رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كل عام وانتم بخير
كل عام وبداخل قلوبكم حب عامر وسلام كامل انتظرت يوم العيد بفارغ الصبر كي أعرف من ...من زملائي سيقوم بتهنئتي ومن سيمتنع ومن سيتهرب نظراً للافتاءات المتواصلة !!!!!!!!!! فاكتشفت أن جرس الموبايل لم يتوقف لحظه عن الرنين فذهبت في اليوم التالي سعيدة :D:D:D:D:D:D:D:D:D:D:D:D:D:D:D لعملي ...فحتى زملاء مدرستي وجامعتي لم ينسوني بل الجميع أسرع بالتهنئة وبينما أنا بعملي أتلقى التهاني من الجميع وجدت زميله مسيحية تمر بي ولم تلبث أن رمت صديقتي المسلمة بوابل من قذائف الإهانات بلا سبب.......وكأنها تحملها تبعه ما يقوله الآخرين واستمرت في الحديث ما لا يقل عن خمس دقائق بينما وقفت أنا وصديقتي مشدوهة أفواهنا ,مندهشين من كلماتها وبمجرد أن خرجت من مكتبنا وجدتني اجلس محبطة ,لا أجد كلاماً أوجهه لصديقتي وكأني لا اصدق أن تلك السيدة من نفس ديني لا يمكن أن يكون كل ذلك الحقد والغل من فتاه تذوقت طعم المسيح !!!!! كيف تكون تلك ابنة (من كان لا يصيح ولا يسمع أحدا في الشوارع صوته) ؟؟؟؟ ومن هول دهشتي لم أستطيع النطق فاقتربت منى صديقتي وكأنها تواسيني وهمست :اعلم تماما أن جراء التعصب تعصب أقوى .........فلا تهتمي فرمشت لها هامسة:الآن أنا اعلم لماذا لم تستطيعون مواجهه شيوخكم الذين يخرجون تلك الافتراءات المتعصبة!!! فقد نابنى ما نابكم ولم استطع أن أحميك من شر لسان فتاه لا يمكن أن تكون أحبت المسيح أو علمت معنى السلام المسيحي أخواتي هلموا معي نعود في يوم المعمودية الحقيقية إلى الماضي ونرى كيف كان آباؤنا يواجهون ذلك!!! قديمـــــــــــــاً في القرن السادس الميلادي كانت هناك قديسه من أجمل القديسات كانت جميله بقدر ما كانت باره تزوجت في عمر الثماني عشر عاشت خادمه , ودوده, محبه لزوجها ووالده تدعى توماييس كانت تخاف الله وتمشى ببر وتقوى ولكن عدو الله لم يرضى بتلك الحياة الهنيهة فدخل الشيطان في فكر الرجل العجوز( والد الزوج) وأراد بها الشر أخذت الفتاه تقاوم بعنف لتحمى طهارتها وفضيلتها وأخيرا استل العجوز سيفا ليهددها به ولما لم تقبل ...... غرزه في جسدها فسقطت ميتة تتخبط في دمائها وبمجرد أن أدرك العجوز ما فعل سقط ضريرا نادما كل ذلك ليس بغريب فقد عودتنا كنيستنا وشهدائها على تلك السير ولكن العجيب هو ذات المنطق المتعصب الذي قام به أباء دير الاكتوذيكاتون الذين رفضوا دفن تلك الشهيدة بمقابر الرهبان احتجاجاً على كونها أمراه على الرغم من طلب الأنبا دانيال أسقف بريه شيهيت دفنها بتلك المقابر تخليداً لها وموافقة رهبان الدير ذاتهم آلا أن الآباء كانوا يرفضون دفن أمراه في وسط الرهبان فأجتمع الأنبا دانيال معهم ليفهمهم أن هذه الفتاه البارة ماتت وهى تدافع عن طهارتها وانه خليق بالرهبان أن يكرموها لجهادها في حفظ عفتها أرأيتم أخواتي لم يصمت الأنبا دانيال أو يستسلم بل اخذ يجتمع بالآباء حتى أقنعهم الله يعطنا أن نكون فصاحتنا مثل أبينا الحبيب الأنبا دانيال |
28 - 04 - 2014, 09:23 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: التهانى .....والافتاءات
رووووووووووعة ياقمر بجد
|
||||
28 - 04 - 2014, 09:27 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| VIP |::..
|
رد: التهانى .....والافتاءات
كلمة رائعة قليلة جدا
ربنا يباركك |
|||
28 - 04 - 2014, 09:34 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: التهانى .....والافتاءات
ميرسى يا حياتى
ميرسى يا فادى على مروركم الغالى اوى |
||||
28 - 04 - 2014, 01:46 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: التهانى .....والافتاءات
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
29 - 04 - 2014, 10:42 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: التهانى .....والافتاءات
ميرسى يا مارى على مرورك
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|