خَيَّام | صانِع الخيام
لا تذكر هذه الحرفة في الكتاب المقدس بهذا اللفظ إلا في وصف الرسول بولس وأكيلا وبريسكلا. فعندما وصل إلى كورنثوس قادمًا من أثينا، أقام عند أكيلا وبريسكلا لكونه من صناعتهما، وكان يعمل معها "لأنهما كانا في صناعتهما خيَّامين" (أع 2:18و3). وكان الآباء اليهود يحرصون على تعليم أبنائهم حرفة، كانت في العادة هي الحرفة المتوارثة في العائلة، ولذلك تعلَّم يسوع النجارة، كما تعلَّم بولس صناعة الخيام. وكانت كيليكية الموطن الأصلي للرسول بولس تشتهر بجودة أنسجتها من شعر المعزى حيث كانت تصدر منها إلى مختلف الجهات. ولعل عمل الرسول بولس فيها، كان قاصرًا على تفصيل هذه الأنسجة من شعر المعزى وخياطتها وعمل العراوي وتثبيت الحبال.