مهما اجتهدنا فى السعى وراء هذا السر ,
وكيف أنها وجدت نعمه أمام الله ,
فلن نصل الى حل ,
ولكننا لا نتصور فى الوقت نفسه
أن الله اختارها عشوائيآ لانه هذا مستحيل
فكلمات البشارة تقول
" سلام لك أيتها الممتلئة نعمة لو 1 : 28
ربما فتشت العذراء فى حياتها لتعرف ما الذى جعلها "ممتلئة نعمة" وأنها
" وجدت نعمة" أمام الله حتى تستحق هذا التكريم ؟
فلم تجد فى سلوكها وحياتها سوى تواضعها فأعلنته فى تسبيحتها وسلمته للاجيال بعدها
" تعظم نفسى الرب وتبتهج روحى بالله مخلصى لانه نظر الى اتضاع أمته " لو 1 : 46 _ 47