منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 07 - 2014, 02:24 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,437

علاقة العبادة الوثنية بالممارسات الشيطانية
علاقة العبادة الوثنية بالممارسات الشيطانية


ما هي علاقة العبادة الوثنية بالممارسات الشيطانية؟
الشيطان هو الذي أوحى للإنسان بالعبادات الوثنية وجذبه إليها متحدثا إليه من خلال الأصنام والأوثان.. وقد ارتبطت العبادة الوثنية بالممارسات الشيطانية مثل العرافة والسحر والتنجيم واستشارة الموتى وتقديم الذبائح البشرية والنجاسة.
عندما تعلق بنو إسرائيل ببعل فعور زنوا مع بنات موآب (عد 25: 1-3)، وعندما عبد بنوا إسرائيل الأوثان أيام الملوك الأشرار أقاموا بجوار بيت الرب بيت للمأبونين (أي الشواذ الذين كرَّسوا أنفسهم للنجاسة) (2 مل 23: 5- 7).. الملك منسى بن حزقيا الملك الصالح "عمل الشر في عيني الرب حسب رجاسات الأمم الذين طردوهم الرب من أمام بنى إسرائيل. وعاد وبنى المرتفعات التي هدمها حزقيا أبوه وأقام مذابح البعليم (لتقديم ذبائح آدمية) وعمل سواري، وسجد لكل جند السماء وعبدها (التنجيم) وبنى مذبح لكل جند السماء في دارى وعبر بنيه في النار في وادى ابن هنوم وعاف وتفاءل وسحر وأستخدم جانا وتابعه، وأثر عمل الشر في عيني الرب لإغاظته" (2 أخ 33: 2- 6).
وقد وصلت القسوة إلى ذروتها عندما قدم الإنسان الذبائح البشرية على مذبح هذه العبادات الشيطانية.. كان "مولك" إله العمونيين تمثال مجوف مصنوع من النحاس بشكل إنسان ورأسه رأس عجل يجلس على عرش ويبسط ذراعيه للأمام... كانوا يشعلون النيران تحته حتى يستعر اللهيب فيضعون الأطفال على ذراعيه، ويدقون الطبول أصواتهم بالترانيم الشيطانية لكي ما تغطى على صرخات الأطفال الأبرياء المساكين حتى تصعد أرواحهم تشكوا ظلم البشرية وخداع وقسوة الشيطان.
لقد سبق الله وأنذر شعبه من هذه العبادات، وحذرهم من السقوط فيها قائلا:
"متى دخلت الأرض التي يعطيك الرب إلهك لا تتعلم أن تفعل مثل رجس أولئك الأمم، لا يوجد فيك من يجيز ابنه أو ابنته في النار (أي يقدمه ذبيحة) ولا أن يعرف عرافة، ولا عائف، ولا متفائل ولا ساحر، ولا من يرقى رقيه، ولا من يسأل جانًا أو تابعه، ولا من يستشير الموتى لأن كل من يفعل ذلك مكروه عند الرب، وبسبب هذه الأرجاس الرب إلهك طاردهم من أمامك" (تث 18: 9-12) "ولا تدع ساحرة تعيش) (خر 22: 18)، ومع هذا فقد سقط شعب الله في هذه العبادات حتى أن صاحب المزامير يذكر ذلك حزينا متألما قائلا:
"وذبحوا بنيهم وبناتهم للأوثان، وأهرقوا دمًا ذكيًا.دم بنيهم وبناتهم الذين ذبحوا لأصنام كنعان، وتدنست الأرض بالدماء وتنجسوا بأعمالهم وزنوا بأفعالهم فحمى غضب الرب على شعبه وكره ميراثه" (مز 106: 37-40).
يقول يوسف رياض معلقا على ارتباط النجاسة والقسوة بعبادة الأصنام:"و اليوم اجتمع مرة أخرى هذا الثنائي الشيطاني: النجاسة والقسوة في اجتماعات عبادة الشيطان في كنائس الشيطان التي انتشرت في الغرب إذ تقدم في احتفالاتهم الأضحية البشرية لاسيما من الأطفال كما تمارس كل الممارسات النجسة تحت تأثير العقاقير". [ص 129 الشيطان شخصيته.. أعماله... مصيره].
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
العبادة الوثنية في إشعياء 44
انحرف الشعب إلى العبادة الوثنية، لذا هددهم الرب على لسان النبي
وقف تسلل العبادة الوثنية إلى الشعب في الكتاب المقدس
اشبع بالممارسات الكنسية
من أين أتت الوثنية علي الرغم من أن الإنسان كان في الأصل يعرف الله ؟ و كيف تطورت الوثنية و تشكلت ؟


الساعة الآن 05:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024