منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 05 - 2014, 04:33 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,278,694

البتولية عند القديس باسيليوس الكبير


البتولية عند القديس باسيليوس الكبير
عندما نأتي إلى الأقمار الثَّلاثة نلتقي بالقديس باسيليوس الكبير الذي سَنْ قوانين نُسكية ووضع نُظُمْ رهبانية ونهجًا فلسفيًا مُتدرِجًا، يرى فيه أنَّ اللذة الجسدية مليئة بالتعب وأنَّ الزواج يتعرَّض لشر العُقُمْ والترمُّل والزِنى... ويصِف دعوة البتولية بأنها دعوة سيدية ولكنها ليست سهلة فقد يخور فيها الإنسان في رِحلته فيرتد إلى الوراء... فالله بسط للبشر طريق الزواج وطريق البتولية، ومَنْ يرغب في العيشة الملائكية ويرى أن يكون رفيق القديسين وواحدًا من تلاميذ المُخلِّص، عليه أن يدخُل بشجاعة وفرح بلا خوف، ويبدِّل الخيرات المادية بالخيرات التي لا تزول فينال عِوَض كلّ شيء.
ثم يشترِط القديس في مَنْ يطلُب الحياة الرَّهبانية الحماس لأنه لا يختار هذه الحياة الصعبة مَنْ لم يملأ قلبه الانجذاب إلى المسيح ومَنْ لم يُؤخذ بعِشقه، ويعتبِر القديس باسيليوس أنَّ هذه الطريقة بمثابة وضع اليد على المحراث، والسير في دروب الرب والالتهاب به والاستشهاد اليومي.
ويرى بطريرك الكبَّادوك أنَّ غاية البتولية هي إصلاح الطبيعة التي فسدت وإرجاعها إلى حالتها الأولى، وأنَّ حياة البتولية هي رجوع إلى الجمال القديم البهي والمثال الأوَّل الذي يُشبِه صورة الله بالتمام، وأنَّ أساس هذه الحياة هو السماع لنِداء المحبة الإلهية وإلاَّ فسدت وضاع معناها الحقيقي.
وفي تناغُم فِكري مع بقية عموم الآباء يجد كلام القديس باسيليوس التوجيهي والتفسيري معناه الكامِل في رؤيته للزواج على اعتبار أنه من أقدس ما في حياة الإنسان، يحمِل في طياته معاني العطاء، لكنه يميل إجمالًا إلى حياة البتولية والتكريس الكامِل كاختيار مبدئي حُرْ، إذ أنَّ وجه هذا العالم في تغيُّر والزمان قصير والذين لهم نِساء يكونون كأنَّ لا نِساء لهم، ومَنْ يُريد أن يتبع الله حقًا ينبغي أن يترك كلّ ارتباط بهذه الحياة... وإذا كان الزواج مُباحًا إلاَّ أنه من الصعب الجمع بين الاهتمام فيما للرب والاهتمام فيما للزواج (1كو 7: 32).
والقديس باسيليوس أسقف قيصرية -مهما يكُن من أمر- لا يزدري بالزواج، إنما هو يدعوك إلى سلوك طريق أكمل يُرضي الله، واتباع طريق الكمال بالتخلي عن أفراح الزواج لخدمة الله وحده، ومع ذلك يقِر بالزواج كدعوة إنسانية ذات وجود أساسي.
وعلى أيَّة حال فإنه يعتبِر أنَّ الرُهبان والمُتبتلين هم النِفوس العطشى إلى اتباع خُطَى المسيح، وأنَّ حياتهم هي الأضمن والأكثر كمالًا للإقتداء بالسيِّد المسيح، وهي تجسيد واقعي للنمط الحياتي الذي عاشه المسيح على هذه الأرض.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بعض ما كتب القديس باسيليوس الكبير
شهادة القديس غريغوريوس اللاهوتي في القديس باسيليوس الكبير
القديس باسيليوس الكبير
القديس باسيليوس الكبير
رسالة القديس باسيليوس الكبير إلي صديقه القديس إغريغوريوس


الساعة الآن 04:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024