رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ويطالب باستبعاده من ترشيحات الكرسى البابوى.. "المرقسى" يرسل مذكرة للقائم مقام ضد الأنبا بيشوى الأنبا بيشوى - أحد المرشحين لكرسى البابوية ورئيس دير القديسة دميانة كتب نادر شكرى تقدمت حركة الكرسى المرقسى، بطعن على ترشح الأنبا بيشوى لمنصب الكرسى البابوى، وأوضح الطعن الذى تم إرسال نسخة منه للأنبا باخوميوس القائم مقام، وللجنة الطعون، بضرورة البحث حول ما أثير عن زواج "شقيقة" الأنبا بيشوى من مسلم، بالإضافة إلى تصريحاته المثيرة للجدل، والتى دائما ما تعبر عن عدم قبول الآخر، مثلما جاء بالطعن. وجاء نص الطعن "حضره القائم مقام البابوى نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس مطران البحيرة، حضرات السادة أعضاء لجنة الانتخابات البابوية، وكل من له حق التصويت فى اختيار البابا القادم، هذا الخطاب نرفعه إلى ضمائركم اليقظة، حركة الكرسى المرقسى التى تضم نحو 1000 من شباب الكنيسة الأرثوذكسية، ونطعن فيه على ترشح الأنبا بيشوى، مطران دمياط وكفر الشيخ وبرارى بلقاس لكرسى البطريرك، ونرجو من ضمائركم أن تلتفت إلى السطور، والأسئلة القادمة التى نضعها أمانة فى أعناقكم، وسوف تسئلون عما فيها أمام كرسى المسيح. أولا: نؤكد أنه لا يوجد بيننا وبين نيافة الأنبا بيشوى أى عداوة شخصية على الإطلاق، ولكن يوجد حاجز نفسى لا يستطيع أحد أن ينكره، تراكم على مر السنين والأيام، نتيجة تصرفات هذا الأسقف التى أثارت ضيقاً وضجراً وقهر العديد من الأقباط، ويظهر هذا بوضوح من كثرة ما يتم تدواله من أوراق تخص شقيقة هذا الأسقف، والتى تترواح الاتهامات لها ما بين كونها قد أشهرت إسلامها كما يتضح من صورة قيد الزواج رقم 01537000 بتاريخ 4\6\1970 جهة الإصدار قصر النيل، والتى تكشف عن زواجها من المواطن سيد مصطفى سيد جامع، أو كونها تزوجت به، وظلت مسيحية، كما تظهر شهادة الميلاد الخاصة بابنتها عبير، ورقم القيد 3543 بتاريخ 3\11\1971، وسواء كانت هذه الوثائق والأوراق المرفق صورة منها تخص شقيقة الأنبا بيشوى بالفعل أم لا، والمدعوة كارمن إسكندر نيقولا، أم أنها أوراق مكذوبة، فهى تحمل أكبر دليل على حالة الكراهية الشديدة، ورفض هذا الأسقف للدرجة التى جعلت عدداً من الأقباط يصدقون بدون تحقيق أو فحص، وهى المهمة التى نضعها على كاهل اللجنة، والتى يجب أن تفحص هذه الأوراق، وتعلنها على الرأى العام القبطى بكل شفافية وحقيقة ما توصلت إليه. ثانيا: كيف تقبل اللجنة أوراق ترشح الأنبا بيشوى مطران دمياط ليخالف كل قوانين الكنيسة وقوانين الرسل رقم 15 وقانون نيقيه وغيرها، والتى تحرم نقل الأسقف من إيبراشيتة ليصبح مطران دمياط والإسكندرية فى وجبه واحدة؟ وإذا كانت الكنيسة هى التى علمتنا منذ نعومة أظافرنا أن أسقف الإيبراشية هو زوجها، فكيف توافق على هذه الحالة من زنى روحى علنى؟ ثالثا: ألا يظهر حصول الأنبا بيشوى على 8 تزكيات فقط من أعضاء المجمع المقدس، مدى الحالة المتدنية التى تدل على هبوط شعبيته، بينما هناك من الأساقفة من حصل على 18 تزكية وأكثر؟ رابعا: يعانى الأنبا بيشوى من حالة قصوى من حالة تضخم الذات، أو ما يعرف رهبانيا بـ"المجد الباطل"، ويظهر ذلك بوضوح من خلال قراءة متانية لكتاب" 25 شمعة مضيئة" الذى أصدرته مطرانية دمياط فى ذكرى رسامته أسقفا عليها، والذى يفوق عدد صفحاته الـ200 صفحة تحتوى على مدح زائد ونفاق مستفز ووصفه بصفات القداسة، متجاهلا قول الكتاب" مهما فعلتم فقولوا إننا عبيد باطلون" و"من أراد أن يكون فيكم سيدا فليكن آخر الكل وخادما للكل"، بل وتحاول صفحات الكتاب أن تضفى جانب إعجازى على شخصيته، من خلال ذكرى أحلام ورؤى تمجد فى ذاته العظمى. إلى جانب عدد كبير من القصائد والتماجيد التى كتبها كهنته فى شخصه المبهر، كما تظهر حالة من الإعجاب بالذات وكبر النفس فى إعداد المجلة التى أصدرها ورأس تحريرها " بين الحقيقة والبرهان"، والتى كان ينشر لنفسه فى العدد الواحد ما لا يقل عن 20 صورة شخصية، بحيث لا تخلو صفحة من صفحاتها من صورته الكريمة، متجاهلا قول السيد المسيح" تعلموا منى لأنى وديع ومتواضع القلب"، ومن الصعب أن تجد صورة واحدة للسيد المسيح فى جنبات المجلة الملائكية. كذلك فقد سمح لمعاونيه أن ينشروا إعلانات بالصحف تصفه بالعلامة اللاهوتى والمدافع عن المسيحية، فى حين أن نيافته لم يحصل على شهادة أكاديمية متخصصة فى اللاهوت، ومع ذلك سمح لنفسه بأن يشرف على رسائل الماجستير والدكتوراه بالكلية الأكليريكية، ومعاهد الدراسات القبطية، فى الوقت الذى لم يحمل فيه أى درجة علمية تسمح له بهذا الإشراف وتلك الرئاسة، مما يخالف كل الأعراف الأكاديمية. خامسا: مع احترامنا وتقديرنا لعاطفة التكريم التى يخصها كل فرد لوالدته، ولكن مع هذا نسأل هل من الحق الأنبا بشوى أن يدفن السيدة والدته " مارى إسكندر يوسف" فى قبر بدير الشهيدة دميانة الأثرى ببلقاس؟ وهل معنى أنه يشرف أو يرأس الدير فى حالة فريدة بتاريخ كنيستنا القبطية المعاصرة أن يرأس رجل دير للراهبات يعطيه الحق بأن يعتبر الدير أرضه وملكيته الخاصة، فيدفن به السيدة والدته، بل ويجعل مقبرها محل زيارة من قبل قداسة البابا مار اغتلطيوس زكا الأول بطريرك أنطاكية للسريان الأرثوذكس وبعض الأساقفة، بل ويصدر عن مطرانية دمياط والدير كتاب عن حياة السيدة والدته بعنوان " لمسة وفاء" يقع فى 143 صفحة، لإضفاء صفه القداسة عليها، والتأكيد على ظهور القديسة دميانة فى حلم له وأعطاها فص زمرد - طبعا المقصود به هو الأنبا بيشوى نفسه- أو خروج بخور من غرفتها قبل رحيلها، فى الوقت الذى يرفض فيه نيافه الأسقف المعجزات إلا بعد فحص وتدقيق، وهو أمر يحمد عليه، ولكن بالأولى يطبق هذا على نفسه أولا . سادسا: فى الوقت الذى يشرف فيه هذا الأسقف على نحو 4 إيبراشيات، هل من العدالة أن يختار منها الناخبون الذين سوف يصوتون له، فى الوقت الذى تتيح اللائحة لكل أسقف اختيار ناخبين من إيبراشيتة فقط، فلماذا يحظى نيافته بنصيب أكبر؟ الأربعاء، 6 يونيو 2012 - 20:42 |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|