ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل تأثر الكتاب المقدس بالأخطاء العلمية والخرافات التي كانت سائدة حينذاك؟ ج: 1- قط لم يتأثر الكتاب المقدس بما كان سائدًا وقت كتابته من أخطاء علمية، أو خرافات كان يعتقد فيها أهل ذلك الزمان، فبينما كان يعتقد قدماء المصريين بأن الأرض خرجت من بيضة مجنّحة كما يخرج الكتكوت، ورغم أن موسى تربى في مصر لكنه حكى قصة الخليقة بطريقة مخالفة تمامًا. وبينما أعتقد أهل بابل بأن الخليقة نشأت من حدوث معركة صعبة بين مردوخ إله الشمس والضوء مع تيامات إلهة القمر والظلمة، وعندما انتصر مردوخ شق جسد تيامات إلهة القمر والظلمة كما تُشق المحارة، وكوَّن من النصف الأول السماء وجعل بها محطات للآلهة وهى الكواكب والنجوم، ومن النصف الثاني صنع الأرض حيث صنع من عظام تيامات الجبال، ومن دمها كَّون المياه. ثم نفخ مردوخ في الأرض فخلق الرجل، ونفخ الرجل في الأرض فخلق المرأة، ونفخت المرأة في الأرض فخلقت الحيوانات. كما أرجع أهل بابل حدوث الزلازل إلى أن الأرض محمولة على قرني ثور عظيم، فكلما حرك الثور الأرض ما بين قرنيه حدثت الزلازل. أما قدماء الكلدانيين من أهل بابل فقد اعتقدوا أن الأرض عبارة عن حيوان هائل تغطى جلده النباتات والصخور بدلًا من الريش أو الشعر أو الحرافيش، ويعيش الإنسان على ظهر هذا الحيوان الهائل كما تعيش الحشرات الصغيرة، وعندما يحفر الإنسان في الأرض فإنها تنتفض ألمًا ومن هنا تحدث الزلازل، ومع أن دانيالعاش في وسط هذه الخرافات لكنه لم يشر إليها لا من قريب ولا من بعيد في سفره الذي كتبه في أرض بابل. وجاء في كتاب الهندوس أن القمر أعلى من الشمس بخمسين ألف فرسخ (الفرسخ = 6كم تقريبًا) وأنه جسم مضيء وأن الليل يحدث نتيجة لغروب الشمس خلف جبال سومايرا التي تقع في منتصف الأرض والمرتفعة عدة آلاف من الأميال، وأن الأرض مسطحة..الخ (راجع يوسف رياض - وحي الكتاب المقدَّس ص246) وتصوَّر الهنود أن الأرض محمولة على أنياب مجموعة من الفيلة الواقفة على شكل دائرة ورؤوسها تتجه إلى داخل الدائرة وهذه الفيلة تقف جميعًا فوق درقة سلحفاة هائلة، وهذه السلحفاة تحملها رأس حية ضخمة، وهذه الحية ملتفة حول نفسها، وعندما تهتز الفيلة فأنها تحدث الزلازل. 2- كون الكتاب المقدس لم يتأثر بالأخطاء العلمية هذا من جانب، ومن جانب آخر لا يقل أهمية وهو أن الكتاب المقدس حوى حقائق علمية لم تكن قد اكْتُشِفَت بعد،وتسببت في هجوم شديد على الكتاب، فمثلًا الأكاديمية الفرنسية للعلوم أعلنت سنة 1861م بأنها اكتشفت واحد وخمسين خطأً علميًا في الكتاب المقدس وبمرور الأيام والسنون ثبت صحة الكتاب المقدس وخطأ الأكاديمية الفرنسية وعادت الأكاديمية واعترفت وشهدت للكتاب (أورده يوسف رياض في كتابه وحي الكتاب المقدس ص 246)ولذلك ينبغي أن لا نقبل كل ما يقوله العلماء.. لماذا؟ أ- لأن كل عالِم لا يمكن أن يتغافل ميوله، فمثلًا الملحد إيزاك ازيموف الذي مات سنة 1992م لم يأخذ في الاعتبار أي دليل يثبت وجود الخالق، ومن الجانب الآخر فأن العالِم المسيحي يحاول أن يطابق العلم مع الحقائق الإيمانية التي يؤمن بها. ب- وسائل القياس التي يستخدمها العلماء قد لا تتفق معًا، فمثلًا لو أردنا معرفة عمر عينة من الأشياء المتحجرة بواسطة الكربون المشع (رقم14) وأرسلنا أجزاء منها في عدة معامل فإننا نجد فروقًا كبيرة في النتائج، والحفريات التي يحدّد العلم عمرها بملايين السنين قد تكون غير ذلك، فمثلًا عندما جاء انفجار بركان مونت سانت هيلن في أمريكا سنة 1980م نتج عنه تحجر غابة أشجار وتحولت لأنواع مختلفة من الفحم خلال 28 يومًا، وعندما أرسلت عينات للمعامل لتحديد عمر هذا الفحم قدَّرت المعامل عمره بثلاثة ملايين من السنين بينما عمره لم يزد عن 28 يومًا (العلم والدين - أبيذياكون أمير ألبير حنا). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|