منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10 - 04 - 2014, 03:54 PM   رقم المشاركة : ( 31 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,315,947

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح

جوائز بيتنا أرز وروافدنا سرو




كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
" جوائز بيتنا أرز وروافدنا سرو"
(نش 1: 17)
جوائز أي عوارض، والروافد هي الأسقف المائلة.
يري العلامة أوريجينوس أن الروافد أي الأسقف المائلة التي فوق المنزل والتي تحميه من حرارة الشمس والعواصف والأمطار إنما هم الأساقفة الذين يعملون بروح المسيح للحفاظ علي المؤمنين.. أما الجوائز أي العوارض التي خلالها يتماسك البيت كله فهم المهنة الذين يخدمون لبنيان أولاد الله.
بماذا يمتاز شجر السرو؟
تمتاز شجرة السرو بقوتها بقوتها العظيمة ورائحتها الجميلة (الأسقف يجب أن تتوفر فيه ناحيتان التقوى والسلوك الروحي والقدرة علي التعليم ونشر رائحة المسيح الذكية.. أي يخدم بحياته وتعليمه).. كما يمتاز بالعلو الشاهق إشارة إلي قلب الأسقف وعقله المرتفع إلي السمويات. وخشب الأرز المشبه الكهنة.. يمتاز باستقامته ورائحته الطيبة.
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 04 - 2014, 03:55 PM   رقم المشاركة : ( 32 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,315,947

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح

أنا نرجس شارون، سوسنة الأودية



في الأصحاح الأول رأينا العروس تجري وراء العريس " اجذبني وراءك فنجري" (1:4)، وتتبعه " أن لم تعرفي.. فاخرجي علي اثار الغنم" (1: 8)، وجالسة في محضره (1: 12 – 14)..
في الأصحاح السابق رأينا المسيح كعريس تمدح حبه، ورأيناه كالراعي الصالح، ثم الملك.. والان في هذا الاصحاح تجلس معه تناجيه بعيدة عن أي كلفة..

كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
" أنا نرجس شارون rose of Sharon، سوسنة الأودية" (2: 1)
النرجس زهر أبيض له رائحة ذكية، ينبت بين الصخور وشقوق الجبال الشامخة، والسوسنة هي الزنبقة، وشارون سهل في اليهودية، وهي منطقة خصبة جدا متوفرة المياه، لكنها لا تزرع لضيقها، فكان يستخدم هذا السهل كطريق بين مصر وسوريا.
و النرجس بالصورة السابقة يظهر دون أن يزرعه أحد.
بعض الناس يظنون أن المتكلم هنا هي العروس، لكننا نرجح أنه العريس الملك.
إنه يليق بالرب أن يشبه بالنرجس فهو يظهر دون أن يزرعه ويفلحه احد، هكذا المسيح ظهر في أرضنا دون أن يشترك أحد في تجسده " من الروح القدس ومن العذراء مريم".
لذلك فإن المن الذي كان ينزله الله من السماء في العهد القديم (خر 16: 4). كان رمزا للمسيح لأنه لم يشترك أحد في إعداده " أنا هو الخبز الذي نزل من السماء إن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلي الأبد" (يو 6: 51) (انظر نص السفر هنا في موقع الأنبا تكلا).
وهو سوسنة الأودية.. السوسنة تصعد مستقيمة إلي أعلا, وزهرتها في القمة بعيدة عن الأرض. وهذا يليق بالرب الذي جاء إلي أوديتنا القاحلة، حتى يرتفع بنا إلي فوق ويكون هو الزهرة السماوية.
و السيد المسيح هو زهرة الشعب اليهودي وهو سوسنة الشعوب الأممية، إنه مسيح العالم كله: اليهود والأمم.. ويري القديس جيروم أن سوسنة البرية والأودية هي رمز للمسيح الذي نبت في عصا هارون، الزهرة التي نبتت في القديسة مريم، التي وإن كانت في ذاتها لا تحمل حياة لكنها حملت الحياة ذاته.
و يقول أمبروسيوس "مريم هي العصا والمسيح هو الزهرة.. زهرة مريم التي تنتشر بها رائحة الإيمان الذكية في العالم كله، إذ ظهر كبرعم في الحشاء البتول".
و الزهرة تحتفظ برائحتها حتى إذا سحقت، بل إن عبيرها يزداد، هكذا أيضا المسيح بآلام الصليب زادت رائحة بره وإذ طعن بالحربة وسال منه الدم صار أكثر جمالا.
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 04 - 2014, 03:56 PM   رقم المشاركة : ( 33 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,315,947

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح

كالسوسنة بين الشوك، كذلك حبيبي بين البنات




كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
"كالسوسنة lily بين الشوك، كذلك حبيبتي بين البنات" (2: 2)
إذ صار المسيح كسوسنة الأودية، كان ينبغي أن تصبح عروسه سوسنة مثله لكن بين الشوك "مشابهين صورة ابنه ليكون هو بكرا بين أخوة كثيرين"..
وإذا كنا قلنا إن السوسنة تصعد مستقيمة إلي أعلا، فالنفس التي تتبعه يجب أن ترتفع إلي فوق حيث المسي..
إنها سوسنة بين الشوك، أي العالم وكل همومه، لكنه يصعد بها فوق هموم الحياة كلها.
لقد شبه المسيح المؤمن بالسوسنة أي الزنبقة الذي ولا سليمان في كل مجده كان يلبس كواحدة منه..
إن المسيح حينما يقول للنفس "كالسوسنة بين الشوك"، إنما هو لفت نزرها لحقيقة ذاتها وسط العالم، وهو تحذير لها من الأشواك..
"في العالم سيكون لكم ضيق". والسوسنة بين الشوك صورة للكنيسة وسط العال والهرطقات..
والسوسنة وسط الشوك تجسيد لمثل الزوان والحنطة!!!
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 04 - 2014, 03:57 PM   رقم المشاركة : ( 34 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,315,947

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح

كالتفاح بين شجر الوعر، كذلك حبيبي بين البنين




كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
"كالتفاح بين شجر الوعر، كذلك حبيبي بين البنين. تحت ظله اشتهيت أن أجلس وثمرته حلوة لحلقي"
(2:3).
هنا تتكلم العروس.. إن كانت العروس تعيش وسط الشوك " كالسوسنة بين الشوك " ولا تستطيع أن تصل إليه فهو يتنازل ويأتي إليها، ويصير كشجرة التفاح وهي رمز للتجسد الإلهي.. لقد حل بيننا.
نحن شجر الوعر الذي بلا ثمر وصار كواحد منا، لكن ليس بلا ثمر مثلنا، بل كشجرة التفاح الجميلة المنظر.. " حبيبي ": ليس لها سوي حبيب واحد " من لي في السماء ومعك لا أريد شيئا في الأرض".
إن الشوك الذي نعيش فيه هو أثر الخطية " شوكًا وحسكًا تنبت لك".
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 04 - 2014, 03:59 PM   رقم المشاركة : ( 35 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,315,947

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح

تحت ظله اشتهيت أن أجلس




كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
كان الشعب قديما يجلس في ظلال الموت " الجالسون في أرض ظلال الموت أشرق عليهم نور" (إش 9: 2 – أنظر متى 4: 16).. وتمني داود أن يبيت في " ظل القدير" (مز 91: 1).
ما أكبر الفرق بين شهوة المؤمنين الأتقياء وشهوات غير المؤمنين. يقول الحكيم " شهوة الأبرار خير فقط.. أما نفس الشرير فتشتهي الشر" (أم 11: 32، 21:10).
طوبي للنفس التي تشتهي أن تتمتع بالرب وبالوجود قربه وتحت ظله "إلي اسمك وإلي ذكرك شهوة النفس. بنفسي اشتهيتك" (سفر إشعياء 26: 8، 9).
وهنا العروس تشتهي أن تجلس تحت ظله.. وطلب داود " بظل جناحيك استرني " (مز 17:8).." ارحمني يا الله ارحمني لأنه عليك توكلت نفسي وبظل جناحيك أعتصم إلي أن يعبر الإثم" (مز 57:1).. "يا الله إلهي إليك أبكر.. ذكرتك علي فراشي وفي أوقات الأسحار كنت أرتل لك. لأنك صرت لي معينا. وبظل جناحيك أبتهج" (مز 63).
الظل مريح ويتسابق إليه الناس، فكم وكم إذا كان هذا الظل هو ظل الله..!!
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 04 - 2014, 04:01 PM   رقم المشاركة : ( 36 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,315,947

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح

وثمرته حلوة لحلقي




كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
ماذا تفعل النفس في الظل.. إن الله يطعمها.. هذا اختبار الصلاة وأوقات الصلاة، وأوقات الجلوس أمام كلمة الله.. فترات المثول ين يدي الله المليئة بالتعزيات.
القديسة مريم تمثل أعضاء الكنيسة جلست تحت ظل العلي خلال التجسد الإلهي كقول الملاك لها " الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك. فلذلك أيضا القدوس المولود منك يدعي ابن الله" (لو 1: 35). بهذا صار للمؤمن أن يجلس تحت ظل الرب ويأكل ثمرته الحلوة بعد أن تمرمر لسانه بسب الخطية.
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 04 - 2014, 04:02 PM   رقم المشاركة : ( 37 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,315,947

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح

أدخلني إلى بيت الخمر. وعلمه فوقي محبة. أسندوني بأقراص الزبيب. أنعشوني بالتفاح، فإني مريضة حبًا



كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
بيت الخمر أي بيت الوليمة والحكمة.. يقول أوريجانوس "أما الخمر الذي يستخرج من الكرمة الحقيقية السيد المسيح فهو جديد علي الدوام، به يتجدد فهم المتعلمين للمعرفة الروحية والحكمة علي الدوام. لهذا قال يسوع لتلاميذه. سأشرب هذا الخمر معكم جديدا في ملكوت أبي (مت 26:29)، لأن فهم الخفيات وإعلان الأسرار يتجدد علي الدوام خلال حكمة الله. وذلك ليس فقط بالنسبة للبشر بل وأيضا بالنسبة للملائكة والقوات السمائية".. فالرب يدخل بالنفس المؤمنة إلي بيت محبته ويكشف لها أسرار حكمته الجديدة كل يوم، تتفهم المحبة كعلامة نصرة حبيبها وعريسها، فتقيم علم النصرة فوقها، قائلة " علمه فوقي محبة". لقد ملك عليها تماما بالحب.. إن هذا العلم المرفوع يلفت كل الأنظار إلي المحبة.. إنها مرتبطة بالملك بواسطة المحبة.
هناك تقول العروس " أسندوني بأقراص الزبيب، أنعشوني بالتفاح لأني مريضة حبا (مجروحة حبا)".. وذلك بعد أن دخلت بيت المحبة الإلهية، وتسلمت من الله تدبير الحب، إنها تعلن أنها مريضة بمرض اسمه الحب!! وهذا المرض دواءه الحب ومزيدا من الحب..
و المعني أن النفس داخل الكنيسة التي هي بيت المحبة تطلب من خدام المسيح أن يسندوها بأقراص الزبيب والتفاح التي هي التعاليم الإلهية المعزية التي تسكب وتضرم حب المسيح في الداخل.. إنها تطلب التفاح الذي هو رمز للتجسد الإلهي أي تطلب الجسد المقدس فهو سر انتعاشها الروحي.. إنه وحده يقدر أن يشبع القلب حبا.
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 04 - 2014, 04:04 PM   رقم المشاركة : ( 38 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,315,947

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح

شماله تحت رأسي، و يمينه تعانقني




كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
قالت العروس "إني مريضة حبا".. إن مرض الحب قد يحدث إعياء بسب فرط السعادة. هذا ما اختبره القديسون عندما بلغوا حد الإحساس الكامل بحضور الرب معهم. إن أفراح حضور الرب تفوق طاقة احتمال الإنسان الترابي. والإناء الخزفي ليست به قدرة طبيعية لاحتواء الرب ومجده، ومن ثم نحتاج إلي قوة من الرب لكي نستأهل للتمتع بحضوره المجيد.. هذا ما حدا بالعروس أنها من فرط سرورها شرعت تنادي من حولها ليساعدوها ويسندوه.. فاستجاب حبيبها نفسه لندائها واضعا ذراعه الحنونة حولها رافعا رأسها بيده.. إنها في حضنه تماما.
عندما كان يوحنا الحبيب أسيرًا منفيًا في جزيرة بطمس، ورأي الرب في جلاله سقط عند رجليه كميت فوضع يده اليمني عليه (رؤ 1: 17).. تلك هي اليد التي رآها يوحنا نفسه مثقوبة ومسمرة فوق الصليب، ورآها بعد ذلك مرفوعة بالبركة وقت صعوده إلي السماء. وإذ وضع يمينه عليه ملأ قلبه سلاما وبدد كل مخاوفه.. لقد اختبر يوحنا.. وهو التلميذ الذي كان يسوع يحبه.. اختبر قول العروس في النشيد " شماله تحت رأسي ويمينه تعانقني "، حينما اتكأ وقت العشاء الأخير في حضن يسوع وعلي صدره (يو 13: 23 – 25). ونشكر الله أن له حتى الآن مكانا في حضنه لكل واحد ممن يجبونه.
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 04 - 2014, 04:05 PM   رقم المشاركة : ( 39 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,315,947

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح

أحلفكن يا بنات أورشليم بالظباء وبأيائل الحقول ألا تيقظن ولا تنبهن الحبيب حتى يشاء




كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
"احلفكن يا بنات أورشليم بالظباء وبأيائل الحقول ألا تيقظن ولا تنبهن الحبيب حتى يشاء" (2:7)
تتكرر هذه العبارة في سفر النشيد ثلاث مرات (2: 7، 3: 5, 8: 3)
إن العروس بعد أن وجدت حبيبها قريبًا منها في حضنها بدأت تحرص ألا تدع شيئًا يقطع ويعكر صفو هذه الشركة الحلوة. وهنا نجد العروس تناشد المؤمنين الذين حولها – وكأنها تناشد نفسها – ألا يقلقوا حبيبه.. وكل من اختبر حلاوة الشركة مع المسيح وذاق مشاعر محبته لا يمكن إلا أن يرغب في استمرار هذه الافتقادات الإلهية المجيدة كما اشتهى بطرس ذلك فوق جبل التجلي "جيد يا رب أن نكون ههنا" (مت 17:4). لكن الرب في الوقت الذي يراه سيرفع هذه الافتقادات الإلهية والتعزيات (لا يمكن أن تستمر هذه التعزيات إلى ما لانهاية) – حكمة الله في ذلك..
وإذا كان هذا فيما يختص بالنفس البشرية غي علاقتها الودية مع الله إلا أنها تصور الكنيسة الأم التي تطلب من أبنائها "بنات أورشليم" أن يبقين في الأحضان الإلهية، ولا يزعجن الرب المستريح في قلوبهم بفعل الشر والخطية.
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 04 - 2014, 04:06 PM   رقم المشاركة : ( 40 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,315,947

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح

صوت حبيبي


كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
"صوت حبيبي, هوذا آتٍ ظافرًا على الجبال قافزًا على التلال. حبيبي هو شبيه بالظبي وبغُفْر الأيائل (الغزلان الصغيرة). هوذا واقف وراء حائطنا من الكوى يوصوص من الشبابيك (أي يظهر ذاته من خلف الشبابيك والستائر)" (2: 8، 9).
"صوت حبيبي".. إن ما يميز خراف المسيح عمن ليسوا من خرافة هو أنها "تعرف صوته" (يو10 :4)، ومن ثم تتبعه (يو10: 27)، وأما الغريب فلا تتبعه بل تهرب منه لأنها لا تعرف صوت الغرباء (يو10: 5).. وبمجرد أن تسمع العروس صوت عريسها تمتلئ فرحًا وتهتف "صوت حبيبي".. حقًا ما أغبط النفس التي تجلس عن قدميه لتسمع كلامه..
عندما ظهر الرب القائم من بين الأموات لمريم المجدلية التي كانت واقفة عن القبر تبكي،، قال لها "يا مريم" عرفته وعرفت صوته وقالت له "ربوني".. كذلك عندما أظهر ذاته لبعض تلاميذه عن بحر طبرية وتحدث إليهم قال يوحنا حبيب الرب "هو الرب" فما أحوجنا إلى شركة أعمق حتى تكون لنا (الحواس مدربة) على الإصغاء إلى صوت الحبيب، فبقدر ما تزداد شركة خاصته معه ومحبتها له تستطيع أن تقول بحق "صوت حبيبي".
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الاستشهاد في المسيحية الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
السيدة العذراء مريم أم جميع القديسين - المتنيح الأنبا يوأنس أسقف الغربية
كتاب إيماننا الأقدس - الأنبا يوأنس أسقف الغربية
تأملات فى عيد الميلاد المجيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية
كتاب المسيحية والألم - الأنبا يوأنس أسقف الغربية


الساعة الآن 10:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025