ كالعسلِ في فَمِّكَ عندما تَأْكلُيهم ؛ فليَكُونوا كالموسيقى في أذنِكِ يا حبيبتي" سَأُقدّمُ لك كنزَ رحمتِي، قد نْطقت بكَلِمات آتية من فمي؛ بكلماتِي أَقيم الموتى روحياً، أُصلحُ المُرتدَ، أَشفي المرضى وأحررَ الأسرى، إن فَمّي كسيف حادّ؛ أنني أُشكّلُ أنبياء من خلال رحمتِي بكلمتِي سَيُزعجونَ الذين يَعِيشونَ في الظلمةِ، لكنهم سَيَواسون شعبَي؛ من خلال رحمتِي أَفْتحُ أعينَ العميان، والذين يرقدون في الترابِ أنا أَقيمهم كي يتأملوا النور؛ وكُلّ من وَثقَوا بقوَّتِهم سأَكْشفُ لهم، من خلال رحمتِي، عن مجدي وعظمتي، كي تَتّجهُ قلوبهم نحوي، أنا إلههم؛ في أيام النعمة هذه، رحمتي هي إحدى أعظمِ كنوزِ قلبِي المحفوظة لأزمنتِكَم؛ لَيسَ بأنّني تُوقّفتُ أبداً عن أن أحممكم برحمتِي، لكني، في أزمنتِكَم، التي بغاية الشر، أُظهرُ المزيد من الشفقةَ لأولئك المُنحَنيين في التراب وأجسادهم مسَحوقة على الأرض من قبل الخطية أكثر من أي وقت مضى؛ في صحراءِ قلوبِكِم زَرعتُ بذارَ سماويةَ، كي يَرى ويَعْرفُ الجميع عظمةَ رحمتِي؛ ثمّ، ألم أقُلْ أيضاً، بأنّه في الأيام الأخيرة سَيُسْكبُ روحي على كُلّ البشر، مهما كنتم أردياء؟ بمثل هذا يكون غني نعمتِي. . . اليوم أَرْفعُكم بالنعمةِ؛ برحمتِي، أُمطرُ عليكم بنِعَمي كي أَجْعلُكم تَفْهمُون من هو الذي يجْلبُ الحريةَ، ومن هو مانحُ الحياةِ، لتستطيعوا أَنْ تَروا أي أمجادَ غنيةَ تَنتظرُكم؛ إن عصركَم ميت أكثرُ من كونه حيِّ، من خلال آثامِه ومعصيته ولامبالاته نحوي؛ مُنذُ أن خُلِقَ العالمِ أنا لمَ أتَوقّف عن إثْبات قوَّتِي الأبديةِ والإلهية، أَنا معروفُ مِنْ كُلّ شيءِ قد جاءَ كي يَكُونَ دون أنْ يَكُونَ كائن؛ بل فوق ذلك، حتى في جوهرِكَم الدنيويِ أنا ممْكِنُ أَنْ أَعِيشَ فيكم، ممْكِنُ أَنْ أَجْلبَ هذا الجوهرِ الدنيويِ إلى الحياةِ، أنه من خلال النعمةِ أنتم قد قُمتم؛ لذا، هَلْ ينبغي علىّ أن أرى خليقتَي تَتجّهُ إلى الأبد نحو الموتِ بإتيان أعمالِ التمرّدِ ؟ ألا أَتصرّفُ برحمةِ؟ أنا مَعي غني عظيم، غني دائم، يَغني الذين يُقتربون مني بقلب تائب؛ في عرسنا سَأُقدّمُ لكم كنزَ معْرِفة كَيفَ أن تحُوزوني؛ كنز معرفةِ الإله الثالوث وكنز فَهْمه؛ ألَمْ تسْمعْوا بأنّه فقط من قبل الحكمةِ المقدّسةِ يُبني البيت وبفَهْمها يًصير قوياً؟ بالمعرفةِ، مخازنها مُمتَلَئة بغني من كُلّ نوع, كنوز نادرة ذات قيمةِ إلهية ومرغوبةِ جداً من قبل الحكماء كُلّ الوقت؟ بكلمات أخرى: بأن تعْرِفوني، تمتلئ نفوسكم وفكركم بنوري الذى لا يُدرك وبمجدي؛ ستمتلئ نفوسكم بلاهوتِي، ستمتلئون بذاتى؛ حينئذ وحينئذ فقط، ستنكبّ قلوبكَم على الانضباط وآذانِكَ على التعلمِ، مُقتنيين الحقِّ ومتعلّقين به كثيراً؛ حتى طبيعتكَم سَتتُغيّرُ يا أحبائي إلى إلوهِيتي؛ كُلّ رغباتكَم سَتَتأثر بروحِي القدوس الذي يزيل النفايات مِنْ داخلكم بصبر كي يهب روحِكِم بروحِي ومن خلال روحِي يهبكم الغني الملوكي الذي هو, أمتلامى؛ أنكم ستسْألُون "وماذا يعني أن نفَهْم الرب ؟ " أن تفَهْموني لهو المبدأ الأول للحكمةِ؛ أنه أَنْ تعترفَوا بي كإلهكَم وأن تخَافوني، أن تخَافوني لمعناه أن تتحاشوا كُلّ شرّ؛ أنه أيضاً أنْ ترَوني بأعينِكَم الروحيةِ بينما أنتم مازلَتْم على الأرضِ؛ لضروريُ لكل واحد مِنْكم أنْ تتَذوّقني بينما أنتم على الأرضِ؛ من المهم لكُلّ نفس أن تبَحْث عن هذه الرؤيةِ وإن كانت نفوسكم غير قادرة على الوُصُول لمرتفعاتِي، جاهدوا وواظبُوا على رَفْع نفوسكم من خلال التأملِ؛ كيف بغير ذلك ستَعْرفُون إلهَكَم؟ كَيْفَ تكونوا أحد أبنائِي وبناتِي المُكتسيين بنوري المُثلث القدّاسِة إن لم تروني؟ أنا لَستُ متعذِّر البلوغ ولا مستحيل الإدراكُ لكوني مندمجْ مع نفوسكم؛ أني أَدْمجُ نفسي فيكم ونحن نُصبحَ واحد؛ حينئذ وما أن نندمج أَجْعلُ نفسي قابل للمعرفةَ لكم، لأذكركم بميراثكم؛ بعظمةِ وفخامة أُوجّهُ نفوسكم نحو أعماقِي وأكَشْف عن نفسي بإسرافِ ملوكيِ؛ لقد قَرأتَم أن أعماقَ الرب ممْكِنُ أَنْ تُعْرَفَ فقط بالروحِ لفَهْم الأمور الروحيةِ؛ تَقُولُ الكتب المقدّسة "الشخص الغير روحي هو شخص لا يَقْبلُ أيّ شئَ من روحِ الرب؛ أنه يَراه كُلّه ككلام فارغ؛ أنه يفوق فَهْمه لأنه ممْكِنُ فقط أَنْ يُفْهَمَ بواسطة الروحِ، من ناحية أخرى, الإنسان الروحي، قادر على الحُكْم على قيمةِ كُلّ شيءِ، وقيمته لَنْ تُحْكَمَ مِن قِبل أُناس آخرينِ، كما تَقُولُ الكتب المقدّسة: مَنْ يَسْتَطيع أن يعْرِف فكرِ الرب، لذا مَنْ يَسْتَطيع أن يُعلمه؟" إنّ كنزَ أن تعْرِفوني وتفْهمُوني لهو سماءُ على الأرضِ طوال الوقت؛ أنه أَنْ تحْكمَون بشفقةِ وعدل واستقامة على الأرضِ؛ لكونكم نلتم هذا الكنزِ بالنعمةِ من خلال الروحِ القدس فأنتم سَتَعْرفُون إرادتي فيكم؛ لقد قُلنَا ذات يومٍ "إن كان أحد يَريد أن يفتِخر فليفتخرُ بأنه يفَهْمني ويعْرِفني. . ." إن هذا الكنزِ يفوق اللآلئِ. آه، ثمّ يَأْتي كنزَ المودّةِ، المودّة مَعي، أنا إلهكَم؛ إن تفجر الألهبة مِنْ قلوبِكَم بدافع الحبِّ المُتوهج، سَيَكُونُ أول علاماتَ مودّتِكِم مَعي، الفترات المطوّلة للعطشِ لي، أن تنْشدُني بلا انقطاع، سَيَكُونُ فجرَ اقترابِكَم من ذلك الإتحادِ العميقِ الذى اشتهيه بقوة مِنْ كُلّ نفس، كي يستطيعوا أَنْ يَأْتوا ويَتذُوقوا عذوبتي، وبكُلّ نفوسكم، سَتَدْخلُون إلى مسرّاتِ السماءِ وسَتُنشدُون أنغامَ ملائكتِي التى في السماء تكريماً لرحمتِي التى سكبتها عليكم؛ ثمّ، كما صَرخَ داوود ذات مرّة لي, مُتوهجاً بحبِّه، سَتَصْرخُون أنتم أيضاً بذات كلماته: " أيا ربي وإلهي، أني أَتُوقُ إلَيك؛ يعطش قلبي إلَيك، يَشتاقُ جسدي إليك. . . . أَشْعرُ بداخلي كأني أرض جافة، يابسة وعديمة الماء بدونك، كم أَشتاقُ أن أنظرِ إليك؛ على فراشِي أفكر فيك، أُتأمل فيك طوال الليل؛ نفسي تَتشبّثُ بقربك. . . بالرغم من أنّني صغير إلا أنك وَهبتَني فَهْما أكثرَ مِنْ الشيوخ، لأني حفظت وصاياك الإلهية؛ آه كَمْ مبهجاً أَنْ أصادقَك أيا إلهَي العذب؛ إن حضوركَ يُجدل، بغاية الحمية, مع نفسي، يَفْرحُني وهو أحلى مِنْ العسلِ؛ عطرُكَ يُعطّرُ كُلّ الكون ويُسكرُ نفسي ويقوّي كل كياني" بِأَنِّي سمائكَ، بإنى فردوسك وبأنك تستطيعي أَنْ تَعِيشَي فيّ؛ سَتَكتشفُين بنوري بأنّني وضعت روعة أعمالِي في قلبِكَ وسَتُمجّدُين اسمَي القدّوسَ؛ سَتَكتشفين بأنّ نظرتَي عليك مثل مغناطيس، وأنا سَأَبتهجُ بالنَظْر إليك، لأنني سَأَنْظرُ إلى انعكاسي، سَأَنْظرُ إلى نفسي فيك. . . لا تندهشي إذن عندما سَأَجيءُ إليك لأقول لك: "ها أَنا أملك عليك الآن ولَيْسَ لِي رغبةُ أخرى سوي رُؤية نفسي فيك؛ أَنا كاملُ وأُريدُكم كاملين أيضاً؛ إن وجودي فيك يَشْعلُ فيك رغبة وعطش لي مثل اللهب؛ كل تنهيدة شوق سَتَزْفرُ ستكون مِن قِبلي كرائحة باقةَ زهور، تسترضيني مِنْ الإهاناتِ التى تؤدى ضدّنا مِن قِبل البشر" ألم تقرئوا: "كما يكون الحاكم، هكذا يَكُونُ ساكني مدينتِه. . ." ؟ حينئذ سَأُظهرُ إليك، بدورِي، القوات السمائية يُنشدون إليك العبادة والبر بالأشعارِ؛ سَأُجمّعُ كُلّ قديسي السماء، سأُجمّعُ كُلّ قوات السماءِ كي أُظهر لهم عظمتي وسيادتي فيك وكيف جعلت مِنْك إكليل ملوكي لرأسي وأعجوبة ملوكية لأزمنتِكِ؛ كُلّ حُليكَ سَتَكُونُ إلهية لأنها ممنوحة مِن قِبلي؛ عبوديتكَ السابقة سَتُصبحُ حريةَ فيّ؛ اليوم، أَنْظرُ لأسفل مِنْ السماءِ كي أحصي القلوبِ الطاهرةِ؛ ماذا َأَقُولُ؟ هَلْ كَانتْ تضحيتي بلا جدوى؟ إن روحي مَكْسُور. . . لقد ضَحّيتُ بنفسي من أجلكم لأُحرّرَكم مِنْ كُلّ الشرّ وكي أنْقِي شعب ليصير خاصتي, شعب ليس لديه طموحَ سوي فِعْل الخير؛ لقد فعَلتُ كُلّ شيءَ لتستطيعوا أَنْ تتُبرّرَوا بالنعمةِ وتُصبحُوا ورثةَ لملكوتِي؛ لقد علّمُتكم جميعاً شريعتي بشكل مركّز وبشفقةِ عظيمةِ، مُجدّدُكم بروحِ النعمة القدوس، إلى حد تكرار نفسي دائماً؛ ها أنا أُعلّمُ الآن، مُعطيكم وصايا في طريقِ الحكمةِ المقدّسةِ؛ أنه لَيسَ مذهب جديد بل نفس مذهب العروسِ ، تستطيعوا أَنْ تَعتمدَوا عليه؛ أنكم جميعاً تَنتمون إلى بيتِي؛ لكوني اشتريت بيتَي بذات دمِّي وأرقتُ كُلّ قطرة من دمِّي من أجل الجميعِ. . . أنتم بيتَي . . لقد طَلبتَ يا ابنتي في البِداية أن أُعلنُ إرادتي؛ أنى أُكرّرُ إليكم جميعاً بأنّ إرادتي هي أنّ تَعْملُوا بحبِّ فى نور روحِي كي تَكُونُوا جميعاً واحد؛ |
||||
01 - 09 - 2014, 05:37 PM | رقم المشاركة : ( 992 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
الكنوز: مارس- أبريل 2001 فاسولا: إلهي، تَذْكرُ الكتب المقدّسة، في الواقع أنتَ من قُلتَ: " ما زِال لدى عديد مِنْ الأشياءِ لأقولها لكم لَكنَّها سَتكُون كثيرة الآن؛ لكن عندما يجئ روحَ الحقِّ فهو سَيَقُودُكم إلى الحقِّ الكاملِ " معروف أيضاً أنّه من الخطأ أن نتكلم عن نهايةَ للرؤى ونُعتبرْها كمستودع أحكامِ. أنت حيّ وفعال وسَتُواصلُ إظْهار نفسك من خلال الروحِ القدس، أيها المسيح أنك لمَ تتَوقّفَ عن القيام بذلك. أنك أنت الرؤية الكاملَة والتامة للأبِّ، لِهذا مصطلح 'complere' مُقدم, لكن ذلك لا يَعْني أنّك أعطيتَنا كلمتكَ الأخيرةَ. الرب يسوع: سلام يا بُنيتي، إن روح الحقِّ القدوس لَنْ يَتوقّفَ عن الشَهادَة؛ سَأَقُولُ مرة أخرى "طوبى لأنقياء القلبِ لأنهم سَيَرونَ الرب" لقد أَعطيت البصرَ لمن لا يَرونَ لَكنِّي أَمْنعُ الحكماءَ والفهماء عن الدُخُول من بابِ المعرفةِ؛ بالدُخُول من هذا البابِ يَتلقّى الإنسان نوراً وفَهْماً لكُلّ أقوالي، وفي نفس الوقت تمييز لحضورِي. . . لكن الإنسانَ الذي يَتفاخرُ بمجده سيظل خارج هذا البابِ؛ سيظل يَمْكثُ في الظلمِة؛ الجسد هو جسد وسَيكونُ له رؤيةَ الجسدِ؛ لكن الذي يولد مِنْ الروحِ سَيَمنح البصرَ وسَيَرى الرب؛ يا إكليل روحِي، دعيني أَتدفق فيك أكثرَ؛ ارْفعُي عيناكَ نحوى وأودعي نفسك وكُلّ شيءَ تمتلكينه لإرادتي؛ زِيدُي تأجّجُكَ؛ لا تُستمعْي لأولئك الذين يضطهدونَك وينحوا النعمةَ التى مَنحتها لك جانباً، قائلين "أنها بلا قيمةَ" إن الربوبية أمامك أيها الجيل، إن الينبوع ينَحني طول الطّريق كي يصل إليك في كآبتِكَ؛ لا تَنوح فيما بعد، أني أَدْعوك أن تلجأ إلىّ أيها الجيل؛ تعال إذن! لقد منحُتك نور الرؤية في ظلمتِكَ، كي أنْعش ليس فقط رجائك بل وإيمانكَ وحبّكَ أيضاً؛ لقد نويت أن أخلص ولا أحد يستطيع أَنْ يوقّفَني؛ إن أزمنتكَم هي أزمنةَ الرحمةِ، لهذا أُرسلُ كلمتَي إلى الأرضِ, أرسل نور الرؤية كي أمَنْح البصرِ للعميان؛ ألَمْ تسْمعْ كَيفَ إن الرب رحوم ورؤوف، بطئ الغْضب، مُمتلئ بالحبِّ الأمين وأنني أُحتضن كافة الخليقة؟ لقد أُبلغُتك أيها الجيل أشياء عظيمة، لكن الأعظمَ مِنْ كلّ شئ هو توضيحُ نفسي؛ إن زياراتي الإلهية والمتكرّرة لكم لهي عطية مِنْ ملكِكِم تُظهر حبَّه الأمين؛ مجّدي إلهَكَ أيتها الأرض، إلهك الذي حررك! إن السماواتُ تُعلن مجدُي، نعم، إن كُلّ قبة السماءِ تُعلن أعمالِي! تسبحني لأجل المعرفةِ الرائعةِ التي أَهبها لكم في أزمنتِكَ التى بغاية الرداءة حيث الإيمان بالإله الثالوث غير موجود تقريبا، وحيث بردت المحبة نحو الرب والقريب؛ مع ذلك، وعلى الرغم مِنْ كُلّ شيءِ، فأن روحي القدوس لم يَتوقّفُ أبداً عن سكب محبّته عليكم؛ ونحن لم نتَراجع عن منح أنفسنا لكم؛ لقد أُظهرُت عطاياي وكنوزَي علانية لكُلّ شخصِ بسرورِ وبشفاهِ مرتجفةِ وبعاطفة أَجْعلُ بركاتي معروفة لكم سامحاً لكم أن تلقوا نظرة على أعماقِ قلبِي مُظهراً أي كنوزِ مجيدةِ قد حُفظت لأزمنتِكِم التي بغاية الشر والتمرد؛ تأمّلْوا غناي، تأمّلُوا نور مجدي لأن هذا فوق كل دراسة لاهوتية؛ الآن كي أوضّحَ بَعْض أقوالِي بخصوص كنوز قلبِي القدّوسِ وكي أنمي نفوسكم نحو أعماقِ الحكمةِ ومعرفةِ نفسي، سَأَطْلبُ مِنْك يا ابنتي أن تفَتْحي عينِي ذهنك كي تسْتوعبي كُلّ النور الذي سَأَسكبه فيك كي أستطيع أَنْ أَبْثَّ فيك معرفتي؛ قَدْ أَبْدو للبعضِ أنني أكرّر نفسي، لكن طريقة تعليمَي كاملة وبغاية التَنوير لنفسك؛ أنى سَأَمْنحُك فَهْم لقيمة كنوزِي؛ تذكّرُي أنّ أحد الكنوزِ الأكثر سمواً والتي لا يُمكن أن تقدّرِ هو كنز معرفةُ إلهَكِ كمُثلث القدّاسة، لكونكم تستطيعون بهذا الكنزِ أن تَنَالوا صداقةَ الرب الحميمة، والرب نفسه؛ بين الكنوزِ الأخرى التي لدي أيضاً كنز طريقِ الفضائلِ؛ هذا الطريقِ مِنْ الفضائلِ مُعد مِن قِبل أبي؛ أنه طريق مُغَطّى بالياقوتِ, أنه مدخل مُفرح إلى السماءِ؛ كي تكُونَ قادر على دُخُول السماءِ وفي بلاطي الملوكي حيث تستطيع أَنْ تَمْشي ذهابا وإيابا بين ملائكتِي وقديسيني لكونك سَتَعتبرُ أحدهمَ، قلبكَ يَجِبُ أَنْ يُوْجَدَ بلا عيب فيه نحو إرادتي الإلهية؛ هذا الطريقِ قد وَضعُ في متناولِ كل شخصِ والأمر يعود لكم لدُخُول هذا الطريقِ الذي يُؤدّي إلى الحياةِ؛ إن قرّرُتم أن تكونوا لي، ودْخلُتم طريقَ الفضائلِ، فأنه سَيُنيرُ وجوهَكَم فى الحال، وفي نهايةِ هذا الطريقِ سَأَكون منتظرُك كي أتوجك ببراعم الورود التي لن تَذْبلُ أبداً بينما سَتُمجّدُ أنت اسمَي القدوس المُثلث القدّاسَة؛ تعال ولا تَقُلُ أنّك لا تَعْرفُ أمور الرب الخفيةَ؛ لا تَقُلْ أنّك لَيْسَ لَكَ أملُ لجائزتِكَ عنْ القداسةِ، لأني خَلقتُك كي تَكُونَ خالداَ ومقدّسَا؛ لقد خَلقتُك كي تحُكْم مَعي حتى بينما أنت ما زِلتَ على الأرضِ؛ أنى أستطيع أَنْ أُؤلّهَ صورتَكَ إن نلت كنزَ طريقِ الفضائلِ؛ طوبي لمن يَتلقّى هذا الكنزِ ويَستخدمُه . سَتَكتسبُ أثناء المسير على هذه الياقوتِ الرجاء في قلبِكَ لأن تعبك سَيَكُونُ بفائدة؛ إنجازاتكَ ستكون مُفيدة لأجل تقديسِكِ ولأجل مجدي وعرشِي؛ أنك لَنْ تَضْلَّ فيما بعد عنْ طريقِ الحقِّ لأني سأكون معك كرفيقكَ القدّوس؛ سَأكُونُ مرَشدكَ الروحيَ، موجهاً خطواتكَ بقضيب مُلكي؛ ذو السيادة سَيَكُونُ مَعك وقوَّةِ العلي ستظللك كي يسكب النور عند قدميكَ؛ إن اخترت أن تتبع طريقِ الفضائلِ، فذلك يَعْني أنّك قد اخترتَني أن أكُونَ ملكَكَ كي أَملك عليك؛ هكذا سَيَمْنحُك الروح القدس الحكمةَ، لكونك اخترت أن تسير على طريقِ الناسِ الأخيار، مُثابراً على طريقِ المستقيمِ؛ انظرْ كنوزَ قلبِي القدّوسِ الغير معدودةَ؛ قد علمتك حتى الآن بخصوص كنزِ معرفةِ الرب وفَهْمه؛ ثمّ كنزِ الرحمةِ، ثمّ كنزِ المودّةِ وكَيفَ تحُوزُ الرب، وبعد ذلك كنزِ طريقِ الفضائلِ؛ سَأَعطيك الآن أن تفَهْم كنزِ الرجاء الذي يَجيءُ مِنْ الروحِ القدس؛ الرجاء يلد فرحاً وتعزيةَ في قلبِكِ وبالرغم من أن الإنسان مُمْكِنُ أَنْ يحْمل في قلبِه كُلّ المصاعب القابلة للتخيل، حامل الروحِ القدس يَتغلّبُ عليها جميعاً لأن الروحَ القدس سَيُرنّمُ له ترانيم التعزيةِ والحبِّ، ليُساعدُه هكذا على التَغَلُّب على المصاعبَ ويَرْفعُ من روحَه ويُنشّطُه كي يسير برجاء نبيل، لهذا، فالرجاء عطية مِنْ الروحِ القدس؛ أيُستطيع الإنسان أَنْ يُضع رجائه على غني العالمِ، الغني الذي يسْبي عديد من القلوبِ ولا يَجعلكم مُتلامسين مَع الرب, ويظل يشعر بالسعادة؟ عندما يَعْرفُ ِأَنَّ هذا الغني لا يَدُومُ إلى الأبد وأنه لن يعطيه لا حياةَ أبدية ولا مجدَ؟ كلا، لا أحد يُستطيع أَنْ يَكُونَ سعيدَاً، بينما نفسه أسيرةُ لغنى العالمِ فقط؛ النتيجة سَتَكُونُ مرة كالعلقم؛ لكن سعيدَ هو الإنسانُ الذي يَتّجهُ نحوي؛ فأنا أستطيع أَنْ أَجْعلَه غني من خلال فقرِه؛ أستطيع أَنْ أَغنيه من خلال كُلّ الغني الذي يَحتويه قلبي؛ في قلبِي تكمن َكُلّ الطرق التي تُؤدّي إلى السعادةِ؛ عندما سَتَكتشفُون كنزَ الرجاء سَتَسْمعُون أنفسكم تبدون كموجاتِ الماءِ بضحكِكَم، بصوتِ ضحكِكَم سَتَفْرحُ كُلّ السماء لأن أعينِكِم سَتَنْظرُ الملك في جمالِه السماويِ ولن تنظر بعد على غني العالمِ الملوّث؛ نعم، أنكم سَتَعتبرُون فضتَكَم وذهبَكَم الذين عَبدتَموهم ذات يومٍ، كقذارة؛ حينئذ، الحية التي أمسكتكم أسرى لَنْ تُعشعشَ فيكم ثانية لأن الروحَ القدس الذي هو رجائكم بل وحارسَكم أيضاً سَيَسْكنُ جيداً داخلكم وأنتم ستسكنون فيه؛ سَتَجِدُون أنفسكم تصَيحون بفرح، الفرح الأبدي سَيكُونُ بادياً على وجوهِكِم؛ البهجة والفرح سيلازمانكم والحُزنِ والنواح سَيَنتهيانِ؛ نعم، إن كنز الرجاء يُريّحُ ويَواسي نفوسكم؛ تَقُولُ الكتب المقدّسةَ بأنّكم عندما تَصلّوا، يُعطى الفَهْم لكم؛ إن كنتم حتى اليوم لم تَفْهمُوني فذلك لأنكم لا تَصلّوا؛ ها أَنا هنا، لا أَحْملُ فضةَ أَو ذهبَ ولا أيّ أحجار كريمة في يداي كي أقدمها لكم، بل بدلاً مِن ذلك أَحْملُ شيئاً ثميناُ, أحمل قلبي، بكنوزِه التى لا تنضبِ داخله؛ هَلْ سأَسْمعُ أول عويل كما مِنْ طفل رضيع حديث الولادة ؟ هَلْ سَتَرغبَون أن تَولدوا منّي؟ هَلْ تَفْهمُون لغتَي الآن ؟ هل تلاحظون يا أحبائي كيف أني أُرسلُ ملائكتَي كي تقف بجانب أبوابِكَم وتَحْرسَكم في ساعاتِ الظلمةِ التي تَمْرَّ الآن؟ يَجِبُ أَنْ تَعتمدَوا أكثر على معونة خلاصي؛ إنّ الروحَ الذى هو رجائكم سَيَقوّيكم بأن يخَتَم جباهكَم باسمِي؛ لكونكم نَلتْم الرجاء في قلوبِكَم سَتَظْلُّوا واثقين لأن حيثما يكون الروح تكون هناك الحرية؛ النور والظلمة لَيْسَ بينهما شيئاً مشتركاً، كذلك الرجاء واليأسُ؛ روح القدس لَيسَ حليفَ لإبليس وأنت يا من تَلقّيتَ وعدَ الرجاء لا يكن لك أرضية مشتركةُ مع اليأسِ الذي هو في الواقع إبليس؛ بتَلْقي كنزِ الرجاء سَتُشرقُ وجوهِكَم وسَتَأْخذُ إشراق روعتي وعظمتِي؛ نعم، أنتم جميعاً ستَنْمون في السطوعِ بينما سَتَتحوّلُون إلى صورتِي المجيدةِ؛ هذا بالإمكان اُجتَذابَه فقط مِنْ قلبِي. . . لذا تضرّعُوا بكُلّ قلوبكَم لروح الرجاء أن َيتألّقُ في روحِكِم وأن َيجتذبُكم نحو أفراح السماءِ كي تفرحوا فيه. . . صوتاً مِنْ أعالي مجدي يدْعو مُعلناً الكنوزِ التي حُفظت لأزمنتِكِم؛ لا تَقُولْوا: " لقد نَظرتُ ولم أرَاها" ها أنا أَتقدّمُ مثل السحابِ فوقكم، رغم ذلك كثيرين يَقُولونَ أنّكم لا تَروني، أيها جيل؛ أنك تتجول ذهاباً وإياباً من خلال غني العالمِ، لكن عندما يتعلق الأمر بأن تري الكنوزَ الروحيةَ التي بإمكانها أِنُ أَنْ تنهَمرَ عليكم كي تكسوكم بنفسي بعظمة فأنكم لا تبالون؛ لو أُعطيتم النعمةَ أن تروا أنفسكم بالطريقِة التى أَراكم بها بعينِاي الإلهية لكنتم ستَنُوحُون لاطْمين صدوركَم ولكنتم أُخذُتم إلى الصحراءِ ولكان منظركَم الجدير بالرثاء قد حولكم من الداخل والخارج؛ لكني أُقول لكم لو كنتم ترون أنفسكم مُكتسيين بي، لكنتم سَتُعلنُوا عظمتَي بلا توقف؛ ألم تقرءوا "أنى سَأَضِعُ أحجارَكَم على العقيق الأحمرِ وأساسِاتكَم على الياقوتِ وسَأَجْعلُ الياقوتَ شرفاتِكَم وأبوابكَم ماس وكُلّ أسوركم أحجار كريمةِ؟" (أش 54 : 11 – 13 " أَيَّتُهَا الْمَنْكُوبَةُ وَغَيْرُ الْمُتَعَزِّيَةِ، الَّتِي اقْتَلَعَتْهَا الْعَاصِفَةُ، هَا أَنَا أَبْنِي بِالأُثْمُدِ حِجَارَتَكِ، وَأُرْسِي أَسَاسَاتِكِ بِالْيَاقُوتِ الأَزْرَقِ، وَأَصْنَعُ شُرَفَاتكِ مِنْ اليَاقُوتٍ، وَأَبْوَابَكِ مِنْ حِجَارَةِ بَهْرَمَانَ، وَكُلَّ أَسْوَارِكِ مِنْ حِجَارَةٍ كَرِيمَةٍ ") ألَمْ تَفْهمْون أنّكم بالاعتراف بقلبِي سَتَتجدّدون على نحو هائل؟ ومِنْ خرائب سيعاد بنائكم؟ ألم تفهموا حكمتَي المقدّسةَ عندما نَطقتْ "سيتعلم أبنائكَم مِن قِبل يهوة وازدهار أبنائِكَم هذا سَيَكُون عظيم لأنكم سَتَتأسسون على الكمال"؟ أنى أُظهرُ هذه الكنوزِ الآن، مع ذلك لَيسَ كُلّها، من أجل تجليكم ولأجل قداسِتكَم؛ أنصتوا وسَتَغتني نفوسكم وسَتَعِيشُون. . . عِنْدي كنوزُ لا يسبر غورهاُ في قلبِي ولقد زودتكم جميعا بها بلا مالِ؛ ثمّ، كما تُثمرُ الأرض وتَنمي لتمْنحُ بذار للزارع وخبزاً للأكل، هكذا الكلمة التي تَخْرجُ مِنْ فَمِّي لا ترجعُ فارغة، بدون أن تَنفذ إرادتي وتنجح فيما أُرسلَتها كي تفعله" ها هي كلمتي قد أُعطت لكم كي تُقوي أيَادَّيكِم كي تمسكون بحاشيةِ سترتِي ولا تتركوها؛ دعوا أقدامُكَم من الآنَ فَصَاعِدَاً تُتبعُ طريقَ الفضائل وبإحِناء أذنكِم قليلا بعض الشيء، سَتَفْهمُون الحكمةَ المقدّسةَ ونطقَها؛ تعالوا يا جميع من ما زِلتَم تَخطئون في هذه البريّةِ بلا هدف، تَعالوا إلي ونالوا سلامي يا أبنائي، لأنكم أنتم أبنائي، ونفوسكم وقلوبكَم سَتُزهر؛ فاسولا: يا موضوع تسبيحي, أيها الملكِ, أيها العظمة والعاهل لكل الكونِ بل والسماءَ أيضاً، أخبرني : ما هو الإنسان حتي تهتم به؟ رغم ذلك، ها أنت تُذكّرُنا مرةً أخرى، لقد جَعلتَنا أقل قليلاً مِنْ آلهة ، بدَعوتنا، باستمرار، أن نتلقى تاجِ المجدِ والعظمةِ وللاشتراك في ملكوتِكَ! الرب يسوع : من أجل اسمي القدّوس، أبرهن بل وأيضا أَنْشرُ قوتى ورحمتى مِنْ السماءِ بمجدِ ملوكيِ, قوَّتي ورحمتي، كي أنْقذكم جميعاً . . . أنى أُباركُك. . . |
||||
01 - 09 - 2014, 05:37 PM | رقم المشاركة : ( 993 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
متى سأَرى بيتَ الشرقِ يُرحّبُ ببيتِ الغربِ بقبلة مقدّسة؟ : 2/5/2001 الرب يسوع: ابنتي، اجعليني دائماً في قلبِكَ ودعيني أكون دائماً كترنيمة تسبيح في قلبِكِ؛ أنظري كيف إن عيناي عليك؟ أنى سَأَواصل تعليمك بمعرفتِي في بلاطي الملوكي، أعلّمُك دائماً الطّريقَ الذى ينبغى أن تسلكيه؛ لأني أَنا مُشيرك ومعلّمُكَ، ابتسمي, دعي وجهِكِ يبتسم لأن النعمةَ تُغلقك في قصرِي وفي بلاط ملكوتي الملوكي، إن مجدى يُرعدَ وكُلّ شخصَ يسمع النداءاتَ: "مجداً !" أنا، القدير، الملك وذو السيادة، قد مَنحَتك أن تسَيْري على الياقوتِ بدلاً مِنْ الفحم المتوهج الحارقِ؛ لقد وجّهتُك، ومن خلالك وجهت عديد مِنْ الآخرين, نحو طريقِ الوحدةِ والمصالحةِ، لكن مُقابل عملِ الرحمةِ هذا مِنْ جهتي، قام شهود كذبة ضدّي وأثاروا سخطهم ضدّ كلماتِي المُعطاةِ وضد كُلّ جوهر فيها يُنشّطُ النفوس؛ لكن لا تقلقي، فأَنا معروفُ بإسقاط العروش والحججِ والقوّات؛ اليوم في أيامِكَم، أُظهرُ لكل العالم ما قُلته بخصوص عمى البعض مِنْ رعاتكَم؛ هؤلاء الرعاة يرفعون أياديهم تجاهي في الهيكل يمجّدُون ذبيحتي، لكنهم يُخفقُون في السَيْطَرَة على روحِ الغضبِ والكبرياءِ الذي يسودهم بينما تومض شراراتِ مُخيفة مِنْ أعينِهم؛ أنهم يدعون البر والعدل، لكنهم في الواقع جثثَ تسير؛ أنهم يعلنون عالياً برهم وإخلاصهم نحوي، لكنهم لا يَخَافُون مُنَاقَضَة كل إنجيلِي أمام أعينِ كُلّ قديسيني وملائكتي هنا في السماء! وصاياي تُلخّصُ الإخلاص وشفاهَهم يَجِبُ أنْ تنْطق بالحكمةَ المقدّسةَ، لكن ما أَسْمعُه منهم هو الافتخار، مُزيَدَين هكذا دموعي فى الأيقوناتِ؛ عندما يَسْقطُ راعي بمثل هذا السقوط، فأنه يَجِبُ أَنْ يَعُودَ كى يتَعَلّم ثانية من البداية طرقي ومبادئي الأولّية لتفسير وصاياي وشريعتي, شريعة المحبِّة؛ ألم أَقُولُ: "تَحبُّ إلهَكَ من كُلّ قلبكَ ومن كُلّ نفسك ومن كُلّ قدرتكَ وأن تحبُّ جارُكَ كنفسك؟ " هَلْ لَمْ يتعلّمْوا أنّهم سيدانوا في يوم الدينونة طبقاً لمقياسِ الحبِّ الذي كَانَ لديهم على الأرضِ؟ كَيْفَ يُصدّقونَ أنّهم يحيون فيّ وأنهم متأسسين علىّ بينما هم تحت رحمة الشريّر؟ فظاظة اللغةِ وعنف القلبِ، هي العناصرَ التي تُناقضُ قلبَي؛ أنهم لَم يُثبتوا انتباههم على القداسةِ والإيمانِ والمحبِّة والسلامِ كما يُعلّمُكم الكتاب المقدّس؛ ألم يَقْرئون "خادم الرب لا يُشارك في النزاعاتِ، بل يَجِبُ أَنْ يَكُونَ رحيماً بكُلّ شخصِ؛" لقد قُلتُ ذات يومٍ بأنّ كنيستَهم تَتفتّتُ مثل خشبِ متعفّنِ وبأنّ كُلّ ما أَسْمعُه منهم: "هَلْ هناك جفاف؟ " لقد طعنوا أَخِّيهم الأمين باتّهاماتَ إفترائيةَ، مُقتِرفين خطية هالكة؛ نتيجة ذلك، مِنْ ذات شفاههم يَزْحفُ الدودَ خارج أجسادِهم المُتعفنة لأنهم أَسّسوا احتكار التفاخرِ والافتراض في قلوبِهم؛ حتي متى ينبغي أن أتَحَمُّل إهاناتِهم؟ لقد خَرجتُ من أيقوناتِي كي أحذرهم لَكنَّهم أرجعوا إيماءتَي إلى برهم وأصبحوا عدائين تجاهي لدرجة أكبر؛ لقد كُنْتُ أَتكلّمُ إلهم وهم لمَ يُنصتوا؛ لقد كُنْتُ أَتنهّدُ مثل ناي أمامهم لَكنَّهم تَظاهروا بأَنْهم لا يَرون دموعَي الدمِّوية؛ لقد كُنْتُ أَحتجُّ على العنفِ الذي يَحْملونَه في قلوبِهم ضدّ أَخِّيهم، لَكنَّهم لمَ يُجاوبونَ؛ لقد خفضت نفسي كي أَستعطفُهم، لقد كنت أناشدهم مثل شحاذ بينما كَانَ الألم الذي في قلبِي لا يطاق، لَكنَّهم أخذوا حَذرهم أن يتجنبوني؛ لقد كُنْتُ أَصْرخُ خلفهم نائحاً، كي أجنبهم السير في طريقِ الموتِ، لَكنَّهم لم يُبالوا؛ عندما سَأَنْزلُ عليهم كديان بماهبتي واتّهمُهم بجرائمَهم، لأنها حقاً جرائمِ، سأريهم بسلطةِ هائلةِ كيف كَانوا يُمزّقونَ جسدَي السري (الكنيسة)؛ أين سيَذْهبونَ حينئذ؟ أين سيَذْهبونَ كي يهُرُبون مني؟ أين سيَهْربونَ مِنْ حضرِتي؟ هل إلى قمّةِ التل؟ على الطريقِ؟ عند تقاطعِ الطرق؟ في الهيكل أَم عند أبوابِهم؟ أننى سَأكُونُ هناك. . . أنكم تُهملُون أقوالَي في الكتب المقدّسةِ تماماً، لأنكم إن كنتم تَبعتمَوها لكُنْتَ قْرأُتم ما قد كُتب "لا تزدروا بإنسان في شيخوختِه. . ." بل مدوا أياديكم إليه؛ إن كنتم، يا من تَدْعون أنفسكم قدّيسَين وأبرار، تراعون الغضب ضدّ شخص ما، هَلّ بإمكانكم أن تطلبون الشفقةً منّي؟ أنتم الذين تضمرون الاستياء ضدّ أخّيكَم الأكبرِ، هَلْ ينبغي أن أغْفرُ لكم آثامَكَم؟ ماذا سَأعْمَلُ بكريا ليسونكم اليومية؟ ماذا ينبغي أن أفعْلُ بذبائحكم المتعدّدةِ وببُخورِكَم؟ ه ذه لنْ تُكسبَكم غفرانى عن آثامِكَم؛ أنصت إلّي؛ لقد بَكيتُ يا أَخّي لأجل كُلّ حالات قصوركَ، لكن قلبَي لجة الحبِّ والرحمةِ, أَنا من يُنشّطُ روحَكَ وأَبهج عينيكَ؛ أنا من أَمْنحُ الشَفَاء والحياةَ والبركاتَ؛ لو كان علي أن أقول لك كلماتَ تملّقُ، لكانت لن تكُونَ كلماتي؛ لقد كشفتُ أخطائَكَ كي تُرجعُ إلي بقلب تائب وكنت سَأَشفيك؛ إن عُريك الشائن يُرى الآن مِن قِبل قديسيني وملائكتِي في السماء؛ أنك تَفْضحُ نفسك يا أَخّي، ولَيسْ فقط إلى كُلّ الأمم بل إلى كُلّ السماء؛ مع ذلك، وعلى الرغم مِنْ عُريك الرهيبِ, سأسندك وأكسوك ثانيةً بنفسي لو كُنْتُ تتضع تائباً وتجتذب هذه الأشياءِ التى قُلتُها لك إلى القلبِ؛ أحنِي ركبتَيكَ يا يونان، واسألي باسمَي أن يُغْفَرَ لك؛ انْهضُي وقومي مِنْ موتِكَ، اسْمحي لأمِّي أن تقودَ خطاكَ، مثل طفل على طريقِ الياقوتِ ونحو القداسةِ؛ أدْعها واسْمحُي لأمِّكَ المقدّسةِ أن تُرْجعك عنْ تصرفاتِكَ الميتةِ كي تصبح خدماتكِ لي ملوكيةَ عندما تُعَمل بقلب نقي؛ اسْمحُي لأمِّكَ المباركةِ أن تُجدد قداستِكِ وأن تُساعدك أن تَنْمي مرةً أخرى إلى الخلاص؛ أدعي القديسين كي يُظهرونَ لك الطريقَ نحو بيتِ النور وكلماتِكَ لَنْ تكُون فيما بعد فارغة بل سَتتحوّلُ إلى لحن سلامِ بينما سَتَتراجعين عن كُلّ ما كُنْتَ تَقُوليه ضدّي تَائبَة في الترابِ والرمادِ؛ آه، متى سأَرى بيتَ الشرقِ يُحيّي بيتَ الغربِ بقبلة مقدّسة؟ ابنتي، انْظري إلى الجراح العُميقِة التى أوقعتها أفواهَهم على جسدِي؛ مُباركتي لا تنحني كي تبَحْثي عنّي؛ أَنا فوقك وبجانبك؛ تعالي، ادْخلي إلى فرحِ وسلامِ سيدك؛ انْظري دوما أمامك ولا تنظري خلفك أبداً وظْلُّي مُطَعَّمة علّي؛ |
||||
11 - 09 - 2014, 01:08 PM | رقم المشاركة : ( 994 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
آلهة بالمشاركةِ: 5/5/2001 الرب يسوع: ابنتي, ارْفعُي روحُكَ تجاهي وفي تأملِكَ أَصغي لتنهداتَي عندما تتحوّل إلى كلام منطوقِ . . . سلام لكم؛ أني أَدْعو اليوم الجميع أن يفَحْصوا ذواتهم؛ أَدْعو كُلّ نفس لفَحْص ذاتها؛ إن طرقي طرقَ مبهجةَ تُؤدّي إلى الكمالِ؛ أنكم مدْعوين أن تَكُونَوا كاملَين؛ لقد كنت وما زلت أهِبُكم طريقَ سهلَ كي تفَهْموني، وبفَهْمي، كما تَفْهمُني الملائكة، تستطيعوا أَنْ تَحْصلَوا على سلامِي؛ لقد وَهبتكم جميعاً هذا الموضوعِ النبيلِ, موضوع المحبِّة والرحمةِ، كي أقودكم نحو ذلك السلامِ الأعظم كثيراً عن أنْ تفْهمَوه والذي يُعيدُ نفوسكم أن تكون مُزَيّنَة بالثياب البيضِاء مثل عروس ترتدي ثياب عرسها؛ موضوعي عنْ المحبِّة يَهِبُكم جميعاً فرصَ أن تحُكْموا مَعي بينما أنتم مازِلتَم هنا على الأرضِ؛ هَلْ تُريدُوا أن تَكُونَوا أبناء كاملين للرب؟ بكلمة أخرى، هل تُريدُوا أَنْ تُدْعَوا " آلهة بالمشاركةِ " ؟ ادْخلُوا إذن طريقَ الفضائلِ؛ اعْملوا لأجل نجاتكم ولا تنْظروا للخلف؛ أَنا مستعدُّ لتَأْليهكم وأن أكْتبُ أسمَائكم في سفر الحياةِ؛ دعْي شهادتك تُظهر دليل الحقِّ فيها؛ دعي شهادتك تُظهرُ قوَّتَي، دعي ذلك يًصبحُ واضحَاً للجميع، بأنّني، أنا المسيح، مُتجذر على نحو جيد فيك وبأنّك مُتجذرة على نحو جيد فىّ؛ في هذه الوحدانيةِ التى يجدلنا بها الحبِّ الإلهي معاً، أنت سَتَتْبعُين شريعة الحياةِ وأنا، بأعظم بهجةِ في قلبِي، ناظراً إلى ما جلبه هذا الإتحادِ الإلهي للحبِّ لتلك النفس المُحَبَّوبةِ، سَأعلّمُها أن تسَيْر مَعي، مالئا ذهنها بكُلّ شيءِ ينتمي إلى ملكوتِي، بكُلّ شيء ذو سيادةُ، كُلّ شيء يَفْتنُ تلك النفس ويجْلبُ دموع الفرحَ لعينِاي، كُلّ شيء نقيُ ونبيلُ، كُلّ شيء يُبرهنُ بِأَنَّ تلك النفس جزء منّي حقاً، مُبرهناً للعالمِ بأن كل معرفة مُعطاة لها تَجيءُ منّي؛ لقد تَعلّمتَم الآن أنّه في جسدِي يَعِيشُ ملئ اللاهوتِ ولِهذا أنتم أيضاً ممكن أَنْ تَكتشفَوا إنجازاتكمَ؛ لو َقلتم حينئذ بأنكم تَحبّوني حقاً، لماذا إذن ما زِلتَم تَحتفظون بتك المسافةِ مِني؟ لماذا ما زِلتَم تَنْظرُون للخلف؟ أنكم تَعْرفون أنّكم من المُفترض أنكم تُشبهوني؛ مرة أخري لا تندهشوا عندما أَطْلبُ مِنْكم فَحْص ذواتكم؛ إن قُلتم: "أنى أُحاولُ أَنْ أفعْلُ الصواب، لأني قد تَبنّيتُك كأبَّ منذ ولادتِكَ، أنى أُحاولُ أَنْ لا أَفْسدَ؛ أُحاولُ أن أكُونَ بهجةَ للإله الثالوث القدوس وأتنفس فيه لأن كل ما هو حولي هو موتُ، وذلك يَستلزمُ مشّقة عظيمة أَنْ لا أكُونَ مُغَلَّف ببذارِ الموتِ؛ أنى أَنحرفُ نحو اليسارِ وأشْعرْ بأنفاس الموتِ؛ أَنحرفُ إلى اليمين وأَرى ظلاماً؛ مع ذلك، فأنا أُحاولُ أَنْ لا أَسير في الظِلِّ العميقِ؛ إن ضلت قدمَاي عنْ طريقِ الفضائل، أَو إن تلوّثُ قلبِي مِن قِبل البُغضة والخطية، أَو إن ضل ذهني فى الحقولِ الغير قانونيةِ والأفكارِ الماكرةِ، هَبَّ لمعونتي وأنقذ طبيعتَي الماكرةَ، لأني لَستُ عديم الحسَ برأفتك يا رب؛ أَنا فقط ضعيفُ وتَعِسُ " فلي الحقّ أن أفَحْص محبِّتكَ ولهذا سَأجيبُك: "أنى أَفْحصُ برك؛ أنى أُريدُك كأمير أَو كأميرة عندما سَتَجيءُ كي تلاقيني عندما تخُرُج من هذه الحياةِ؛ إنى أُريدُك أن تَكُونَ في الأرجوان الملوكي، مُتهللاً بفرحِ سيدك؛ أُريدُك أن تكون ممتلئ بالنور الإلهي، مُشْرقاً مِنْ داخل ومن خارج؛ أُريدُك أن تَكُونَ أمين بأمانتي، برئ بصورتي الكاملةِ، نقي بمن هو النقاء؛ أصغِي..... هَلْ سبق لأشعة الشمسِ في مجدِها أَو لضوء القمرِ أنْ حَجبا حبَّي الذى أكنه لَكم؟ من أجل اسمي ومن أجل الحبّ الذى أكنه لَكم، أظهرتُ نفسي لّكم جميعاً؛ إلى غرفتِكَم جِئتُ لأفتقدكم بحضورِي الإلهي؛ أحياناً أجِئ كرائحة المرّ، في مراتِ أخرى التففتُ كدخان بُخورِ، مُعطّرُكم أنتم وغرفتكَم, ألم أظهر كشعاع نور في قلوبِكَم أيضاً؟ إن حضوري المجيد في كل مكان؛ أنى أَمْلأُ الأرضَ بحبِّي، ألَمْ أغادرْ عرشَي عديد من المرات، منحنيا عليكم، انْفخُ قُبَلَ سريةَ عليكم؟ تعالوا يا جميع المشتاقُين الحذرين، تَعالوا وتعلّمُوا كَيفَ تَمْدحُوني لَيسُ فقط بالكلام، بل بالأَعْمالِ الجيدةِ, بأعمال المحبة؛ فلتتكلم ألسنُتكَم عنّي, عن لاهوتِي، عن من هو الأول والأخير، عن من أنجبكم، عن من زَيّنَكم وحوّلَكم إلى كاتدرائية؛ لا تَحْرمُوني من هذه البهجةِ؛ لقد سَمحتُ لكم أن تنموا في بيتِي بلطف؛ لذا أغْرسُوا بَعْض البهجةِ والفرحِ في بقول 'أبانا الذى فى السموات ....' بالأسلوب الذى علّمه الأبَ لابنتِي؛ لا تَكُونوا مثل العظام المبعثرة فى رؤيةِ حزقيال، بل كُونُوا مُمتلئين بمجدِ روحِي القدوس الذي مَنحته لتلاميذي وانموا بالاستعمال بينما ستَتلاشون بسوءِ الاستعمال، لا تتَوقّفَوا عن أن تدعون باسمِي كي تنْعشوا أمانتكم واغْرسُوا جوهري المُحيى فيكم؛ هَلْ لم يسَبَقَ أنْ سَمعتَم مثلَ الوزنات ؟ ألم تلاحَظُون كيف إن بيتي يَدعوكم جميعاً لإغْناء بيتِه؟ ألم تلاحَظُون بأنّ هذا وقت حساب وإثْبات وفائِكَم؟ لقد مْنحُتكم جميعاً طيلة هذه السَنَين المَمسوحة نّعم تُقدس؛ الفقراء تَلقّوا بقدر الأغنياءِ؛ أنا لمَ أحَرم أي أحد؛ لكن سيدَ البيتِ يَطْلبُ مِنْكم الآن التَقَدُّم لإثْبات أمانتكم نحوه كي يقول لكم "حسناً فعلت أيتها النفس الصالحة والأمينة، لقد أظهرتَ أنّك تستطيعي أنْ تَكُونَي أمينة في الأمور الصغيرةِ، لذا سَأَئتمنُك على الأعظمِ؛ تَعالي وانضمي لفرح سيدِكَ!" لا تَخِيبْوا أمل سيدَكَم وتُرغمُونه أن يقَول لكم: "ماذا فعْلتم من أجلي؟ أنا لمَ أرَي أيّ أعمال صالحة منكم ", أنتم أيضاً ممْكِنُ أَنْ تُصبحَوا أبراراً إن تُبُتم حقاً وفْتحَتم قلوبَكَم لي كي أَسْكبُ مرهماً شافياً فيكم؛ لا تَكُونْوا مقطوعَين منّي، اسْمحوا لي أن أمَلْئ ذهنكم بوجودي وميراثِي سَيَكُون لكم؛ اغْمروُني بالفرحِ وأَنْمو فى القامة والقوة كبرج عاجي؛ لهذا، لا تَندهشوا عندما أقُول "أنا سَأَنْزلُ إلي الوادي كي أرُي إن كانت كرومي تُزهر وإن كانت براعمها تتَفْتحُ؛" لماذا البعض مِنْكم يفزعُ عند تحقيقاتِي؟ ألعلكم يا بيتي الملوكي كنتم تُطاردون الريحِ؟ لأنكم إن كنتم فعلتم هذا، ريحاً أنتم سَتُصبحُون؛ أَنا صادق فى عظمةِ رحمتِي وفي إنْقاذكم مِنْ ارتدادِكَم المحرقِ يا بُنيتي، لقد أرسلت ومازلَت أرسل بلا توقف الروحَ القدس الذي يُؤلّهُكم، الذى يوحدُكم بي؛ انظروا الآن واعلّمْوا: طوباهم من كانت قلوبِهم متفتحة لتتطهّرَ وتُستَعدَّ لتَلْقي الروحِ القدس لأجل التحول، لأنهم سَيُؤلّهونَ وسيُدْعَونَ أبناءَ وبناتَ العلي، لأنهم سَيُدْعَونَ آلهةَ بالمشاركةِ؛ طوباهم الذين تعطّروا بالنعمةِ وصارت رائحتهم كبُخورا ممزوج، مُعطرين بحضورِهم أيقوناتِي، لأنهم سَيَرِثونَ ملكوتَي؛ طوباهم الذين تَلقّوا روحَي القدوس وصاروا ورثة شركاء فى ملكوتِي، مُنيرين الآخرين بكلامِي وبمعرفتِي ومقدمين عقائدِ الكنيسةِ لبقيّة العالمِ ليفَهْما, لأنهم سَيَدْعونَ شركاء ملكوتِي لأنهم سَيَحْكمونَ مَعي؛ طوباهم الذين يظهر إيمانِهم من خلال محبتهم ومن خلال الخدماتِ التى يؤدنها للعلي من خلال صوتهم الذي يَدوّي كلحن، مُكرمين بيتَي، لأنهم سَيَنالون ملئ نفسي وسَيتغطون بنعمةِ الروحِ القدس؛ حتى بعد موتِهم ستتنبّأُ أجسادهم؛ طوباهم الذين سَمحوا لروحِي القدوس أن يملك عليهم ليَقُودُهم نحو مراعيي؛ لأنهم سَيُشكّلونَ جسداً واحداً وسَيَكُونوا متّحدين بنا، بالإله الثالوث, إلى الأبد طوباهم الذين بعد أن تجذّروا فى البُغضة، سَمحَوا للروحِ القدس أن يقودهم نحو التوبة، مُقتلعين كُلّ الشرورّ من داخلهم وسمحوا له أن يسُكْب نفسه فيهم وأن يتدفق فى قلوبِهم مُحيياً كل جوهر ميت ؛ مثل الزهور في أيام الربيعَ سَيَتبرعمونَ ويَتفتّحونَ لأنهم سَيَكُونوا جزءَ من الكهنوت الملوكي الجديدةِ, الكهنوت المقدّس؛ نعم، أنهم سَيَدْعونَ شعب الرب، الذين سَيَترنمون لى بالتسبيح لكوني قدتهم نحو نوري العجيب؛ طوباهم من تتَطوّعَوا من أجلي مُضْحِيين بوقتِهم وبأنفسهم للخُرُوج إلى معركةِ أزمنتكم ليحَارَبَوا ضدّ القواتِ الشر، مُسجّلُين أنفسهم كجنود؛ فأن نعمة الروحِ القدس سَتَسندهم وتثَبّتهم بقوّةِ، مُشكلة إياهم إلى طغمة بين رؤساء الملائكة السائدِين ميخائيل ورافائيل؛ طوباهم مُرتقي الخرقَ الذين تَخلّوا من أجلي عن احاسيسهم وعن كُلّ ما يحتجزَهم أسرى لهذا العالمِ وأصبحوا, من خلال نعمةِ الروحِ القدس, شركاء خطتِي الإلهية، مُزيّنُين بيتَي؛ لأن نفوسهم وكل كيانهم سَيصبحُ ككاتدرائية مُشرقة؛ طوباهم الذين تَعلّموا أن يعطشِوا لي وأن يشتهوا أن يحتضنوني ويحُوزُوني، لأنهم اكتشفوا أعجوبة الأعاجيبِ وذلك هو أن يعْرِفوني وأن يفْهمُوني في عذوبتي؛ كل من يُقيم فيّ ويتغَذَّى مِن قِبلي، كل من نَهضَ مِن قِبلي واكُتسِى بنفسي بكمالِ مجيدِ، سَيَكُونُ قادر أن يقَول: "أَنا واحد مَع الرب، لأني أحيى الآن، بينما أنا ما زِلتُ على الأرضِ وبين الكائناتِ, حياة حقيقية في المسيح. . . أَنا مثل مدينة مُحَصَّنة، لأن أسواري أُعيد بنائها من قبل الروحِ القدس نفسه؛ بالروحِ القدس داخل جدرانِي أَنا مُقَدَّرُ إلى المجدِ الأبديِ؛ الروحُ القدس قد غلف نفسي بجمال سماوي كي أكون قادر على دُخُول مجدك أيها المسيح وأحيى إلى الأبد! خطاي لَنْ تَكُونَ لي بل خُطاه! أنى سَأَسِيرُ مَع الرب لأني ابتعدت عنْ الملذّاتِ الجسديةِ، والآن تحيى روحي فى قداسة وعفة تُلائم الإله الثالوث وتلائم حضوره المقدّس. |
||||
11 - 09 - 2014, 01:09 PM | رقم المشاركة : ( 995 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
نداء آخر للتوبةِ: 21/5/2001 فاسولا : إلهي، إن آثامنا لعظيمة، لكن اغْفرُ لنا، ساعدُنا أن يُزهرُ لحمنا مرةً أخرى! أقتلع كُلّ نفس من الشبكةِ التي نصبها العدو لهم، لأنك أنت وحدك ملجئَنا, أنت صخرتِنا وحصننا وحياتنا؛ إنّ الطاعونَ يمشي بشموخ في عالمِنا ويَعْملُ فقط فى الليلِ في ظِلِّ الموتِ، كي يُشفي غليل غضبه بسوطِه في وضح النّهار الذى يَلُوحُ الآن على قطيعك؛ هَلْ سَتَتّخذُ موقف لإنْقاذ شعبنا مِنْ حمئة الناس الأشرار؟ تَقُولُ الكتب المقدّسة : يهوة يَحبُّ الذين يَرْفضونَ الشرَّ، يَحْرسُ نفوس الأتقياء، يُنقذُهم مِنْ مخالب الأشرارِ, دع ذراعكَ القوي إذن يَهْبُّ لإنقاذنا؛ دع العدو يَرتعدُ أمام عظمتك؛ لا تدع العدو يقول: كَمْ إن إلهَكَم غَيْر جدير بالثّقة. . . إنّ العدو يَتحدّاك، أنه يَختبرُك يا إلهَي، كي يري ماذا بإمكانك أَنْ تَفعلُ؛ لذا يا يهوة يا من أحييتُنّني برحمتِكَ، أظهر عظمتَكَ وبأنك أنت حقاً أمانَنا، أنك صخرتنا وبجانبِنا، أظهرُ مجدك وقدرتك، تذكّرُ أتقيائك، تذكّرُ شعبك وكُلّ أولئك الذين يخَدمَونك بألم؛ متى إذن سَتَرْعدُ بأحكامَكَ مِنْ السماءِ؟ متى سَتَنْهضُ وتَقْصفُ الأرضَ بقضيب مُلكك لإعْلان الصمتِ؟ نظرةِ تأنيبِ واحدة منك وكُلّ عناصر الأرضِ مُمْكِنُ أَنْ تشتعل؛ حركة واحد منك والأرض ستتحول إلي خراب؛ كلمةِ غضبِ واحدة منك وتتهاوي النجوم ساقطة مِنْ السماءِ علينا؛ إلهي! أَنا صنعة يديك ولقد وَضعتَ شرارة داخلي كي تُبقيني على قيد الحياة؛ إن كنت أَحترقُ الآن بأسي من أجل أتقيائك، من أجل شعبك وأبرارك لأجد العدالةِ فيك، فإن ذلك لمِنْ لهبِكَ؛ اَمْنحُني أن أري قدّيسيك ينعمون بالعدل، انْشرُ قوّتَكَ بأمر أن تصير كُلّ الأشياء جيدةِ؛ فلتحين غلبتك! الآب الأزلى: لقد قُلتُ لك ذات يومٍ يا فاسولا أنّ شعبي، القطيع، قد ضْلُّ فى هذا وذاك الطريقِ؛ لهذا السبب دعوت لفترة نعمة؛ في فترة النعمة هذه قَصدتُ إظْهار قداسةِ اسمِي كي يكون لكل من لوّثَ نفسه فرصةُ للعودة؛ أنى أَجيءُ في فترة النعمة هذه كي أشجعكم جميعاً أن تعَيْشوا بقدّاسِة وأن تتبعوا وصاياي؛ لقد وصل اسمُي لأقاصي الأرض وللجُزُرِ البعيدةِ؛ لقد طفت الأرضَ كما أنبّأتُك، بندائِي، كي تَسْمعُني كُلّ أذن ويكون للجميع الفرصةُ أن يجدني؛ لقد وَهبتُ للقلبِ المنيعِ نِعَمَ خاصّةَ كي أفَتْحه بأشعة نوري الإلهي, ومثل شعاع نور أشرقتُ حتى في تلك القلوبِ؛ ماذا سَأَقُولُ اليوم؟ هَلْ أخفقتُ في إطْعام القطيعِ؟ هَلْ سَبَقَ أنْ أدرتُ عينَاي بعيداً عن مرضاكِم وعن متروكيكم ؟ ألَمْ أمهد لَكم طريقَكَم كي متى مْشيتم لا تَتعثّرَون؟ ألم أُظهر لكم جميعاً أعماقِ رحمتِي؟ عندما رأيت كثيرين جداً منكم يسْقطَون فى وادي الموتِ لكونهم بعيدين جداً عن طريقِ الحياةِ، ألم أتَدَخّلُ؟ لكن آه! مازال كثيرين منكم يتمردون ضدّي. . . كما قُلتُ من قبل للأبرار والأشرار؛ ألم أَقُولُ لك يا ابنتي أن تذهبي وتخْبري كُلّ شخصِ، صالح أَو ردئ, هذه الكلماتِ: " لقد جْعلت صوتَي مسموعاً مِنْ أعلى؛ لَكنِّي سَأُخبرُكم بما حْدثُ وماذا أَعْني؛ أنى أَصِيحُ عالياً كي يَسْمع كُلّ شخص، سواء صالح أَم ردئ؛ لقد وَصلَ صوتي حقاً حتي أقاصي العالمِ؛ الصالح والردئ كلاهما على حدّ سواء بحاجة للتَوْبَة؛ الصالح لعدم عَمَل إرادتي بالضبط ولعدم الصَلاة بالأسلوب الصحيحِ؛ كثيرين منهم يَقتربونَ مِني فقط بالكلامِ؛ الأردياء لكونهم يقترفون آثامِ مُهلكةِ بلا توقف بسبب قساوة قلوبهم ولامبالاتِهم تجاهي" تُعلّمُكم الكتب المقدّسة جميعاً، ما أن توضع اليَدّ على المحراثِ، لا ينبغي على أحد أَنْ ينْظر للخلف، لأنكم لَنْ تكونوا مُلائمين حينئذ لملكوت الله؛ عندما كُنْتَم عبيدَ للخطيئةِ لم تشعروا بأي التزام نحو البر، وماذا حَصلتَم مِنْ هذا؟ لا شيء سوى خبرات تجْعلُكم الآن مُستحيين لكون ذلك النوعِ مِنْ السلوكِ ينتهي بالموتِ؛ لكن ها أنتم الآن ترون الطريقَ مرةً أخرى وتحررتم مِنْ الوحل الذي هو خطياكم وآثامكم؛ لقد صرتم الآن عبيد للرب لكونكم نلتم المكافأة التي تُؤدّي إلى قداستكم والتى تنتهي بكم فى بيتِكِم السماويِ؛ إن أجرة الخطية هي الموتُ؛ أما العطية التى مُنحتْ لكم مِن قِبلي فهي الحياةُ الأبديّةُ في يسوع المسيح أبني؛ مِنْ حياةِ أسيرة الخطيئةِ حوّلتُك يا فاسيليكى إلى شخص حر، حرة أن تسيري فى طريقِ فضائلِ الذى مهدته لَكم جميعاً؛ من خلال النعمةِ جَعلتُك تَرى أمور سماويةَ لا تعرفون شيئاً بخصوصها؛ في فترة النعمة هذه أظهرتُ لكم كُلّ عظمتي، لكن بعد أن أغدقَت على كثيرين منكم أيضاَ بكُلّ هذه النِعَمِ، ما زالَ كثيرين بعيدين عنّي؛ عندما أعلنتُ رسائلَي لهذا الجيلِ صاحوا بصوت عالٍ " هلموا واسْتمعوا لكلمةَ الرب!" تدافع الناس في حُشودِ؛ احتشدوا من جميع الجهاتَ حول رُسلي كي يستِمعوا لكلماتِي؛ لقد أصغوا لكنهم لم يفَهموا كلماتَي بالكامل، وما زالَتْ نفس هذه الجموع تُنصتُ، أنهم يقَرئون لكن الكلمةَ لا تَنْفذُ إلى قلوبِهم، وما زالوا يَقْرئونَ، لكن قلوبَهم بعيدة عنّي؛ أنهم لا يَتصرّفونَ وفق كلماتِي؛ أنهم يبحثون بالأحرى عن علامات في السماءِ لأن قلوبَهم ما زالَتْ غير مُتأهّبة لي؛ نعم، أنهم يَستمعونَ لكلماتِي بلامبالاةِ ولهذا لا يَضِعونَها قيد الممارسةِ؛ إنّ ملكوت الرب بينكم لَكنَّكم لا تَرونه لأنكم لم تتوبوا ولا وَمنحتموني أيّ موضع؛ إن لم تفعل هذه المعجزةِ لكم شيئاً، لأنها تكون معجزة عندما أَتكلّمُ، ولا تَرونها، فكيف إذن يا من تَلقّيتَم كثيراً تتوقعوا دُخُول السماء فارغي اليدينِ؟ إن الرب قريب جداً منكم ومع ذلك كيف لا ترونه؟ ألَمْ تَسْمعْوا دعوةَ الملائكةَ لوليمتي ؟ ألَمْ تَروا سخاء يَدِّي؟ عندما أَصِيحُ، ينْحَلّ العالم وتَتهاوى عديد مِنْ الممالكِ؛ لقد سَألتَني يا ابنتي متى سأَرْعدُ بأحكامَي مِنْ السماءِ؟ الحق أَقُولُ لك: عندما تنتهي أيامِ الرحمةِ والنعمة هذه . . ثمّ طَلبتَ مِني أن أدع يَدِّي القويَّةِ تَهْبُّ لإنقاذكَم مِنْ العدو؛ ألم أكن معكم جميعاً طوال هذه الأيامِ، وأنتم ما زِلتَم لا ترون يَدُّي القويَّةُ؟ الحق الحق أقول لكم، كل مَنْ يُسرعُ إلىّ من خلال التوبةِ ويسْعي للعَودة إلي، أنا، بدورِي, سَأعمّدُه بالروحِ القدس ليُصبحَ بلا بُقعّ وكشبهي؛ تَقُولين أنّ العدو يَتحدّاني؛ نعم، أنه دائماً ما يَتحدّاني، لكن ألَمْ أعلّمْكم أن تجحدونه ؟ ألَمْ أُتّخذْ موقف دائماً كي أنْقذ القطيعِ مِنْ حمأة الشريّر؟ لَيْسَ للشيطان سلطةُ على أي أحد إن كان مُتجذّراُ على نحو جيد داخلي؛ أما بالنسبة للذين مازالت قلوبِهم في الوحل، فى اليوم الذى سيَصْرخونَ فيه لي، سَيَرونَني كديانهم؛ لكني في أزمنةِ النعمة هذه، أَجيءُ برحمةِ، وأُخاطبُكم بالأشعارِ؛ كلماتي المنطوقة لهي عبادة وفضيلةَ؛ بزيتِ الفرحِ أَدْهنُ كُلّ من يقترب مِني، أَخْتمُهم على جباهِهم ؛ هذا هو اقترابي منكم جميعاً في هذه الأزمنةِ؛ إن اقترابي فداء، معونة مُنجية، رحمة؛ إن كنتم تدركون فقط ما أُقدّمُه، لكنتم لا تَقِفُون هناك فقط، بل لكنتم تَفْتحُون البابَ نحو قلوبِكَم وترحبون بي؛ ها أنا أَغْمركم جميعاً بالمعجزاتِ وأكسو نفوسكم لتَكُونُوا لائقين لملكوتِي؛ وأنت يا ابنتي، يا من تَسْكنين في حديقتِي، ظْلُّي هادئةَ لِتَكُونَي قادرة على سماع صوتِي؛ أنى أُباركُك وأبارك الذين أعطيتك إياهم كي يساعدونك على حمل صليبَ الوحدةِ الذى ائتمنُك ابنِي عليه؛ لا تُبالي بمن يهملون الصلاح الناتج من عملِي ولا يؤمنُون به؛ إن أمواج تكبرهم سَتُنكَسرُ ذات يومَ؛ أنك سَتَري قوَّتَي عندما سَيتضاعفُ عملَي ويُؤثّرُ على هذا العالمِ المَغْمُورُ في الخطيةِ؛ تعالي، تأملي في حضورِي؛ أَنا مَعك |
||||
11 - 09 - 2014, 01:09 PM | رقم المشاركة : ( 996 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
انظرْي، هذا هو القلبُ الذي نَزفَ دماً من أجلك ومن أجل كُلّ البشر: 3/8/2001 الرب يسوع: سلام لك؛ رددى يا حبيبَتي هذه الكلماتِ في عيدِي: "حبيبي, اجذبْني علي آثار خطاكَ التي تزْفرُ برائحة المرّ الحلوّة, انظرْي، هذا هو القلبُ الذي نَزفَ دماً من أجلك ومن أجل كُلّ الإنسانية؛ قُدُني من يدي نحو مخدعك يا ملكي، حيث سَأَصغي لصوتَكَ الملوكيَ في الخلوةِ؛ فّرح وجهَي يا مُحب البشر بابتسامتك؛ لتكن علىّ نظرة حبك الحنون، النظرة الكلية الإشراق، التى تتجاوزُ كُلّ إحساس، إن كنت قد خَذلتُك أَو حتى جَعلتْك لمجرّد لحظة تَرْفعُ حاجبيك بسبب ضعفِي، فأنى أُناشدُ قلبِكَ الكلي القدّاسِة أن تترأف علىِّ؛ أنك لك السلطةُ على الحياةِ والموتِ وها أنا أَجيءُ الآن إليك كي أجد ملاذِي في قلبِكَ القدّوسِ حيث يجد المرء الحياةِ والراحةِ الأبديةِ " هذا هو قلبُ التعزيةِ والرحمةِ؛ هذا هو القلبُ الذي ساندَك؛ كل مَنْ يُمجّدُ هذا القلبِ سَيُسْتَرُ بستارِ الحكمةِ، جمّلي نفسك للدُخُول مُزَيّنَة بشبهِ نفسي؛ أيُمْكِنُك أَنْ تُخبرَيني يا ابنتي أين ولدت؟ فاسولا: لقد ولدَت في قلبِكَ القدّوسِ الرب يسوع: نعم! لقد ولدت في قلبِي القدّوسِ؛ كُلّ من يخصونى قد ولدوا في قلبِي؛ ألم تَقْرئوا: "أنه سَيَصْرخُ لي: ' أنت أبي، إلهي، صخرة خلاصي!' لذا سَأَجْعلُه بكري، أعلى من ملوكِ الأرض" (مز 89: 26 – 27 " هُوَ يَدْعُونِي قَائِلاً: أَنْتَ أَبِي وَإِلَهِي وَصَخْرَةُ خَلاَصِي. أُقِيمُهُ بِكْراً يَسْمُو عَلَى مُلُوكِ الأَرْضِ.") لكون نبله جاء مِنْ ملكِ الملوكِ، ولأنه سَيَسْكنُ في المرتفعاتِ بين أولئك الذين أَلّهتهم من خلال لاهوتِي؛ إن ملوكُ الأرض ينتمون لعناصرِ الأرض، لكن الذين ولدوا منّي سَيكونُ لهم سيادة أعلى في السماء؛ الناس العاديون ليسوا سوى نفخة ريحِ؛ الناس المهمون وهم، إن وَضعَوا كلاهما على الموازينِ معاً سيكونا نفخة ريحِ؛ ( مز 62: 9 " لَيْسَ الْبَشَرُ جَمِيعاً، عُظَمَاءُ وَأَدْنِيَاءُ، سِوَى بَاطِلٍ وَوَهْمٍ. إنْ وَضَعْتَهُمْ فِي كَفَّةِ مِيزَانٍ لاَ يَزِنُونَ شَيْئاً. إِنَّهُمْ أَخَفُّ مِنْ نَسَمَةٍ.") لذا، قُولُوا لأنفسكم يا أحبائي: "الراحة في الرب فقط، لأنه مصدرُ رجائكم الوحيد " فلتغتبطُ قلوبكم ولتتجدد نفوسكم لأني أسكب نعمي على البشر فى هذه الأزمنة كما لم يحدث من قبل في التاريخِ؛ |
||||
11 - 09 - 2014, 01:09 PM | رقم المشاركة : ( 997 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
كُلّ خطوة تَخطيها باسمِي، أُباركُها:14/8/2001 فاسولا: ها هو يهوة ينْظر لأسفل مِنْ عرشِه علينا، على كل واحد مِنْنا، يَدْرسُنا؛ مَنْ منا مستعدُّ أن يقدم لأبانا إكليل من الفضائلِ؟ مَنْ من شعبِكَ يا إلهي تسلّق جبلَكَ المقدّسَ؟ كم من يَقُولُوا الحقُّ مِنْ عمقِ قلوبِهم؟ مَنْ برئ؟ لقد أعنتني، ومازالَت تُعينني، لكون نفسي في رداءتها كانت تصرخ إليك بلا توقف للمعونة؛ لو كنت، ولو للحظة، أدرت وجهِكَ القدّوسِ بعيداً عني؛ لكانت حياتي تَذْبلُ ولسْقطُت في ظِلال الموتِ؛ أنت هو نوري، وليمتي، الربوبية الذي حفظُني حيّة؛ أنا سَأَظْلُّ حيّة طالما أنك تُواصلُ التنفس فيّ؛ لقد مَنحتْني بحنانك الفائق الوصفِ عديد من الحسناتِ؛ مَنحتَني أن أدَعوك في أي وقت، وأتحدّثُ مَعك, عطية صعبَة التَصْديق مِن قِبل الآخرين؛ أيا إلهي، أعنى أن أقُبُل كُلّ اتّهاماتهم! الآب الأزلى: سلام لك يا زهرتي الصَغيرة, لماذا لا يَجِبُ أنْ أَشْعرَ بالحرية للتكَلم معك؟ أَم ينبغي أن أأخذُ مشورةَ مِنْ البشر الآن؟ (. . . ) هناك أكثر مِنْ ذلك. . . كوني حرة أن تدعوني عندما تُريدي؛ أنا، يهوة، قد أعطيتك هذه العطية؛ أَنا حرُّ أن أعْطي لمن أُريدُ وبقدر ما أُريدُ! أبهجْيني يا ابنتي بجعلي في ذهنك بلا انقطاع؛ لقد وَضعتُه فى طريقِكَ ؛ كُلّ خطوة تَخطيها باسمِي، أُباركها؛ كُلّ صوت نَطقَ به فَمِّكَ، يَتعلّقُ بي، أُباركه؛ تماسكي، ثقي أكثرُ، لقد وَهبتُك كلامَي في فَمِّكَ، لذا تهللِي؛ واصلي فِعْل الخير فإن البر ينبع منّي؛ تعالي، نحن سَنُواصلُ عملَي على هذا المستوى؛ اسْمحي لي أن أشُغْلك لمزيد من الوقتِ؛ إن كُلّ كلمة تَأْتي منّي؛ لقد اخترتُك كمسكني, لذا لا تُحزني قلبَكَ بسبب أولئك الذين يَتّهمونَك؛ أنا، خالقكَ، مَعك، لذا افرحي؛ لا تنْسي هذا أبداً. . . أنك صغيرة جداً عن إدْراك هذا. . . لا تشْكُّي أبداً، تعالي؛ |
||||
11 - 09 - 2014, 01:09 PM | رقم المشاركة : ( 998 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
إنّ ساعةَ الضيقة تَلُوحُ الآن على الأرضِ: 20/8/2001 الآب الأزلى: فاسولا، اعْلمي أنّني، يهوة، أحبُّك؛ لا تشَكُّي أَبَداً فى حضورِي؛ أنا مَعك وابتهج فيك؛ تقدّمي، أنك سَتَأْخذين منّي، لا تدعي أحد في هذه الصحراءِ التى وَضعتُك فيها يُقنعُك بأنني لَسْتَ مَعك يوميَا؛ اعْبديني ومجّدُي اسمَي؛ طوباه من يفتتن بجمالَي الفائق الوصفَ ويعطش لي، لأنه سَيُصبحُ جنتي الكاملةَ؛ وأنا سَأَسْكنُ فيه؛ قاومُي يا ابنتي هجماتِ الشرَّير بتَجَاهُل هجماتِه عليك؛ إن اسمي مطبوعُ في جميع أنحائك وهذا وحده يُغضبُه؛ نعم، أنه يَستخدمُ الناسَ ويَحْصلَ على مُتعتِه عندما يكون من يَستخدمُهم ليفترون عليك من الكهنة؛ لكن الشرَّ سَيَجْلبُ الموتَ للأشرارِ؛ بينما يجول الشيطان حانقاً ككلب مسعور، يَجِبُ يا فاسولتي أَنْ تكوني العكسُ، يجب أن تُمارسي الخير، تطلبي السلامِ، تسعي للحبّ, تزرعي البر والفضيلةِ حيث هناك الرذيلةَ؛ كُوني رائحتُي الُعطرةُ؛ لا تَنْسِي ممِنْ أنت تَنْزلين؛ بأتباع وصاياي ستبرهنين بأنّك مُختارة مِن قِبلي كي تكُونَي سمائِي المُهيأة بأنجم من كُلّ سطوع؛ موضوعة كي تجتِذب لي سماوات أخرى أستطيع أَنْ أُؤسّسَ ملكوتَي فيها؛ آه يا فاسولا! إنّ ساعةَ الضيقة تَلُوحُ الآن على الأرضِ؛ ما زرعته هذه الأرضِ تُحْصَده الآن؛ إن الشيطان سَيَسكب قيئه عليك أيها الجيل؛ سَيَسكب كُلّ احتقارِه الذي يكنه لكم دائماً؛ حقل بعد حقلِ من الآثم، من المكر، من الظلمَ ومن خطايا حقيرةَ تُغطي أياديكَم؛ قُمَم من الكبرياء، قُمَم من الأنانيةِ، قُمَم من العنادِ، قُمَم من الإلحادِ، قُمَم من كل نوع, قُمَم بلا نهاية, وكما يتشَتّتُ الدخان ولا يعد بعد يُري، هكذا أنا سَأُشتّتُهم؛ انتظري وأنت سَتَرين؛ يهوة هو اسمُي! |
||||
11 - 09 - 2014, 01:10 PM | رقم المشاركة : ( 999 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
الكتب المقدّسة هي المرآة التي تَعْكسُني: 13/11/2001 الرب يسوع: فاسولا، أَدْعوك حتي الآن لستة عشْرة سنةِ تقريباً، وسَمحتْ لعيناِكِ أن ترى خلال تلك السَنَواتِ عديد مِنْ الأشياءِ وأن تَسْمعُي أشياءَ ما زالَتْ تزداد فى الروعة؛ من خلال رسائلِي, مَلأتُك أنت والآخرين بنور إلهي لتكونوا قادرين على فَهْمي؛ أَنا هو النور وفوق كُلّ نور؛ أنا، في عظمتِي، أتجاوزُ كُلّ الأنوار وكُلّ السطوع؛ بإمكاني أَنْ أَهِبَ النور لأي أحد مًظهراً نفسي له؛ لذا، يَجِبُ أَنْ يُتَّحدَ فكرك بفكري وأنا سَأَغْمره بنوري الإلهي كي تري الأشياءِ التى لا عينَ سبق أن رَأتْها وتَفْهمُي الأمور بفكري من خلال نوري الإلهي . . . لقد مَلأتُك بالمعرفةِ وبفَهْم نفسي؛ نعم يا طفلتي، لقد حوّلتُك إلى مذبحِ وَضعتُ عليه مكتبَي النبويَ، مانحك كُلّ أنواع الإمكانياتِ لإنْشاد كلماتِي كي تًسْمَعُ في كُلّ هيكل؛ بمسرتي مَلأتُك بالأقوالِ الروحية كي أرَفْع اسمِي ولأَصِلُ للأراضي والشعوب النائيَة؛ لقد وَضعتُ نوراً داخل قلبِكَ كي أُظهر لك روعةِ أعمالِي؛ آذانكَ سَمعتْ وما زالَتْ تَسْمعُ مجدَ صوتِي وعينِاكِ الروحيةِ تراني وجهاً لوجه؛ لقد أُزهرُت هذه الأرضِ كي أُشجع أولئك الذين كَانوا يَفْقدونَ الأملَ بصمتِي لينالوا الرجاء ويُتجدّدوا؛ لقد كُنْتُ، كما قُلتُ، أُزهر هذه الأرضِ، لكن كثيرين عوضاً عن أنْ يَفْرحوا، ظَلّواَ لا مباليَن ولامبالاتَهم خَتمتْ بالغضبِ على كُلّ من كَانوا يُزهرون، أنهم يُقسمون باسمِي فقط عندما يقسمون كيف أنهم سَيُبيدونَ كُلّ الذي يُزهرونَ؛ إن هذا كَانَ اهتمامهم اليوميَ؛ أَنا هو الرب، وأَنا قديرُ فى المغُفْرة وفي سُكْب الغضب؛ لقد مَنحتُ منفذَ لكُلّ إنسان كي يصُل إلي؛ لقد مَنحتُ منفذ لكُلّ أمة كي تقرأ ترتيلةِ حبِّي؛ لكن كثيرين تَجاهلَوا أقوالُي؛ أنى أَسْألُ كُلّ شخصَ بإخلاص: ماذا فعلتم بالكتب المقدّسةِ؟ إن الكتب المقدّسة هي المرآة التي تَعْكسُني؛ كيف لم تُميّزوا كلامُي إن كنتم تَقُولون أنّكم تَعْرفون الكتب المقدّسةَ؟ كيف تُناقضون الحق بغاية السهولة؟ أنى أَقُولُ لكم، إن كنتم لم تُميّزوُني في أقوالِي الآن، فذلك لأنكم ببساطة لم تَعْرفوا ولا فَهمتَم إن الكتب المقدّسةَ التى هي مفتاح الروحِ القدس؛ إذا كان البعض مِنْكم يقُولُ "نحن لَسنا بِحاجةٍ لهذا الإيحاءِ النبويِ، نحن غير ملزمْين أن نستِمع إليه أَو أن نقَرأه لأن الكتب المقدّسةَ فيها الكفاية لنا وبإمكاننا أَنْ نَتعلّمَ كُلّ المعرفة منها " أنى أسألكم فى شكوككم: "هَلْ تَعْرفُون لِماذا لا تُؤمنُون وهَلْ تَعْرفون لِماذا أنتم غير مُبالين ومصمّمين على غَلْق قلوبِكَم؟ هَلْ تَعْرفُون لِماذا لا تَلتمسُون أيّ شئَ سواها ؟ " ذلك لأنكم لَم تقتنوا الروحُ القدس الذي يستطيع أن يُقيمكم مِنْ الظلمةِ إلى نوره الذي يُنيرُ نفوسكم كي تروا الابن سوياً مع الأبِ مُظهْرين أنفسهم إليكم؛ إن الروح القدس كَانَ سَيَنفخ فيكم نسمة قيامة تُنشّطُكم مانحكم حياةَ فيّ؛ هَلّ بالإمكان إنسان ميت أن يَفْهمُ الكتب المقدّسةَ ويَضِعُهم فى الممارسةِ إن لم يكن حيّاً؟ لو كنتم فْهمُتم الكتب المقدّسةَ أنها كمرآة، تعْكسُ صورتَي، لكنتم لن تَقُولوا "إن الكتب المقدّسة فيها الكفاية لنا " كلا يا أحبائي، إن الكتب المقدّسة غير كافية إن لم تَحُوزُوا الروحَ القدس؛ لأنه من خلال نور الروحِ القدس ذلك الإيحاءِ مُمْكِنُ أَنْ يُفْهَمَ وكُلّ ما يَبْدو حينئذ ألغاز منيعة في الكتب المقدّسةِ ومُختومة، ستصير قابلة للمعرفة وواضحة لأن مفتاحَ المعرفةِ سَيُعطي لكم بالروحِ . رغم ذلك، الحق أَقُول لكم: طوبى لكل من قَبلَني برغبة، حَتَّى عندما أَتكلّمُ الآن، لأنه سينال من خلالي معرفةً وحكمةَ بمثل هذه الطريقةِ المُذهلة حتى أنه سيكون كما لو أنه قْرَأُ كُلّ الكتب المقدّسةِ! هو بنفسه سَيَكُونُ مثل كتاب مدوي يحْملُ داخل نفسه الإلهامِ الإلهي الذى يَحْصلُ عليه المرء من خلال النعمةِ؛ حينئذ يا ابنتي، عندما يَقْرأُ الكتب المقدّسةَ سيَرى، لَيس فقط الكلماتَ، بل سيَرى، كما اختبرت يا فاسولا، المعنى الروحيَ العميقَ لسياقِه بعينِه الروحيةِ لذا، لا تُعارضْوا رُسلي الذين مثل كتاب مدوى وكمكتب للنبوءةِ، أنهم يَأْتونَ منّي؛ أنهم لا يَكْشفونَ أكثر مِنْ الذي تحتويه الكتب المقدّسة، بل هم مرشدين لَكم؛ يُرشدونَ حياتَكَم نحو أسلوب جديد كي تعَيْش بشكل حقيقي فيّ, أنهم يُحسّنُون حياتَكَم، يَعطوكم الأملَ والتعزيةَ؛ أني أستطيع أَنْ أَحول أي أحد مِنْ كائن تَعِس إلى كاتدرائية؛ لا تُدينوا وأنا سَأَجيءُ إليكم كي أجسد أقوالِي إلى حقيقة؛ إن الكتب المقدّسة هي صورةَ عنّي، أنا إلهكَم، لا تقلّلُوا من تقديرها ولا تقُولوا أنّكم تَعْرفُونها بينما أنتم بعيدين عنْ أن تعرفوني؛ لاحظُوا الوصايا ونفّذُوا أقوالَها كي يكون لديكم رؤية عنّي؛ إن تَنفيذ كلمتِي سَيقُودُ نفوسكم لأن تعْرِفوني؛ حينئذّ، وحينئذ فقط، سَتُصبحُون إلهَة بالمشاركةِ ولَيسْ بالناموس؛ ألا تفهمواَ معنى: " أنصتوا برغبة لأيّ محادثة تَأْتي مِنْ الرب "؟ هَلْ أصغيتم؟ إنّ تصرفاتَ كُلّ مخلوق أمامه؛ الكوارثُ والأوبئة والمجاعات والمآسي والحروبُ والدمُّاء والموتُ قد حلت محل زهورُي الآن من خلال أيَادِّيكِم ومن خلال آثامِكِم؛ منذ عديد مِنْ السَنَواتِ وأنا أُباركُ هذه الأرض اليابسةِ، أجئ عليكم كنهر، أغمّرها كفيضان ببركاتِي؛ أيها الجيل, لقد أظهرتُ إنذارَات في السماءِ وأُرسلت لكم ملائكتَي حفاة لإضْرام قلوبكَم بكلمتِي، لقد أرسلتُهم لأحذركم بأنكم ما لم تتوبوا, ما لم تُصلوا وتصلحوا من آثامِكَم، ما لم تعدلوا حياتَكَم، وما لم تقدّروا عشائي الرباني المبارك وتعُيشوا بقدّاسة ومتّحدَين، ما لم تضِعُوني مثل ختم في قلوبِكَم، فأنكم ستجذبون عليكم كُلّ شرور الأرضِ من خلال خطياكم؛ إن كُلّ ما يَأْتي مِنْ الأرضِ يرجعُ إلى الأرضِ؛ إن العالمِ بالكامل مُمتَلَئ بمثل هذا الشرِّ؛ لقد طَلبتُ مِنْكم أن ترجعوا إلي، لكن لكون نسلي ميت فأنه لَمْ يسْمعْني، واستمرَّ فى إهانتي دون انقطاع؛ لماذا، أنظروا، إن الجو والسماوات يرعدان عند افتقادي؛ إن الجبالُ وأساسات الأرضِ ترتعد اليوم من قبل فجوركم؛ لكن مَنْ أزعج دماغه عندما حذّرتُكم قبل عشَر سنوات بشأن العقوبةِ التي تنتظركم ما لم تَتُوبَوا ؟ مَنْ حاولَ أن يفَهْم الطريقِة التى أتَحرّك بها؟ والآن، اخبروني، مَنْ سيُقرّرُ إن العدالة قد أخذت مجراها؟ هَلْ كَانَ أي أحد منكم يتوقّعُ انهيار الأبراجَ من خلال آثامِكِم وشرِّوركم؟ ورغم ذلك، آه، لقد حذّرُتكم لكن انشغالكم بتجارتكَم مَلئ جيلَكِم بالعنفِ وبدلاً مِنْ أنْ تَستندَوا على صدرِ الأبَ مستلقيين عليه، قررتم فى نفس اللحظةَ أنكم تفضلون الاتكاء على الذهبِ والفضةِ؛ ومع ذلك، ظْلّتُ مائدتكَم فارغةَ إلى يومنا هذا؛ أَنا هو وليمتكم، أنا هو غناكم، وإن كنت أنا، الرب، لم أَصْبَحَ كُلّ الأشياء لَكم، كَيفَ تَتوقّعُون الحُصُول على أجركم في السماء؟ بغض النظر عن ما أنتم عليه ومَنْ أنتم، فأنا أُريدُ خيرَكَم؛ لهذا أُوجّهُ أقوالَي إلى البسطاءِ الذين، من خلال المكتبِ النبويِ الذى أضعه فيهم، يَذْهبُون طوال الطّريق إلى أقدامِكَم كي يودعوا هذا الكنزِ النبيلِ عند أقدامكَم؛ علاوة على ذلك، لقد جددتهم بالروحِ القدس كي ما يَجِبُ أَنْ يَقُولونه، سواء كانوا يعلمونكم أَو يُصحّحُون الأخطاءَ، فأنهم يفعْلونَ ذلك بسلطةِ كاملةِ؛ لقد طَلبتُ مِنْ هذه النفوس الغالية أن تتخلي عن كُلّ شيءِ لا يقودهم نحوى، وأن يكون لهم طموحُ واحد فقط، وهو: خير كنيستِي، وأن يَكُونَوا مستعدَّين لمُحَارَبَة كُلّ الشرور التى تستهدف جسدِي السرىِ؛ نعم، أنهم سَيُضطَهدونَ بالطبع بسبب أعمالِهم، ووجودهم سَيَنْظرُ إليه، مِنْ الموتى، كتهديد؛ لَكنِّي مسحتهم؛ وإن كان يبدون للبعضِ تافهينَ في أعينِهم، إلا أنهم في عينِاي أكثر مِنْ كُلّ الجواهر موَضوعة معاً مع كُلّ الحقوق والكنوز الملوكية أيضاً؛ أنهم محبوبين في عينِاي ونبلاء لكوني أنا الذي نَصبتُهم؛ ممسوحين بزيتِ من بلاطي، سَيَجتذبونَ حشودَ كثيرةَ لإعادة ملئ جسدِي السرىِ، الكنيسة، التي سقطت في الخرابِ من خلال إهمالِ الرعاة؛ فاسولا: إلهي، أنك تعرف إن هذا أحد الأسبابُ التى أضطَهَدُ بسببها، لأنك تَلُومُ هيئة الكهنوت! الرب يسوع: أَعْلمُ؛ لكن الكلمةَ قد مُنِحتْ لك وقد شكّلتُك كي أرْسلك خارجاً إلى هذا العالمَ المرتد كي تتكَلمي باسمِي؛ إنّ الرعاة منقسمين، يُعارضُ أحدهما الآخر؛ أنهم يَعِيشونَ في اضمحلال روحي وإذا كان البعضِ ما زال يَحمل صليبِي برغبة وبحماسِ لبيتِي، فهؤلاء أيضاً يُضطَهَدون من قبل هؤلاء الآثمة؛ هَلّ بإمكانهم أن يقولوا أنهم يَطِيعونَني تماما؟ إن قالوا 'نعم'، فلتفسّرُوا لي إذن انقسامكم؛ إن الانقسام خطيئة؛ أنكم تَعْرفُون بالتأكيد معنى: " كُلّ مملكة منقسّمة ضدّ نفسها تُخرّبُ، وكل مدينةَ أَو بيتَ منقسّم ضدّ نفسه سيتداعي " إنّ العلامةَ المُميّزةَ للإيمانِ مفقودةُ فيهم: لم يعد الحبّ هناك بعد. . حتى لو لم يبَدأَ هذا الانقسام مباشرة منهم بل مِنْ أسلافِهم، إلا أنهم يَنْفخونَ فى هذه النارِ التي تَأْتي مِنْ تحت الأرض كي يبقونها حية؛ لذا ها أنا الآن، أَطْلبُ مِنْ رعاتي أن يتَوْبَوا، أن يُقدّمُون لى توبة صادقة، كي يسمحوا بحدوث التجلى من خلال هذه القوَّةِ الهائلةِ, إن التوبة الصادقة هي البابُ الذي يقود النفوس مِنْ الظلمةِ إلى النور. فاسولا: إلهي، ليس لقلبي طموحاتُ عاليةُ، مع ذلك اغْفرُ لي صراحتِي بسُؤالك هذا السؤالِ: لو أتى أيّ مِنْ رعاتكَ لقِراءة كلماتك ووَقعوا على الكلماتِ التى نْطقَتها تواً بشأن سؤالهم أن يتوبوا، ألن يَكُونَوا من أولئك الذين تَقُولَ عنهم ممتلئين بالحماسِ لبيتِكَ ويَحمّلون صليبَكَ بإخلاص؟ عائلة هابيل كما تَدْعوهم، أولئك هم القرّاءَ ومن يرغبون للاستماع لما تَقُولُه، لأنهم لم يُلطّخْوا بساطتُهم؟ هل أكون مخطئة إن قلت أَنَّ الذين يقرءون رسائلَكِ هم أولئك الصادقون والمخلصين لبيتِكَ أيضاً؟ كيف سَتصِلُ كلماتَكَ لمن تُريدُهم أَنْ يَسْمعوا، مَنْ يَدْعون أعمالُكَ شراً؟ أنك تَدْعو، لكن قليلين جداً يُنصتون؛ مَنْ من هؤلاء سَيُنصتُ؟ هل الرعاة الذين يَعِيشون الوحدة في قلوبِهم؟" الرب يسوع: لا تقلقي بخصوص الأمورِ التي تفوق نطاقُ فكرك وإدراكك؛ فأنا لدى الوسائلُ لتَوجيه أقوالِي لمن هم بحاجُة للنجاة . . . لأنه معْرَوفُ أنّ الرحمةِ تُوْجَدُ فيّ؛ أما بالنسبة لأولئك الذين تَدْعيهم صادقَين ومخلصين لبيتِي، أَقُولُ لك هذا: ليس فقط أولئك الذين قرءوا رسائلي ويَتْبعُونها هم الصادقين والمخلصين لبيتِي، لَكنِّي أبقيتُ لنفسي أحباء حقيقيين، مُختارَين بالنعمةِ, ظَلّوا مخلصين وراغبين لحَمْل صليبِي, صليب الوحدةِ, على أكتافِهم، ومن خلال أعمالِهم يعطرون لَيس فقط جسدَي، بل كُلّ العالمِ؛ بكلمات أخرى، ليسوا فقط أولئك الذين دُعِوا بالنعمةِ واستجابوا وأصغوا لكلماتِي المُعطاة لك في هذه الرسائل هم فقط الصادقين والمخلصين؛ وأنت يا ابنتي، هَلْ رَأيتَ ما حقّقتُه مؤخراً؟ فاسولا : نعم يا رب، رأيت . الرب يسوع: مجّدُي اسمَي القدّوسَ إذن وأنت سَتَرى أشياءَ أعظمَ مِنْ هذه، انتظري وأنت سَتَرى. . . كُوني صبورة واسْمحي لي أن نوَاصَلَ طريقِنا معنا، أترى؟ أتري إلى أين أَقُودُك؟ لا تَخَافْي، في حضرِتي أنت لديك سلامُ. |
||||
11 - 09 - 2014, 01:10 PM | رقم المشاركة : ( 1000 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
الوحدة الروحية: 10/12/2001 فاسولا: يا رب، أقمني عندما أكون خائفة من أَنْ أكون مُضلّلَة؛ أظهر لي بِأَنِّي أَسِيرُ في حضرِتكَ، في نورك المتألّق؛ دعني أَسْمعُ حفيف أجنحةِ ملائكتِكَ؛ وقيثارة قديسينك؛ كلا، أنا لا أُريدُ أن أكُونَ مُهتمّة بالقضايا العظيمةِ أَو بالأعاجيبِ أَو بشعاراتِ هذا العالمِ، إن كُلّ هذه الأشياءِ لا تُثيرُ اهتمامي؛ يكفيني أن أخِدْمَك يا رب؛ يكفيني أن أخِدْمَ في بيتِكَ ويَكُونُ مَسْمُوح لى أن أتجول في بلاطك وأن أسْتِنْشق رائحةِ ملابسِكَ التي تُقدم إلى كُلّ نفس؛ يكفيني أن أرَاقَبَ يديك وأصابعِكَ تقطر بالمرّ النقي عندما تكون موْشَكْ أَنْ تَمسح نفس، والمسرة التى تنالها بعَمَل ذلك؛ إن صلاحك نحونا أزلُي وبالنعمةِ تَرْفعُنا كي نري مجدك؛ الرب يسوع: فاسولتي، اعتمدُ عليّ؛ أَنا أكثر مِنْ حارس لنفسك؛ احْملي قرباني المقدسُ في قلبِكَ وعطرِيني بدورك! أَنا مُبدع هذا العملِ العظيمِ؛ هدّئُي قلبُي لأَني مَمْلُوءُ بالحزنِ والإحباطِ؛ بشّري وتكلّمي وقُولي الكلماتَ التى منحتها لك؛ زيّنُي كنيستُي وامْلئي قلوبَ أولادي وفكرهم بكُلّ ما هو أنا؛ امْحي خوفُكَ أن تكوني مُضلّلَة؛ أنت لَسْتَ مُضلّلَة؛ أَنا أبّوكَ وأنى أَرعاك؛ ألعلك يا ابنتي يَجِبُ أَنْ تَجيئي إلىّ أكثر وتَكْتبي؟ هل ذلك يُسرك ؟ (. . . ) آه لا، أنا سَأَجِدُ لك الوقتَ؛ فاسولا: وأنت؟ هَلْ تُريدُ ذلك يا إلهي؟ أنا سَأَقبل ردَّكَ؛ الرب يسوع: ابنتي؛ مازِال أمامي صفحات كثيرِة فارغةِ مَنْ الضَّرُوري أَنْ أمْلأَها بأن أدَهْنها بموضوعِي النبيلِ؛ إن عملي يُشبه التطريزِ؛ لقد صممت كُلّ التفاصيل على المادّةِ، لهذا السبب ينبغي أنْ أجد قطعةَ قماشِ بيضاء لأَصمم عليها بذات يَدِّي نقش الزهور الزخرفي الذي فى فكري؛ بخيطِ ذهبيِ أُجسدك مُتضمنة الزهور كي تنشري رائحتِهم الحلوّةِ حولك مُعطرة كُلّ الكون؛ أنت أيضاً ككتاب مدوي؛ هناك أيضاً، هناك بضع صفحات متروكة ينبغي أن تُمْلأَ؛ أنت عملَ يداي وأنا يَجِبُ أَنْ أَنهي عملَي؛ هَلْ سمعت " غيرة بيتِي التهمتني؟" فاسولا: نعم يا رب، لقد قرأتها في إنجيلك . . . الرب يسوع: أَنا هو حارس بيتِي وعائلتِي؛ أَنا مُعَذَّبُ بمُشَاهَدَة بيتِي مُمزّقَ؛ هَلْ قَرأتَ " بسبب الإهمال، ينهار السقفَ؛ للحاجةِ للعنايةِ، يُدخلُ البيتُ المطرَ" إن بيتي قد أُهملَ؛ كُلّ بيت يُدفع ثمنه من قبل شخص ما؛ وأنا اشتريت بيتَي بذات دمِّي؛ لماذا لا يَستمعُ أحد لتضرّعِي عندما كنت أَصلّي إلى الأبِ بأَنْ تَكُونوا واحد؟ اليوم، لو استجبَتم لندائَي بإظهار الطاعةِ، لكنتم تَشتركُوا الآن في كأسِ واحد حول مذبحِ واحد؛ فاسولا: آه يا رب، لكن كم يُصدّقُ حقاً بأنّك تَتكلّمُ معي وتخبرُنا بأنّ أعظمَ رغباتَكَ هي الوحدةُ؟ الوحدة والاشتراك فى كأسَ واحد مُتجمعين حول مذبحَ واحد؟ الرب يسوع : يَجِبُ أَنْ يَفْتحوا قلبَهم وحينئذ سَيَؤمنون. . . فاسولا: آه أيها المسيح، إلى متي ينبغي أن يظل جسدَكَ الثمينَ مَطْعُوناً ومَجْرُوحَاً ومُمَزَّقَاً قَبْلَ أَنْ نُدركُ بأنّنا قد قسّمنَا جسدَكَ كأدوات "المقسمِ" نفسه؛ لقد فعلنا ذلك دون رغبتنا وبشكل غير متعمّد؛ ساعدُنا أن نجد وأن نبْقي تلك البقيةِ المقدّسةِ جداً المسمّاة كنيستِكِ؛ ساعدُنا أن نجمعهم سوية مرة أخري ؛ الرب يسوع : لو استطاعت الكنائسِ تَجَاوُز العقباتِ السلبيةِ التي تَمْنعُهم من الإتِّحاد، العقبات التي طبقاً للكتب المقدّسةِ ضدّ أتمام وحدةِ الإيمانِ والحبِّ والعبادةِ بينهم، أنا سَأكُونُ أمين لوعدِي بنشر زمن سلامِ في كُلّ العالمِ؛ هذا السلامِ سَيَجتذبُ كُلّ كائن إلى جسدِي السرى، مُتمماً كلماتَي المُعطاة لكم جميعاً في صلاتِي إلى الرب، الأبّ، عندما تَوسّلتُ إليه: " ليَكُونوا واحد فينا، كما أنت فيّ وأَنا فيك، كي يؤمن العالم بأنك من أرسلتَني" إن هذا التضرّعِ المنَطوقَ بشفاهِي الإلهية ما زال يتُردّدُ كل ثانية مِنْ السماءِ؛كلماتي التي أنشدتْ تعُنِي بأنّ كلّ الخَلْيقَة يجب أنْ تكون ميالة إلى الوحدة الروحية ولَيسْ إلى وحدة مِن قِبل معاهدة مُوَقَّعة؛ لإنْجاز كلماتِي يَجِبُ على الكنائسِ أَنْ تُنشد أولاً التواضعَ والمحبَّة، النِعَم التي تستطيع أَنْ تُحْصَلَ عليها من خلال الروحِ القدس ومن خلال توبة عظيمة؛ لا تَتعجبوا من تعهّداتي؛ الإنسان المدعو بالنعمةِ يصير واحد مَع الإله الثالوث ولا يَعُدْ فيما بعد وحيد لأننا نحيا فيه؛ نَحن نسْكنُه؛ بكوننا جَعلَنا مسكننا فيه، نحن نَحُوزُه وهو يَحُوزُنا؛ وهكذا دَعونَاك يا ابنتي لأجل تسبيحنا وتكريمنا، لأجل خِدْمَتنا، لَيسَ لساعةِ أَو لاثنتان، بل بالأحرى يَجِبُ أَنْ تكوني مَعنا طِوال اليوم دون انقطاع وأن تكُوني بشكل ثابت في بحثِ عن خيرِ كنيستِي؛ ليت أعمالُكَ تَجْلبُ السلام وليت الكنيسةَ تنتفع من كُلّ أقوالي وبعمل ذلك تُعيدُ ملئ نفسها ببركاتِي؛ ليتك تتقدمين في حبِّي الإلهي يا ابنتي، وليت قبلتي لك تُنعشُ جسدَكِ ونفسك؛ لا تَتحيري أَو تضطربي ثانيةً عندما يَضطهدك مضطهديكَ، كُوني كسوسنة، مُتحررة من القلقِ؛ دعي قبلتُي الأبويةُ تَواسي قلبَكِ وتُهدئ كل محنَكِ وكُلّ الأفكار الحائرة التي لا تَأْتي منّي؛ تلقي بفرحِ كُلّ كلماتي, كلمات التَسكين وأفهمي كم أنا قريب منك. . . انتهت رسائل 2001 عدد الزوار تحرك من 37,981 إلى 39,488....... نشكر المسيح |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|