بالصور.. «دولي الإخوان» يضع خطة إسقاط مصر والخليج

[Mary Naeem]

بالصور.. «دولي الإخوان» يضع خطة إسقاط مصر والخليج



فيتو

يعقد التنظيم الدولى للإخوان المسلمين، اجتماعاته بأحد فنادق مدينة إسطنبول التركية، مستترا خلف ما يسمى "الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين" بهدف التغطية على حقيقة اجتماعات قيادات التنظيم، الذين يخططون من المدينة التركية، كيفية البحث عن خطة تصعيد جديدة ضد النظام المصري ومحاولة إسقاطه، عقب فشل التنظيم في تنفيذ خطة هدم الدولة المصرية في ذكرى فض اعتصام رابعة.

ويحضر الاجتماع ممثلون لحزب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "العدالة والتنمية"، وزعيم حركة النهضة بتونس راشد الغنوشي، وعمرو دراج وزير التعاون الدولي السابق.

وكشفت مصادر لـ"فيتو"، أن القيادات الإخوانية التي تجتمع في تركيا على مدى يومين، توصلوا لاتفاق مبدئي لتكوين «تحالف إسلامي» لكل الدول العربية والإسلامية بزعامة الرئيس التركي، على أن يمثل مصر فيه عمرو دراج.

وللمرة الأولى يشارك في الاجتماع "صلاح مدجاييف"، مفتى الشيشان، الذي حضر ضمن الوفد الروسي، ففى مسعى من التنظيم للانتشار في روسيا، لعرقلة التقارب المصري الروسي الذي اتضح عقب زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ولفتت مصادر لـ"فيتو" أن التنظيم يجتمع تحت مزاعم الدفاع عن فلسطين، إثر العدوان الإسرائيلى الذي يتعرض له قطاع غزة، بهدف التستر على السبب الحقيقى للتجمع التظيمى الذي يهدف إلى إسقاط النظام المصري، وتحريك جميع أفرع الجماعة في باقى الدول العربية، انتقاما من الأنظمة التي ساندت ثورة 30 يونيو، خاصة النظام السعودي والإماراتى، وترمى الخطة إلى تحريك الشيعة في المنطقة الشرقية بالسعودية، لخلخلة الأمن الداخلى في البلاد، علاوة على تهريب كميات من الأسلحة إلى المملكة عبر الحدود اليمينة بمعاونة إيرانية، وشملت التوصيات دولة الإمارات بالعمل على اختلاق قضايا حقوقية في أبوظبي وتجنيد وسائل الإعلام الدولية للتحرك في خط هجومى ضد الإمارات العربية، وتحريض المنظمات الحقوقية الدولية ضد نظامها.

وشددت المصادر على أن هذه الخطوة تأتى في سياق دعم قطر في مواجهة الضغوط الخليجية التي تمارس عليها، خاصة أن مهلة الخليج للدوحة أوشكت على الانتهاء اليوم، وهو ما دفع التنظيم لسرعة عقد الاجتماع للبحث عن وسائل داعمة لأمير قطر تميم بن حمد، في حربه ضد دول الخليج العربى، خاصة مع وجود تسريبات، حول نية الدوحة تجميد عضويتها في مجلس التعاون الخليجى، للتهرب من تنفيذ اتفاق الرياض.