يسوع الذي صار لنا أخاً بتجسّده يُحب أن نذكره ونتذكره... ذكره هو علامة محبة... وتَذكّره يخلق علاقة حميمة بينه وبيننا، فيحمل هذه العلاقة ويُقرّبها أمام الآب مُعْتَزَّاً: "يا أبتِ، إن الذين وهبتهم لي، أريد أن يكونوا معي حيث أكون. فيُعاينوا ما وهبته لي من المجد..." (يوحنا 17/24) وأيضاً "كل ما طلبتم من الآب باسمي تنالونه" (يوحنا 14/13)