نماذج من نقوش الطاؤوس في الفن القبطى
صورة رقم (1)
تاج عمود من الحجر الجيري على شكل سلة مزينة بضفائر وطاؤوس وطبق فاكهة وصليب ورؤوس كباش. وتوجد دعامة تحيط بقاعدة التاج.
الجزء السفلى للتاج به نقش لأغصان مجدولة، يعلوه نقش لضفائر متتالية، ويعلوه طاؤوس منقوش بين رؤوس كباش، ويعلو ظهر الطاؤوس طبق فاكهة يعلوه صليب، ورأس الطاؤوس وذيله عليه نقوش منسقة وتاج العمود هذا موجود الآن في المتحف القبطي بالقاهرة تحت رقم (8688). ومثل هذه التيجان وجدت في باويط أو سقارة وترجع للقرن السادس الميلادي.
اضغط لمشاهدة وتحميل نسخة كبيرة من الصورة هنا في موقع الأنبا تكلا، مع تعليق عليها..
صورة رقم (2)
الجزء العلوي من شاهد قبر من الحجر الجيرى على شكل مثلث، من مصر من القرن السادس، عليه نقوش تمثل طاؤوسين يواجه أحدهما الآخر يشربان من إناء موضوع على عمود جيد النقش والطواويس تصور كثيرًا على شواهد القبور تحقيقًا لفكرة قيامة الأجساد.
يعود تاريخه إلى القرن 5-6 م ومحفوظ بالمتحف القبطى بالقاهرة.
اضغط لمشاهدة وتحميل نسخة كبيرة من الصورة هنا في موقع الأنبا تكلا، مع تعليق عليها..
صورة رقم (3)
لوحة خشبية ارتفاعها 29 سم وعرضها 22.5- 25 سم وجدت بدير القديس أبوللو- باويط (تبعد نحو 300 كم جنوب القاهرة على الضفة الغربية من النيل)، ويعود تاريخها إلى القرن 6-7م. اللوحة يظهر بها من الجهة اليسرى منظر راهب يشغل بالكامل ارتفاع اللوحة الخشبية، ومعلق على كتفه الأيسر شكل مخروطي عبارة عن حافظة أقلام لدير على أنه أحد نساخ الدير.
من الجهة اليمنى من اللوحة وفي الطرف الأعلى يظهر الطاؤوس الذي يمثل القيامة والفردوس وأسفله حفر للمذبح المقدس.
اضغط لمشاهدة وتحميل نسخة كبيرة من الصورة هنا في موقع الأنبا تكلا، مع تعليق عليها..
صورة رقم (4)
قطعة نسيج من القرن 4-5 م زخارفها متعددة الألوان منسوجة بخيوط الصوف والكتان. رسم عيها- بشكل تماثلى- منظر لمدخل كنيسة وطاؤوسان، كما يوجد أيضا رسم لحمامتين (إشارة إلى الروح القدس الذي يقدس الكنيسة والعاملين فيها والمؤمنين). أيضًا يوجد رسم لصليبين على شكل علامة الحياة "عنخ" المصرية القديمة وبداخله مونوجرام السيد المسيح.
القطعة محفوظة بالمتحف القبطي وهى مهداة من عالة ويصا بأسيوط.
اضغط لمشاهدة وتحميل نسخة كبيرة من الصورة هنا في موقع الأنبا تكلا، مع تعليق عليها..
صورة رقم (5)
جزء من إفريز من الحجر الجيري من كنيسة مزين بنقوش تمثل طاؤوسًا واقفًا بين أغصان الكرم وطيور صغيرة تسكن بين الأغصان وهو رمز إلى المطوبين في الفردوس. يعود تاريخها إلى القرن 5م ومحفوظة بالمتحف القبطي بالقاهرة.
اضغط لمشاهدة وتحميل نسخة كبيرة من الصورة هنا في موقع الأنبا تكلا، مع تعليق عليها..
ويذكر د. رؤوف حبيب أنه من الغريب أننا لا نجد تمثيلًا للطاؤوس على آثار مصر القديمة قبل العصر اليوناني الروماني، ولكن ليس معنى هذا أن سكان مصر القديمة لا يعرفون هذا الطائر أو كانوا يجهلونه، خصوصا وأن المصريين القدماء نقشوا ورسموا على آثارهم وفنونهم عديدًا من الطيور المحلية منها والغريبة عن البلاد أيضًا. وذلك سر لا نعرفه بعد!!