تزامنا مع ذكرى ثورة 30 يونيو.. أردوغان يجتمع بالقرضاوي والغنوشي لوضع خطة لمحاصرة الاقتصاد المصري

[Mary Naeem]

تزامنا مع ذكرى ثورة 30 يونيو.. أردوغان يجتمع بالقرضاوي والغنوشي لوضع خطة لمحاصرة الاقتصاد المصري



فيتو
تتزامن ذكرى 30 يونيو وسقوط الرئيس الإخواني محمد مرسي في 3 يوليو ومعه صرح الإخوان والمسار الجديد الذي دخلته مصر منذ ذلك التاريخ، مع استعداد الإخوان وحلفائهم من أحزاب ومنظمات وتنظيمات سرية وعلنية للتحرّك ضمن خطة لإنهاك النظام المصري الجديد، وفرض طوق اقتصادي وسياسي عليه.

وفي هذا السياق ينطلق في تركيا الخميس 3 يوليو تظاهرة سياسية وإعلامية كبرى بحضور رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان، وشيخ الفتنة يوسف القرضاوي وزعيم النهضة التونسي راشد الغنوشي، في منطقة "السراج خانة " بإسطنبول التركية إحياءً للذكرى الأول لاعتصامى رابعة العدوية والنهضة وفق ما أورد موقع أفريكان مانجير.

وسيعطي هذا التجمع الذي يقام بحضور شخصيات دولية مؤيدة للإخوان "التنظيم الدولى"، وفق ما نشره موقع 24 الإماراتى، إشارة انطلاق ما يمكن تسميته بمسار محاولة حصار القاهرة السياسية والاقتصادية وستعمل هذه الشخصيات التي ستلتفي في إسطنبول التركية لبداية تنسيق حملة إعلامية ودعائية للدعوة لمقاطعة مصر ومعاقبة قيادتها السياسية الجديدة.

شبكة الغنوشي في لندن
وسيكون للغنوشي دور محوري في هذا التحرك، باعتبار إقامته الطويلة في منفاه اللندني ما سمح له بنسج وإقامة علاقات قوية مع أوساط إعلامية وسياسية ومالية واقتصادية بريطانية.

وفي المقابل، ستعمل شخصيات أخرى في إطار هذه الحملات ضد القاهرة في باريس وبروكسل عاصمة الاتحاد الأوربي ومراكز القرار الكبرى فيها في شهر رمضان بتنظيم مؤتمرات ولقاءات وورشات مختلفة بحضور شخصيات دبلوماسية ونواب سابقين وحقوقيين متضامنين مع الجماعة.

تظاهرات في رمضان
وأكدت الجهات المُنظّمة على ضرورة التظاهر في الشوارع والساحات وقت الإفطار قدر ما أمكن في لندن وإسطنبول ونيويورك وباريس لاستغلال الجاليات المسلمة المهمة المقيمة فيها ومحاولة الإفادة من أكبر تغطية إعلامية ممكنة.

وإلى جانب الدعوة إلى تضييق الخناق على مصر ودعوة المستثمرين الأجانب والشركات للمقاطعة، وضعت الجماعة خطتها لإثارة الاهتمام الخارجي مجددًا بالجماعة رغم كل بوادر التحلل التي تشهدها والذي امتد بدوره إلى التنظيم الدولي للإخوان.