منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 03 - 2014, 10:13 AM
الصورة الرمزية Ramez5
 
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ramez5 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,844

المسيح هو الطبيب الذي أتى ليشفي مرضى الخطية، وكطبيب حكيم يعرف ما الذي تحتاجه كل نفس، فهو له طريقة مع كل نفس تختلف عن الأخرى، لكنه يسعى وراء كل نفس طالباً عودتها للأحضان الإلهية.

1. فها هو مع آدم: يقول له أين أنت، ليحثه على الإعتراف بخطيته.

2. وها هو مع قايين: يسعى وراءه ليمنعه من السقوط، بل حتى بعد أن سقط وقتل أخيه. وربما هناك من يقول ولماذا يسعى الله وراء شخص مثل قايين وهو يعلم أنه لن يستجيب.

أ‌- هو يسعى وراء كل نفس في حب أبوي مشتاقاً لرجوع كل نفس.

ب‌- في هذا نجد معنى الآية "تتبرر في أقوالك وتغلب إذا حوكمت" ففي الدينونة لن يجرؤ إنسان أن يقول أن الله لم يعطني فرصة.

3. مع المرأة السامرية: إذ هي لا تعرف شيئاً عنه، يذهب إليها ويعرفها بنفسه ويتحاور معها.

4. مع الإبن الضال: لا يذهب إليه، فهو ترك بيت أبيه بإرادته، بعد أن تذوق حب أبيه. فهذا لن يجدي معه الحوار. لكن الله في محبته يحاصره بالضيقات والمجاعة ليقارن مع الحال في بيت أبيه ويندم ويعود.

5. المرأة الخاطئة (لو7): يشجعها ربما بنظراته الحانية ويعلن لها أنه غفر لها خطاياها الكثيرة فتحبه كثيراً وتبكي عند قدميه وتنال الغفران والخلاص. والكتاب لم يذكر كيف عرفت المرأة أن المسيح غفر لها الكثير فأحبته كثيراً. والكتاب حين يصمت عن شئ فهو يقول شئ. وما نتعلمه من هذا أن المسيح له طريقة تختلف من واحد لآخر.

6. المرأة الكنعانية: يصدمها بقوله أنها كالكلاب في نجاستها. فهي تعيش مثل الكنعانيين تشرب الإثم كالماء وقبل أن يشفي أمراضها الجسدية (إبنتها) كان لابد من شفائها من خطيتها. السيد هنا يضعها أمام مرآة لتدرك مدى نجاستها، فتتوب وتشفي (مت22:15-28).

7. ضعف إيمان فيلبس: يعالجه بسؤال عن شراء خبز للآلاف فيحسب فيلبس المبلغ ويعلن إستحالة تدبير مبلغ. ثم يصنع السيد المعجزة ويُشفى فيلبس من عدم إيمانه.

8. مريض بيت حسدا (يو5): هنا مريض لا يشغله سوى مرضه ومن يلقيه في البركة، هذا لن يصلح معه حوار أو تبكيت بل هو لن يحتمل تجربة جديدة فيكفيه ما فيه. فالسيد يشفيه ثم يطلب منه أن لا يخطئ ثانية.



ولكن نرى الخطاة في معاملتهم مع المسيح يختلقون المعاذير حتى لا يتوبوا ويرجعوا وحتى لا تتواجه النفس مع نور المسيح ولتبقى في ظلمة الخطية، وكمثال لأعذار الخطاة نرى هذه السامرية:-

1) أنت يهودي وأنا سامرية: فلا معاملات بينهما. والآن يظن كثير من الناس أنهم طالما أخطأوا فالله لن يتعامل معهم. بل كثيرون يمتنعون عن الذهاب للكنائس إذا سقطوا ظناً أن الله لن يقبلهم. ولكن ألم يأتي السيد المسيح للخطاة ليشفيهم من خطيتهم.

2) لا دلو لك والبئر عميقة: لن تستطيع أن تأتي بالماء فلا توجد وسيلة لديك. والآن كم من الناس لديهم مشاكل ولا يتصورون أن الله لديه حلول لها. وهذا ما حدث مع شعب إسرائيل إذا وجدوا الماء مراً، ففكروا أن الله غير قادر على حل هذه المشكلة.

3) إعطنى هذا الماء: ظناً أن الماء ماء مادي. وكثيرون لا يعرفون المسيح سوى للماديات، بغير تفكير في عطاياه الروحية.

4) أباؤنا سجدوا في هذا الجبل: مناقشة غير مجدية. كثيرون إذا كلمتهم عن الذهاب للكنيسة يبدأون في الحوار عن الفروق بين الأديان والفروق بين الطوائف وتتوه المناقشة. والمطلوب التوبة والذهاب للكنيسة.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
معاملات الله مع الخطاة الذين اختاروا ممارسة الخطية
حينما نتتبع معاملات السيد المسيح للناس ،
المسيح مات من أجل الخطاة
معاملات السيد المسيح مع القادة
معاملات السيد المسيح مع القادة


الساعة الآن 12:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024