سياسيون يرحبون بفوز "السيسى"..ويؤكدون:نسبة التصويت تأكيد على التفاف الشعب حوله..

[Mary Naeem]

ويطالبونه باستعادة هيبة الدولة.. و"العرابى": أمريكا غير مرحبة بما يحدث فى مصر.. و"المؤتمر": نجاحه أبلغ رد على الإرهاب

وجه عدد من الشخصيات السياسية التهنئة إلى المشير عبد الفتاح السيسى، بعد نجاحه فى الانتخابات الرئاسية التى أجريت خلال الأيام الماضية، والتى أكدت نتائج فرزها صباح اليوم الأربعاء، تفوق "السيسى" على منافسه حمدين صباحى، مؤكدين أن نسبة التصويت التى حصل عليها تأكيد على الإرادة الشعبية التى طالبته بالترشح للرئاسة.



حيث رحب حسام الخولى سكرتير عام حزب الوفد بفوز المشير عبد الفتاح السيسى طبقا للمؤشرات الأولية التى خرجت على مدار الساعات الماضية، مشيرا أن ذلك يأتى استكمالا للإرادة الشعبية والتفاف المواطنين المصريين حوله.



وطالب الخولى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن السيسى لابد أن يعمل على رجوع هيبة الدولة وسيادة القانون والالتزام بالديمقراطية الكاملة والاهتمام بالاقتصاد وضخ الاستثمارات.



وشدد أنه لابد من التعهد بالعمل السريع بتقليل البطالة وانخفاض الفقر حتى يجذب قطاع جديد من الشباب، مؤكدا أنه لن يسمح أحد بأى دعوة للمصالحة مع فصيل الإخوان والجماعات الإرهابية.



فيما قال السفير محمد العرابى رئيس حزب المؤتمر، إن فوز المشير كان أمرا متوقعا، خاصة وأنه لم يترشح بناء على نية شخصية بل استجابة لمطالب قطاعات عريضة من الشعب بضرورة ترشحه ليكون القائد للمرحلة القادمة.



وأشار العرابى أن أمريكا غير مرحبة بما يحدث فى مصر، متوقعا أنها ستقول ردا على الانتخابات الرئاسية وما حدث فيها "إننا لا نتدخل فى الشأن المصرى، ونتطلع للعمل مع الحكومة الحالية وأن ترسى العمل على الديمقراطية ومبادئ حقوق الإنسان وتحقيق المصالحة".



كما وجه المهندس معتز محمود نائب رئيس حزب المؤتمر للشئون البرلمانية، الشكر والتهنئة للشعب المصرى على خروجه والمشاركة فى التصويت على الانتخابات الرئاسية وانتخاب رئيس للبلاد.



وأكد محمود فى بيان رسمى له اليوم، أن المصريين أثبتوا للعالم كله أنهم شعب قادر على صنع المعجزات، مشيرا إلى أن الملايين التى خرجت للانتخابات، أعلنت للعالم كله أن ما حدث يوم 30 يونيو ثورة شعبية وأنها اختارت بإرادتها الحرة من انحاز إلى إرادة الشعب المصرى.



وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الانتخابات الرئاسية أوضحت أن المصريين مع مدنية الدولة ومع الاستقرار والأمن ومع الحرية والديمقراطية.



وأوضح أن نسبة الأصوات التى حصل عليها المرشح الرئاسى المشير عبد الفتاح السيسى، هى أبلغ رد على جماعات الإرهاب والدول الداعمة له، وأضاف أن المهمة ثقيلة ويجب أن يتكاتف الشعب مع الرئيس الجديد للعبور من مرحلة الفوضى الحالية إلى مرحلة الاستقرار.



ومن جانبه وجه محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، التهنئة إلى الشعب المصرى بفوز عبد الفتاح السيسى برئاسة الجمهورية، كما يتضح من المؤشرات الأولية لنتائج الفرز، داعيا الجميع إلى التكاتف معه وبدء مرحلة جديدة أساسها العمل ونبذ الخلافات والاجتهاد حتى تستقر مصر ونضعها على طريق التنمية.



ودعا السادات فى تصريحات صحفية السيسى إلى أن يضع أمامه فقط صالح مصر وشعبها، وأن يكون مستقلا عن كل حزب أو جماعة..وأن ينأى بنفسه عن انتهازيى كل عصر من المنافقين وبطانة السوء، وأن يدقق فى اختيار معاونيه ومستشاريه، جاعلا تحيزه الأول والأخير إلى مصر المليئة بالكفاءات والوطنيين المخلصين.



وأكد السادات أن السيسى لا يحتاج أن يذكره بعض الساسة بأنه يجب أن يتعلم من دروس الماضى وثورات الثلاث سنوات الأخيرة، المسئولية كبيرة ولا يجب أن نحبط الرجل ونجعل أمام عينيه دائما مشهد رؤساء طرة، فهناك برلمان سيراقبه وشعب سيحاسبه. نحن نريد أن نتكاتف ونستمع لبعضنا البعض فالأنظمة المستبدة لم ينشئها مستبدون، وإنما أسس لها رجال اعتقدوا أنهم فقط على صواب وزين لهم ودفعهم لهذا من حولهم من المنافقين وأصحاب المصالح.







اليوم السابع