اللواء خيرت نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق:- «حبيب العادلي» رد اعتبارِ «الداخلية»

[Magdy Monir]

اللواء خيرت نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق:-
«حبيب العادلي» رد اعتبارِ «الداخلية»






كتب : عبد الرحمن حسن

«قال اللواء عبد الحميد خيرت، نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق، ورئيس مجلس إدارة المركز المصري للبحوث والدراسات الأمنية، إن حديث اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق أمس، أثناء مرافعته عن نفسه بقضية قتل المتظاهرين، بمثابة رد اعتبار لوزارة الداخلية، خاصةً أنه وزير قوي ومتمكن لديه ثقة بالذات.

وأضاف -خلال لقائه ببرنامج "على مسئوليتي"، مع الإعلامي أحمد موسى، على فضائية "صدى البلد"- قائلًا: جميع قضايا الإرهاب حتى 25 يناير كانت مسجلة، لأن الوزارة كانت تعمل وسط منهج واستراتيجية ولم تكن تلعب، وحققوا نجاحات كبيرة، ولكنه تم ظلمهم ظلمًا كبيرًا جدًا وبشعًا".

وتابع: قناة "صدى البلد" لعبت دورًا تنويريًا خلال الفترة السابقة متوجهًا لهم بالشكر بعد أن عرضَتْ مرافعة اللواء العادلى على الهواء، مؤكدًا أن مصر تعرَّضت لمؤامرة كبيرة خلال أحداث يناير، ولكن مصر لن تركع ولن تسقط رغم محاولات المخربين.
واستنكر خيرت مطالبة مستشار أوباما بالإفراج عن أحمد دومة، ومحمد عادل، وعلاء عبد الفتاح، مطالبًا المسئولين تحريك محضر التحريات بشأن حركة 6 إبريل.

«البرادعي».. خاين وجاسوس

واستكمل:"تم تسريب مكالمة للدكتور محمد البرادعي مع شخص ما تابعا لمخابرات دولة أجنبية، يقول فيها إنه لا معوقات حتى الآن، وأنه لو ظهرت أمامه أي معوقات، سيقوم بالاتصال به حتى يقول له كيف سيتصرف وكيف سيحلها، لذا أرى أن الدكتور محمد البرادعي عميل وخائن وجاسوس ويجب محاكمته".

«6 إبريل» تضم عناصر إخوانية

واستطرد قائلًا:"حركة 6 إبريل تضم عناصر إخوانية، وكل من أدين بتخريب الوطن يجب أن تتم محاكمته، فهل حرق أقسام الشرطة بالمحافظات في وقتٍ واحدٍ صدفة أم مؤامرة؟، ولابد من اتخاذ إجراء حاسم بشأن تحالف دعم الشرعية".

وأوضح أنه يخشى من الصراع على كون 25 يناير ثورة أم مؤامرة، مبررًا ذلك بقوله: الجماعة الإسلامية كانت تتحدث عن يوم 25 يناير على أنها لعب عيال، موضحًا أن جماعة الإخوان تسعى لأخونة التاريخ.

«أفاعي 25» و «رجال 30»

وتابع: "هناك فرق كبير بين أفاعي 25 يناير ورجال 30 يونيو، فثورة يونيو حقَّقت طموحات الشعب بمساعدة القوات المسلحة، وهي ثورة نقية خالصة لم تكن بمساعداتٍ أجنبية".

«سارقوا أمن الدولة».. معروفين

وأوضح أن هناك مذكرة أصدرها وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي حددت سيناريوهات لتكرار ما حدث في تونس وروشتة علاج للأمر، قائلاً: "أي حد دخل وسرق جهاز أمن الدولة أو أي من مقراته سيتم محاكمته لأن كل مقراتنا مراقبة بالكاميرات.

«لقاءات أمن الدولة والإخوان».. مسجلة

وكشف أن جميع لقاءات ضباط جهاز أمن الدولة مع جماعة الإخوان المسلمين وقياداتها كانت مسجلة بالصوت والصورة، وأن الرئيس المعزول محمد مرسي كان يتعامل مع جهاز أمن الدولة وجميع قيادات الجماعة الإرهابية، وجماعة الإخوان حاولوا إجراء اتصالات مع اللواء حسن عبد الرحمن، وجهاز أمن الدولة لم يكن لديه معلومات أن الإخوان اتصلوا باللواء حسن عبد الرحمن.

وأكمل: وقت الثورة واقتحام الأقسام والسجون اتخذت قرارا بالعودة إلى أكتوبر لتسليم مقر أمن الدولة للقوات المسلحة.

واستفاض قائلاً: بعض عناصر الإخوان يكفرون المجتمع، وحبيب العادلي ومساعدوه أسسوا بنية قوية لجهاز أمن الدولة، وكلام عدلي فايد في مرافعته أمام المحكمة بمثابة حصة لمواجهة الإرهاب، والإعلام كان مرتبكا بعد أحداث 25 يناير نتيجة محاولة هدم مؤسسات الدولة.

«الأمن الوطني» لن يبخل بأشياء تخدم الوطن

واستطرد: مصر محدش يقدر يشتريها لأنها غالية جدًا جدًا، ولازال لدى الأمن الوطني فيديوهات خاصة لمحاولة اقتحامه لم يتم الكشف عنها، ولا يمكن أن يبخل جهاز الأمن الوطني بأشياء تخدم الوطن، ولا يوجد فصيل أو تيار يشارك الدولة في امتلاك القوة.

مخطط تحويل «رابعة العدولة» لـ«إمارة إرهابية»
واختتم: رابعة العدوية كان المقصود بها أن تتحول لإمارة إرهابية، وبعض قيادات الإخوان اعترفوا أن 25 يناير ليست ثورة، وإذا لم تشارك جماعة الإخوان في الانتخابات البرلمانية ستظل 5 سنوات بعيدة عن الساحة السياسية.

[Mary Naeem]

شكرا على المتابعة