مسيرات حاشدة واحتفالات دعما للسيسي بطور سيناء

[Mary Naeem]

مسيرات حاشدة واحتفالات دعما للسيسي بطور سيناء
جنوب سيناء- يحيى زكريا نظم حزبا المؤتمر والوفد، أمانة جنوب سيناء، وحملة دعم وتأييد المشير عبد الفتاح السيسي لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية.. مسيرات بالسيارات جابت كل شوارع وميادين العاصمة طور سيناء، حاملين أعلام مصر واللافتات المؤيدة للمرشح الرئاسي. انطلقت المسيرات من أمام مسجد المنشية الجامع حتى أحياء بدر وطور سيناء الجديدة وشارع مجلس المدينة لمسافة تجاوزت الـ 15 كيلومترا، ثم عادت ثانية لتجوب شوارع العاصمة بأكملها.

واتجهت المسيرة لمقر انعقاد المؤتمر بحديقة الشهداء أمام مديرية أمن جنوب سيناء، ودفعت مديرية الأمن بثلاثة تشكيلات أمن مركزي لتأمين المسيرات. وألقى اللواء محمد الجافي، منسق حملة دعم المشير السيسي، الضوء علي إنجازات المرشح بحضور مواطني المحافظة ومشايخ وعواقل البدو.. مؤكدا أننا لا ننسى دور المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي ورجال القوات المسلحة الأبطال وعدوا فأوفوا بحماية الشعب في ثورة 30 يونيو الماضية فكان لنا الخلاص من حكم الجماعة الإرهابية التي مازالت تنخر في أعمدة الوطن إلا أننا جميعا نأبى إلا أن نكون جنبا إلى جنب مع رجال القوات المسلحة درع الوطن وسيفه.

أشار إلى أن الشهور الأخيرة تثبت للداخل والخارج أن الكتلة الأكبر هي كتلة الأغلبية من الشعب، قد حسمت أمرها لصالح الوقوف وراء بناء نظام جديد سياسي يضع العدالة الاجتماعية التي علت بها صيحات وصرخات الجماهير في يناير2011 على رأس أولوياته، التي لم تفلح كل القوى التي ظهرت على الساحة في الأعوام الثلاث الماضية في وضع تصورات قابلة لتحقيقها على أرض الواقع، وضاع القصد من خروج الشعب للمطالبة بحقوقه وسط مهاترات أيديولوجية وعقائدية لا تخدم سوى قلة من المتاجرين بالدين والتصنيفات السياسية على السواء. وأشار إلى كلمة المشير عبد الفتاح السيسي عندما وعد الشعب بحمايتهم من قبل القوات المسلحة قاطعا الطريق على الجماعة الإرهابية أن تنجح في مخططها وهو إفشاء الذعر والخوف بين المصريين، وقال حينها "لا نستحق أن نعيش وهناك مواطنون يخشون من الغد". وطالب الشعب السيناوي بضرورة المشاركة السياسية الفاعلة خلال الانتخابات القادمة؛ لاختيار المرشح الذي يستطيع أن يعبر بسفينة الوطن إلى بر الأمان "حسب قوله".

من جانبها أكدت هدى صابر منسي، إحدى عضوات حملة دعم السيسي، أننا نريد مصر دولة إسلامية ولا يوجد خلاف على إقامة دولة إسلامية لكن بسلمية حيث نستطيع أن نعلم الغرب أخلاق الإسلام السمحة مستشهدة بمقولة فضيلة الإمام محمد متولي الشعراوى عندما قال "إن المصريين صدروا الإسلام حتى للبلد الذي نزل فيه الإسلام".

وأوضحت أننا لا يمكن أن ننسى حالة الذعر التي عاشها المصريون إبان حكم الجماعة الإرهابية وتأكيداتهم خلال اعتصام رابعة المسلح أن العمليات الإرهابية لن تتوقف إلا بعودة الرئيس المعزول، فمن هنا يمكن أن نعرف من وراء الأحداث الإرهابية التي شهدتها جنوب سيناء بعد انتهاء حكم الجماعة.

وأشارت إلى أن حكم الجماعة الإرهابية ما كان له أن يستمر بسبب تزييفهم للحقائق والخداع الذي أقنعوا به بعض فئات الشعب المصري، فكانت النتيجة أن حكموا مصر طيلة عام كان من أصعب الأعوام التي مرت بها على الإطلاق.
وأعلنت عن موقف مشايخ القبائل البدوية الذين أعلنوا تأييدهم للمشير السيسي لرئاسة الجمهورية، مؤكدين أن السيسي أعادهم إلى الزمن الجميل الذي كانت فيه مصر قوة واحدة وكتلة واحدة ضد أعداء الوطن من داخل مصر وخارجها.

الدستور