كرازة مرقس الرسول
بعد حلول الروح القدس على التلاميذ يوم امتلآ الجميع من الروح المعزى ولبسوا القوة – بحسب الوعد الإلهى – التي من الأعالى. وطفق الجميع يجولون كارزين بالكلمة بكل مجاهره، بعد أن تحول كل ضعف فيهم إلى قوة فبطرس المرتعد أمام الجارية وقف أمام رؤساء الشعب يخاطبهم بكل شجاعة ولم يعبًا بتهديداتهم، كذلك الشاب الذي هرب عاريًا عندما أمسكوا بإزاره وتركه لهم... امتلأ قوة فوق قوة واندفع يبشر بقيامة الرب التي اختبرها في حياته وعاشها.
هذا هو مرقس الكاروز – مرقس البتول – مرقس البشير – مرقس الشهيد.
1- في اليهودية
بدأ كرازته بين أترابه في اليهودية أي أورشليم وبيت عنيا وغيرها. ويذكر لنا التقليد أنه رافق بطرس في ذلك الحين أثناء بشارته في تلك الأنحاء.
2-فى لبنان وسوريا
ثم امتد ليبشر في جبل لبنان حتى أن اللبنانين للآن يفتخرون به باعتباره من أوائل مبشريهم. ومن لبنان مضى إلى بعض مناطق في سوريا ولا سيما أنطاكيا.
3- أقصى الأرض
يروي لنا سفر الأعمال أن التلاميذ في أنطاكية: "بينما هم يخدمون الرب ويصومون، قال الروح القدس افرزوا لى برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه فصاموا حينئذ وصلوا... فهذان أرسلا من الروح القدس... وكان معهما يوحنا خادمًا "أع13: 1-5.