منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
قديم 20 - 05 - 2014, 03:32 PM   رقم المشاركة : ( 11 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,957

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الرسالة إلى ديوجنيتس (من الأدب المسيحي الأول)

المسيحية وروح العالم
كتاب الرسالة إلى ديوجنيتس (من الأدب المسيحي الأول)

1- وباختصار، مثل النفس للجسد، هكذا المسيحيون، بالنسبة للعالم.
2- النفس منتصرة في أعضاء الجسد، والمسيحيون في مدن العالم.


3- النفس تقيم في الجسد، إلا أنها ليست من الجسد، والمسيحيون في العالم، إلا أنهم ليسوا من العالم.
4- والنفس غير مرئية، لكنها تعمل وتظهر في جسد مرئي، والمسيحيون تراهم عندما يعملون فيظهرهم عملهم في العالم، إلا أن عقيدتهم لا يظهرها شيء.
5- الجسد يحارب النفس، رغم أن النفس لا تؤذيه، لأنهم تحول دون انغماسه في الملذات، والعالم يكره المسيحيين لا لأنهم أساءوا إليه، وإنما لأنهم يعارضون ما فيه من لذات.
6- النفس تحب الجسد الذي يكرهها، والمسيحيون يحبون مبغضيهم.
7- النفس سجينة الجسد، وبدونها لا حياة للجسد، والمسيحيون موثوقون في العالم، كما لو كانوا في سجن ولكنهم سبب حياة العالم.
8- النفس غير مرئية، تسكن في الجسد المائت، والمسيحيون كغرباء في وسط الفانيات، ينتظرون عدم الفساد في السماء.
9- والنفس تنموا بإماتة شهواتها للطعام والشراب، والمسيحيون عندما يضطهدون يزدادون من يوم إلى يوم.
10- لقد أعطاهم الله منزلة النفس بالنسبة للجسد وهذا الشرف هو واجب لا يمكنهم أن يتخلوا عنه.
  رد مع اقتباس
قديم 20 - 05 - 2014, 03:33 PM   رقم المشاركة : ( 12 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,957

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الرسالة إلى ديوجنيتس (من الأدب المسيحي الأول)

أصل المسيحية الإلهي

1- سبق وقلت، أن ما من مرجع أرضي يمكن أن ترجع إليه المسيحية، فالعقيدة التي يؤمن بها المسيحيون ويتألمون بسببها، ليست من اكتشاف إنسان فان، ولذلك فإن إيمان المسيحيين لا يمت بصلة إلى أسرار البشر.

كتاب الرسالة إلى ديوجنيتس (من الأدب المسيحي الأول)
2- انه (الإيمان) هبة ضابط الكل، خالص جميع الأشياء، الله غير المنظور الذي وهب الحق من السماء للبشر، باللوغوس القدوس غير المدرك، الذي يثبت الحق في القلوب، ولذلك جاء هو ولم يرسل الله ملاكًا إلى البشر كما تخيل البعض، أو رئيس ملائكة أو روحًا من الأرواح المنوط بها رعاية أمور الأرض، أو احد المسئولين عن تدبير شئون السماء، بل أرسل الله خالق كل الأشياء، أي الكلمة خالق الكون، ذاك الذي به خلق السموات ووضع للبحر حدًا لا يتجاوزه، وتطيع كل عناصر الكون نواميسه العجيبة، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى.ومنه تسلمت الشمس النظام الذي تسير عليه في النهار، يطيعه القمر الناسر نوره في ظلمة الليل، تمتثل لأوامره الكواكب التي تدور في فلك القمر، منه استمدت جميع الأجرام ترتيبها وخدودها والسموات وما فيها، الأرض وما عليها البحر وما يحويه، النار الهواء، اللجة، العالم العلوي، والعالم السفلى، وما بينهما. هذا هو الكلمة المرسل إلى العالم.
3- أجل لم يرسله الآب كما تخيل عقل الناس - بسلطان لينشر الرعب والهلع.
4- بل بكل حلم ورفق، كما يوفد الملك ابنه الملك، أرسله وهو الإله، كما يليق به أن يرسل إلى الناس، ليخلصهم لا بالقوة بل بالاقتناع، لان الإكراه لا يتفق مع صفات الله.
5- أرسله ليدعونا إليه لا لكي يخيفنا، أرسله حبًا لا لدينونة.
6- سيأتي يوم يأتي هو فيه كديان، ومن يقوى أن يحتمل مجيئه.
7- إلا ترى كيف يرمى بالمسيحيين إلى الوحوش الضارية، بغية حملهم على إنكار الرب، ولكنهم بالموت ينتصرون.
8- ألا ترى أنهم كلما عوقبوا كلما ازداد الذين يعتنقون إيمانهم.
9- كل هذه ليست أعمال البشر، بل هو معجزة الله وهي دليل على ظهوره (في الجسد).
  رد مع اقتباس
قديم 20 - 05 - 2014, 03:34 PM   رقم المشاركة : ( 13 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,957

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الرسالة إلى ديوجنيتس (من الأدب المسيحي الأول)

الإيمان بالله

كتاب الرسالة إلى ديوجنيتس (من الأدب المسيحي الأول)
1- ذلك لأنه من من الناس على الإطلاق فهم من هو الله قبل مجيء الرب؟ هو تقبل التعاليم الباطلة والخرافات التي ينادى بها هؤلاء الذين يعتبرون فلاسفة جديرين بالثقة؟ الذين قال بعضهم أن النار هو الله، وبعض آخر أن الله هو الماء، وآخرون أن عنصر من العناصر الأخرى التي صنعها الله.
2- ولكن إن كان احد هذه الآراء جديرًا بالقبول، لكان من الممكن أن نسمى أي شيء من الأشياء المخلوقة الأخرى أنه (إله) ولكن هذه الأقوال هي ببساطة أقوال أناس مخادعين خاطئة ومروعة.
3- فلا يوجد إنسان رأى الله أو عرف الناس به، ولكن الله أعلن عن نفسه إذ استعلن عن طريق الإيمان الذي به وحده يمكن أن نرى الله،لأن الله الرب مبدع كل الأشياء والذي عين لها مواضعها المتعددة، اثبت انه ليس فقط محب للبشر بل وأيضًا طويل الأناة.
4- نعم لقد كان دائمًا هكذا ولا يزال وسوف يكون دائمًا
5- وفي انتظار تحقيق التدبير الذي احتفظ به سرًا مخفيًا لنفسه بدا لنا كأنه قد تركنا غير مكترث بنا.
6- إذ أنه كشف لنا عن مقصده، في شخص ابنه الحبيب وأعلن لنا إرادة لنا منذ البدء وأعطانا دفعة واحدة كل شيء، وأعطانا أن نشترك في إحساناته إلينا وان ندرك ما إرادة لنا ونفهمه.. وهكذا يبدو أننا جميعًا كنا نجهل ما أعده لنا.
  رد مع اقتباس
قديم 20 - 05 - 2014, 03:35 PM   رقم المشاركة : ( 14 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,957

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الرسالة إلى ديوجنيتس (من الأدب المسيحي الأول)

المعرفة الإلهية والحياة

1- لقد سبق الله ورتب كل شيء بنفسه ومع ابنه إلا أنه انتظر حتى هذه الأزمة الأخيرة وسمح أن تجرفنا إرادتنا إلى الأهواء، وتغرينا الشهوات بنشوة لذاتها، ليس لأنه يسر بأن يرانا نغوص في الشر ونتمادى فيه، وليس لأنه يقبل الشر، بل لأنه احتمل الوقت الذي ساد فيه الشر من اجل الوقت الذي سيعلن فيه الحق وهو الآن، لكي نتأكد من البراهين التي تقدمها أعمالنا على عدم استحقاقنا للحياة التي انعم الله بها علينا الآن من قبل صلاحه، وبعدما ظهر لنا بوضوح انه من المستحيل أن ندخل ملكوته، أصبحنا الآن قادرين على دخول الملكوت بقوة الله.

كتاب الرسالة إلى ديوجنيتس (من الأدب المسيحي الأول)
2- لقد تفاقم شرنا وبات من المحتم أن المصير الذي ينتظرنا هو الموت جزاء فسادنا، جاء الزمان الذي حدده الله ليعلن فيه غنى وجوده وعظمة قدرته، وما أعظم رفق الله ومحبته، لآن الله لم يبغضنا ولم ينبذنا ولم يتذكر شرورنا، بل صبر واحتمل،وتحنن علينا وهو نفسه رفع خطايانا، عندما اسلم ابنه الوحيد فدية عنا. اجل لقد اسلم القدوس عوضًا عن المجرمين، والبريء بدلا من المذنبين والبار لأجل الأثمة وغير الفاسد من اجل الفاسدين والخالد من اجل المائتين.
3- وماذا كان يمكن أن يستر خطايانا غير بره؟
4- بمن نتبرر نحن الأثمة، إن لم يكن ببر ابنه الوحيد فقط؟
5- كم حلو هو هذا التبادل، بل كم يفوق الوصف هذا الوضع الجديد، وكم هي غير موصوفة عطاياه. وقد اختفت شرور الكثيرين ببر الواحد وببر الواحد صار الكثيرون من الأثمة أبرارًا.
6- لقد أقنعنا بعجز طبيعتنا في الماضي عن نوال الحياة، وارانا اليوم المخلص الذي له وحده القدرة أن يخلص من كانوا عن الخلاص عاجزين؟ وهكذا بعجزنا نحن وبقدرته هو أراد أن نؤمن بصلاحه، ونرى فيه من يعتني بنا، لأنه هو الآب والمربى، وهو وحده صاحب المشورة بل والطبيب، والحكمة، والنور، والكرامة، والمجد، والقوة، والحياة. وبعد كل هذا أراد أن لا يكون لنا الاهتمام بالطعام والملبس.
  رد مع اقتباس
قديم 20 - 05 - 2014, 03:36 PM   رقم المشاركة : ( 15 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,957

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الرسالة إلى ديوجنيتس (من الأدب المسيحي الأول)

دعوة ديوجنيتس لقبول الإيمان

كتاب الرسالة إلى ديوجنيتس (من الأدب المسيحي الأول)
1- إن رغبت أن يكون لك مثل هذا الإيمان.. أولًا عليك أن تعرف الآب معرفة كاملة.
2- لقد أحب الله البشر ولأجلهم خلق العالم، ولسلطانهم اخضع الأرض وما عليها، ومنحهم العقل والإدراك وسمح لهم وحدهم أن ينظروا إلى السماء، لأنه خلقهم على صورته، وأرسل إليهم ابنه الوحيد ووعد من أحبه بالملكوت السماوي.
3- تصور أي فرح سيتدفق في قلبك وإذا عرفت هذا معرفة حقة فكم ستكون محبتك عظيمة، إذا أحببت من احبك أولًا.
4-وبحبك له تتشبه بصلاحه، ولا تتعجب من أن بشرًا يتشبه بالله.
5- لا ظلم لقريب، ولا السيادة على الضعفاء، ولا كثرة المال، ولا اللجوء إلى الإكراه في معاملة الذين لا مركز لهم،يمكن أن يوفر السعادة ويساعد الإنسان بأي شكل من الإشكال على إمكانية التشبه بالله، لان كل ما ذكرت من أعمال ينافى السعادة وغريب عن (طبيعة) القوة الإلهية.
6- أما من يشترك في مشقات قريبه، وإذا تفوق في شيء، ساعد الذي لا يتفوق، وأعطى المحتاجين من العطايا التي قبلها من الله، فانه يصبح إلهًا بالنسبة للبشر، ومثل هذا الإنسان هو من يتشبه بالله.
7- ومع انك ستكون قاطنًا في الأرض إلا انك سوف تتمتع برؤية الله الكائن في السماء وتبدأ بالحديث عن أسرار الله، وسوف تكون الذين يقاسون العذاب وتحبهم، لا نهم لم ينكروا الأيمان بالله بل سترذل خداع العالم وضلاله، وعندما تعي حقيقة الحياة السمائية، سوف تزدرى بموت الجسد، وترهب الموت الحقيقي الذي ينتظر الذين سيطرحون نهائيًا إلى النار الأبدية.
8- وسوف تنحني إجلالًا وتعظيمًا لمن قاسوا عذاب النار، مؤقتا على الأرض، وتطوبهم لأنك ستعلم حقيقة النار الأخرى.
  رد مع اقتباس
قديم 20 - 05 - 2014, 03:37 PM   رقم المشاركة : ( 16 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,957

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الرسالة إلى ديوجنيتس (من الأدب المسيحي الأول)

قبول النعمة الإلهية


1- كلماتي ليست صعبة ولا ما كتبته لك غير معقول بل كتلميذ للرسل، صوت معلمًا للأمم، وما تسلمته من السابقين انقله بدقة وأمانة، لمن تتلمذوا للحق.

كتاب الرسالة إلى ديوجنيتس (من الأدب المسيحي الأول)
2- لان من تعلم جيدًا، وأحب اللوغوس، كيف لا يسرع إلى تعلم كل ما أعلنه اللوغوس إلى تلاميذه الذين عرفهم ونالوا منه أسرار الأب.
3- لان الآن أرسله لكي يعلن ذاته للعالم، ولما رفضته خاصته حمل الرسل بشارته للأمم فآمنوا به.
4- في البدء كان، ولكنه اعلم عن نفسه من جديد، وهو القديم ولكن ميلاده دائم في قلوب قديسيه.
5- انه الأبدي، ولكننا نحتفل به كمولود، وبه اغتنت الكنيسة واستعلنت النعمة وتكاثرت في قديسيه،وهو الذي يمنح الفهم والإدراك ويعلن عن الأسرار وعن الأزمنة ويفرح يمن يؤمن به ويعطى لمن يطلبه أي أذى يحفظ عربون الإيمان، والذي لا يتعدى تعاليم الآباء.
6- بهذا صار الخوف من الناموس أنشودة وطهرت نعمة الأنبياء والإيمان بالإنجيل صار ثابتًا وتم تسليم الرسل ونعمة الكنيسة لا يفوقها شيء.
7- وأنت إذا لم ترفض هذه النعمة سوف تطلع على الأسرار التي يعلنها اللوغوس بواسطة من يشاء.
8- لأنه بإرادته يحرك كل الأشياء ويأمرنا أن نتكلم بكل اجتهاد، وبالمحبة نصبح مشتركين معك في كل ما يعلنه لنا.
  رد مع اقتباس
قديم 20 - 05 - 2014, 03:38 PM   رقم المشاركة : ( 17 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,957

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الرسالة إلى ديوجنيتس (من الأدب المسيحي الأول)

الدعوة للإيمان

كتاب الرسالة إلى ديوجنيتس (من الأدب المسيحي الأول)
1- وإذا قبلت وسمعت بكل اشتياق للحقائق، سوف تعرف ما يهبه الله لمحبيه، لأنهم يصبحون فردوس النعيم وفيهم تنبت شجرة مثمرة بكل أنواع الثمار.
2- وفي هذا الفردوس غرست شجرة المعرفة وشجرة الحياة وسط الجنة، ولكن شجرة المعرفة ليست هي التي تميت بل المعصية.
3- وما كتب ظاهر معناه، وهو أن الله غرس في البدء شجرة المعرفة والحياة وسط الجنة ليرينا أن الحياة هي بالمعرفة، ولكن في البدء لم يطلب الإنسان الأول المعرفة النقية (من الله) فتعرى من المعرفة بواسطة غواية الحية.
4- لا حياة بدون معرفة، وما من معرفة حقيقية بدون حياة حقة، لذلك الشجرتان غرستا معًا في مكان واحد (وسط الجنة).
5- وقد أدرك الرسول قوة التصاق الحياة والمعرفة، فشجب المعرفة المتحررة من الحق ومن الطاعة لوصايا الحياة التي يمنحها الحق،ولذلك قال (العلم ينفخ، والمحبة تبنى) (11كو 8:1).
6- وكل من يعتقد انه يعرف شيئًا بمعزل عن المعرفة الحق التي تشهد لها الحياة، فذالك لا يعرف شيئًا، والحية تغويه، لأنه لم يحب الحياة، أما من كانت المعرفة عنده مرتبطة بالخشية، مستمرة في طلب الحياة، فذالك يغرس في الرجاء، ويطلب طلوع الثمر.
7- ليكن قلبك وعاء المعرفة، ولتصبح الكلمة فيك شهادة حياة، ولذا ما نمت الشجرة فيك، ورغبت أن تأكل من ثمارها فإنك بذلك تنال ما ترجوه من الله وهو ما لا تقوى الحية حتى على لمسه ولا أن يناله الفساد وها كل شيء قد تغير، وحتى حواء لم تبق بعد ضحية الإغواء والفساد، بل هي عذراء تؤمن.
8- الخلاص قد ظهر والرسل يفهمون، وفصح الرب يقترب والأزمنة اكتملت، وصارت منسجمة تمامًا مع ترتيب الكون، واللوغوس يفرح عندما يعلم به القديسون، وبه يتمجد الآب الذي له المجد إلى أبد الدهور. آمين).
  رد مع اقتباس
قديم 20 - 05 - 2014, 03:39 PM   رقم المشاركة : ( 18 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,957

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الرسالة إلى ديوجنيتس (من الأدب المسيحي الأول)

المصادر والمراجع

كتاب الرسالة إلى ديوجنيتس (من الأدب المسيحي الأول)
1) Philosoopoumena 10: 33.
2) Quasten: Parrology, vol. I, p. 248-
3) Hisl. eccl. 4, 3, 2.
4) Quasren, vol. I, p. 248 - 9.
5) Zeilschrift fU T kirchengeschichte. I. XLIII, 1924, p. 350.
6) Maxwell Stanifort h, p. 171.
7) I. M. Sailer, dcr Briefan Diogncms, cine perle de c hri srlisc hen Alt erthu rn s, Munic h, 1900, Apo logie , 15-t.
8) H. Puech: Histoire de la Liuerarure Grecque Chret ienne. t. 2, p. 217.
9) See: Quasien: Petrology. vol. I, p. 250.
10)H,B. Swete: Patristic Study, 1904, p. 46.
11) Maxwell Stani forth, p. 172.
12) Adgar Goodspeed: A History of Early Christian
Literature, 1966, p. 105.
* راجع الترجمة الإنجليزية للرسالة في:
* Penguin classics, Maxwell Staniforth. Early
Christian Writings. 1968, p. 173- 184.
* Ante Nicene Fathers, Eerdmans, 19th-cd. vol. I,
1083-p. 24.
* ويمكن قراءة فقرات منها أو تأملات عليها في:
* Bunsen's Hippolytus and His Age, vol. I, p. 188.
* Anne Prcmamb: A Treasury of Early Christianity,
1960, p. 46-50.
* II. Musurillo: The Fathers of the Primitive Church,
1966, p. 147-1 49.
* J. Qcasren, Parrology, vot. I, p. 248-252.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كتاب ودقت الأجراس قصة من الأدب الروحى الرهبانى
الرسالة إلى ديوجنيتس
كتاب الرسالة إلى ديوجينيتوس
من الرسالة إلى ديوجنيتس (أحد كتابات الاّباء الرسوليين ) - سمو الحياة المسيحية
«الوطن» تنفرد بنشر الرسالة التى تحول إلى «كتاب الخطايا» للرد على «إنجازات الرئيس»


الساعة الآن 03:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024