لجنة حصر أموال الإخوان تفجر مفاجأة من العيار الثقيل

[Mary Naeem]

لجنة حصر أموال الإخوان تفجر مفاجأة من العيار الثقيل

اليوم السابع
كشفت الصدفة البحتة عن مفاجآت من العيار الثقيل أثناء جرد لجنة حصر أموال الإخوان لمجموعة من شركات القيادى الإخوانى حسن مالك، حيث تبين أثناء فحص الأمن الوطنى ومباحث الأموال العامة لأجهزة الكمبيوتر عن وجود بعض الإميلات الواردة لـ"مالك" من الخارج، وبفحصها تبين أن هذه الإميلات مرسلة من خارج مصر إلى أسامة ياسين ثم إلى حسن مالك فى المدة الزمنية التى كان الإخوان يحكمون فيها البلاد، وتتضمن تعليمات صريحة للرئيس المعزول مرسى وعبارات يرددها أثناء خطابه الأخير.
وحصل "اليوم السابع" على النسخة الكاملة من الإميل الوارد من الخارج والذى جاء به "على الرئيس ضرورة التقليل من حجم قوة حركة تمرد فى الشارع المصرى وأن يعترف بوجود أخطاء ويقول حققنا أمورا وتعثرنا بأخرى ولكل ثورة أعداء والتطاحن السياسى بلغ مدى يهدد مصر والثورة".
وأيضا..أصبت أحيانا وأخطأت أحيانا أخرى والتصحيح واجب ولتحقيق أهداف الثورة لابد من إصلاحات جذرية وفورية وأن يذكر فساد نظام مبارك وأسماء عدد من الشخصيات كثيرا ويقول بقايا النظام القديم لم يعجبهم أن تنهض البلاد.
وطالبت الإيميلات بضرورة أن يذكر المرشح الرئاسى المنافس له أحمد شفيق وأنه مطلوب للعدالة ويحرض على قلب الحكم من الخارج، ولماذا يجلس أحمد شفيق بالخارج لماذا لا يأتى ويواجه المحكمة؟
ويذكر الشعب بملف جار التحقيق به، ملف شراء طيارات بملايين الدولارات أكثر من سعرها الحقيقى إبان حقبة أحمد شفيق وتوله منصب رسمى وأن هناك من يمولون "البلطجية" بمساعدة بقايا النظام السابق لإثارة الفتنة ويهدد بأن علينا القيام بعمليات جراحية آن أوانها لتنقية الجسد المصرى.
ويذكر المواطنين بأى إنجازات وتضخيم الأرقام التى تمكن من تحقيقها خلال فترة توليه زمام الأمور وهو ما فعلة مرسى قائلا هناك 1.9 مليون موظف استفاد من الحد الأدنى للأجور بقيمة 700 جنيه، منذ استلامنا للسلطة، وأن 1.2 مليون مواطن يستفيدون الآن من التأمين الصحى، ورفعنا قيمة الضمان الاجتماعى من 200 جنيه إلى 300 جنيه وستصل القيمة إلى 400 جنيه مطلع العام المقبل، وبقدر ما تسمح به الإمكانيات.
وأكدت الإيميلات على ضرورة أن يقول مرسى إن عدد السياح فى مصر زاد وأن يسند أزمات البنزين والكهرباء إلى النظام السابق والبلطجية وأنه وقع عقود لتصدير الغاز بأسعار منخفضة وعقود أخرى لاستيراده بأسعار مرتفعة جدا وأزمة البنزين والسولار مفتعلة ويقف ورائها أصحاب المصالح.
وذكر الخطاب أيضا "على السيد الرئيس توجيه شكر إلى أمير قطر لمواقفه المشرفة مع مصر"، وأن يوجه رسالة مسكنة إلى المعارضة حول الدستور وأنه لا توجد مشكلة فى تعديل وتغيير بعض البنود المختلف عليها وأن يلوح للجماعات الإسلامية والشباب الثائر عدم وجود معتقلين سياسيين، وأنه تم إطلاق سراح جميع المدنيين المحكوم عليهم عسكريا.
ويكثف حاليا الجهاز الأمنى الوطنى جهوده للتوصل إلى هوية الأشخاص الذين أرسلوا الخطابات لحسن مالك لتمريرها إلى الرئيس المعزول محمد مرسى أثناء وجوده بالحكم، حيث رجحت التحريات الأولية أن يكون الخطاب مرسل من التنظيم الدولى للإخوان