|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإخوانى بطل موقعة اغتصاب طفل الشرقية بسبب "تسلم الأيادى" يعتدى على أسرة المجنى عليه مستعينًا بأهله.
الإخوانى بطل موقعة اغتصاب طفل الشرقية بسبب "تسلم الأيادى" يعتدى على أسرة المجنى عليه مستعينًا بأهله..أقاربه يصيبون والد الضحية وآخرين بأسلحة بيضاء.. وشيخ الخفر:داهموا المنزل عقب صلاة الجمعة
منحنى جديد اتخذه عناصر الإخوان فى الخلاف الفكرى والسياسى مع المصريين، فبعد سلسلة اعتداءات متكررة خلال المظاهرت اليومية على الأهالى، أقدم إخوانى على فعلة خسيسة عندما استدرج طفلا داخل ورشة واغتصبه بسبب أوبريت "تسلم الأيادى". لم تتوقف المسألة عند هذا الأمر، بل أراد الجانى أن يصعد فهاجم مستعينًا بأهليته أسرة الطفل المجنى عليه بمنزلهم عقب صلاة الجمعة اليوم، واعتدوا على الأسرة بأكملها محدثين بهم عدة إصابات من أسلحة بيضاء. وكان قد اتهم عبد الحميد عبد العظيم والد الطفل أحمد (9 سنوات)، الذى تم اغتصابه على يد إخوانى بسبب أغنية "تسلم الأيادى"، إن أسرة الجانى اقتحمت منزله وتعدوا عليه وعلى أسرته بالضرب مما تسبب فى إصابته مع أخيه وأطفاله، وذلك فى محاولة من أهل الإخوانى لإجبارهم على التنازل عن محاضر الاغتصاب. وأضاف عبدالحميد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه قام بالاتصال بقوات الشرطة التابع لدائرته، إلا أنهم رفضوا الحضور إلى منزله لإغاثته وطالبوه بأن يحضر مع أسرته لتأمينه، موضحا أن الخفراء المسئولين عن حماية القرية هم من أنقذوهم قبل الفتك بهم وساعدوهم للهروب إلى المستشفى. فى سياق متصل صرخت الأم "شربات حجازى" مستغيثة من بطش أسرة الإخوانى بهم قائلة "الحقونا هيموتونا". فيما قال حسيب عمر عبد الحميد شيخ خفر نقطة القصبى شرق بمحافظة الشرقية، وأحد الشاهدين على واقعة قيام أسرة الإخوانى مغتصب الطفل "أحمد عبد الحميد" 9 سنوات من عزبة الستين مركز صان الحجر بالشرقية بسبب أغنية "تسلم الأيادى"، إن أسرة الإخوانى وأسرة زوجته قامتا بالاعتداء على والد الطفل واثنين من أخوته بالضرب وأصابوهم بجروح خطيرة مما أدى إلى نزيفهم بشدة. وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المعتدين وهم محمد مصطفى عبد القادر وإبراهيم مصطفى محمد وأحمد مصطفى محمد ومحمود إبراهيم عبد الرحيم وأحمد عبدالرحيم محمد ومصطفى أحمد عبد الرحيم ومحمد أحمد عبد الرحيم، توجهوا بعد صلاة الجمعة مباشرة إلى منزل الطفل المغتصب حاملين أسلحة بيضاء وشوم، وقاموا بالاعتداء عليهم جميعا بالضرب مما أدى إلى إصابة 2من أخوته وهم فهمى والسيد عبد العظيم، وآخرين بجروح قطعية كما قام عدد آخر من الشباب والسيدات بقذف المنزل من الخارج بالحجارة. وأوضح أنه قام بتخليص أسرة الطفل من يد المعتدين والاتصال بقسم الشرطة والإسعاف لنقل المصابين. من جانبها قالت الدكتورة عزة العشماوى الأمين العام للأمومة والطفولة، إنها أجرت اتصالا هاتفيا مع والد الطفل، وطالبته بعدم السماح بظهور نجله فى وسائل الإعلام حتى لا يؤثر على الحالة الصحية والنفسية للطفل. وأضافت فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن ظهور الولد فى وسائل الإعلام يخالف أحكام قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 والمعدل بالقانون رقم126 لسنة 2008 مادة (116) مكرر (ب) التى تنص على أن يعاقب بغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه، ولا تتجاوز 50 ألف جنيه لكل من نشر أو أذاع أى معلومات أو بيانات أو أى رسوم أو صور تتعلق بهوية الطفل حال عرض أمره على الجهات المعنية بالأطفال المعرضين للخطر أو المخالفين للقانون. وأكد عزة العشماوى أن المجلس سيقوم بإرسال لجنة لدراسة حالة الطفل من خلال خط نجدة الطفل التابع للمجلس وتقديم علاج نفسى له وعرضه على طبيب. جدير بالذكر أن أحداث الواقعة ترجع إلى أكتوبر، حيث استدرج أحمد سعيد عبد القادر 17 سنة المجنى عليه، وقام باغتصابه داخل ورشة سيارات يمتلكها والده للانتقام من أسرته على خلفية الخلافات السياسية بينهم وفر هاربا، إلا أن الشرطة تمكنت من ضبطه بعدها بـ4 شهور وتمت إحالته لمحكمة الأحداث. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|