الله واحد مثلث الأقانيم، وهو خالق الكل
بداية كلمة الخلاص تجاه البتولية. أول الكل الإيمان بالله الآب الضابط الكل، وبأعماله المرئية وغير المرئية. وبابنه، الوحيد الجنس، يسوع المسيح، الذي هو بالحقيقة في غنى الآب، ومساو للآب في القوة، وهو كائن في الآب منذ الأزل. وبالروح القدس الذي هو كائن في الآب والابن، والذي أرسل من قبل الآب، ووُهب بواسطة الابن. الآب والابن والروح القدس ثلاثة أقانيم، إله واحد، قوة واحدة، نأخذه في المعمودية.
وهو الذي زين السماء بالشمس والقمر والنجوم الجميلة، وثبت الأرض بلياقة فوق المياه، وبترتيب غطاها بالنباتات والأشجار. وبأمره فاضت الأنهار والينابيع على الأرض بنظام إلى الأبد. وخلق كل أجساد الحيوانات لتعمل في الأرض كل حسب جنسها، وطيور السماء بحسب جنسها. وأمر الكائنات المائية أن تتحرك في المياه، وعمل الحيتان العظيمة (تك 1: 20، 21). وآخر الكل عمل الإنسان ووهبه كل شيء لخدمته. كما قال الرب الإله بابنه:" نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا" (تك 1: 26)، " وجبل الرب الإله آدم ترابًا من الأرض" (تك 2: 7)، ووضعه في الفردوس ليتمتع "وغرس الرب الإله جنة في عدن شرقًا. ووضع هناك آدم الذي جبله" (تك 2: 8) " فأوقع الرب الإله سباتًا على آدم فنام. فأخذ واحدة من أضلاعه وملأ مكانها لحمًا. وبنى الرب الإله الضلع التي أخذها من آدم امرأة وأحضرها إلى آدم. فقال آدم: هذه الآن عظم من عظامي ولحم من لحمى. هذه تدعى امرأة لأنها من أمرء أخذت. لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسدًا واحدًا" (تك 2: 21- 24).