رغم صراعاتي الداخلية ... سأصلي
"فقلت: ليت لي جناحاً كالحمامة، فأطير وأستريح! هأنذا كنت أبعد هارباً، وأبيت في البرية ... أما أنا فإلى الله أصرخ، والرب يخلصني. مساءً وصباحاً وظهراً أشكو وأنوح، فيسمع صوتي" (مزمور 55: 6 و7 و16 و17). في لحظات يشتد في التوتر في حياتنا نفكر بأن افضل حل هو الهروب جغرافياً ونفسياً وفكرياً من المشاكل والصراعات. وقد فكر كاتب المزمور في هذا الأمر كي يتخلص من ضغوط الحياة وصعوباتها.
لن روح الله يدعونا أن نتوجه إليه واضعين أثقالنا وأحمالنا النفسية والفكرية والإجتماعية عنده. فالله هو الملجأ الوحيد والحصن الذي يحمينا ويحملنا إلى فوق الحياة وتعقيداتها.
هل تثق بقوة وقدرة الله التي تحملك يومياً؟ فلماذا لا تضع تريح نفسك من أحمالك، لأنه يريد أن يريحنا؟