الأزهر يُعدل ميثاق شرف الحملات الانتخابية.. و«التغيير السلمي» تعرضها على الكنيسة

[Mary Naeem]

الأزهر يُعدل ميثاق شرف الحملات الانتخابية.. و«التغيير السلمي» تعرضها على الكنيسة

تسلمت الجبهة الحرة للتغيير السلمي، السبت، تعديلات شيخ الأزهر على وثيقة «ميثاق شرف الحملات الانتخابية» المُعدة من قبل الجبهة والحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، وتهدف لضبط التنافسية بين مرشحي الرئاسة.
ومن المقرر أن يتم طرح الوثيقة على الكنيسة المصرية، لإعداد مقترحاتها، تمهيدًا لطرحها على الرأي العام، لتكون وثيقة إلزامية للمرشحين «الجادين»، لإلزامهم بها فى حملاتهم الانتخابية، بعد أن شهدت الفترة الانتقالية، ما اعتبرته الوثيقة «انفلاتًا أخلاقيًا» ينافي القيم الدينية والأخلاقية، وما كانت تتمتع به مصر وشعبها الوسطي المعتدل.
وتستهدف الوثيقة، بعد تعديلات شيخ الأزهر، أن تكون بمثابة «ميثاق شرف» وإطار لضبط التنافسية خلال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة، من خلال التأكيد على أن «المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية حق لكل مواطن وواجب وطني، وأن الصوت الانتخابي أمانة وشهادة أمام الله، وحق الوطن على الناخب أن يضع صوته فيما يعتقد أنه يحقق مصلحة الوطن العليا».
وتؤكد على «حرمة شراء وبيع الأًصوات أو تزييف إرادة الناخبين، والبعد عن الاستقطابات القبلية والعرقية والطائفية والمذهبية، وتمسك الحكومة وأجهزة الدولة بالحيادية التامة بين المتنافسين، والحظر التام لاستخدام الدين في الدعاية لأي من المتنافسين، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة أثناء فترة الدعاية والانتخابات، وعدم التعرض للحياة الشخصية للمتنافسين أو مؤيديهم أو معارضيهم أو ذويهم، وعدم استخدام المباني الحكومية والوسائل العامة في أعمال الدعاية الانتخابية».
ودعت الوثيقة القوى السياسية والشعب والمرشحين للرئاسة ومؤيديهم ومعارضيهم إلى «الالتزام الكامل بما ورد في الميثاق لإنهاء المرحلة الانتقالية واستكمال أركان الدولة»