رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
غضب بعد مشهد إعدام «مصري» في ليبيا البديل تدوال نشطاء على مواقع التوصل الاجتماعي فيديو في الفترة الأخيرة يظهر إعدام شاب مصري رميًا بالرصاص بملعب لكرة القدم في محافظة الدرنا على يد مجموعة مسلحة تابعة لما يعرف بتنظيم مجلس شورى شباب الإسلام، ولم يصدر تجاه هذا الفيديو الذي رفع على “يوتيوب” يوم الثلاثاء الموافق 19 /8 أي تعليق من الحكومة المصرية إلا بعد أربعة أيام من الواقعة. حيث أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية أمس الأول السبت عن إدانة مصر البالغة لواقعة قتل المواطن المصري الذي لم تتوافر له أية ضمانات لمحاكمة عادلة، وطالب كافة الأطراف الإقليمية والدولية بتقديم كل الدعم لمساعدة السلطات الليبية لمواجهة هذه الجماعات المتشددة، من خلال المساهمة في إعادة بناء مؤسسات الدولة الليبية وضبط الأمن وإنفاذ القانون والعدالة في جميع أنحاء ليبيا، وأهمية اضطلاع السلطات الليبية المعنية بمسئولياتها. وأدانت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان مقتل الشاب المصري، ووصفت الحادث بالانتهاك الصارخ للحق في الحياة والحرية والأمان الشخصي، مطالبة السلطات الليبية بسرعة التدخل لوقف التعدي على المصريين وحمايتهم، كما طالبت السلطات المصرية بالتواصل مع الجهات المعنية بليبيا لحماية الأرواح، في ظل الانفلات الأمني الذي تشهده الدولة الشقيقة. وناشدت المنظمة وزارة الخارجية المصرية لاتخاذ موقف جاد وحازم تجاه هذه الأعمال التي تواجه العمالة المصرية بليبيا، والتي تؤكد غياب دولة القانون. وتعليقًا على إعدام العامل المصري في ليبيا قال أحد المواطنين مغردًا على الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية إنه “لا يكفي الإدانة المصرية، بل لا بد من تصعيد الموقف كما فعلت أمريكا عند قتل أحد صحفييها، ولا المواطن المصري رخيص في كل مكان؟”. وانتقد آخر التراخي المصري في التعامل مع هذا العمل البشع الإجرامي متسائلاً “إذا أعدم أُمريكي أو فرنسي أو أي جنسية أخرى كانت دولته ستتحرك تجاه ذلك”، مشيرًا إلى التهديدات الأمريكية بضرب داعش في سوريا بسبب إعدام الصحفي الأمريكي. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ساويرس على مشهد استشهاد شهداء ليبيا |
إعدام مواطن مصري في السعودية |
للمرة الاولى إعدام رئيس مصرى |
سلطنة عُمان تدين إعدام 21 مصرياً في ليبيا |
عاجل.. الخارجية لم نتأكد من إعدام المصريين في ليبيا حتى الآن |