رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هام من مفتى الجمهورية عن المرأة
قال الدكتور شوقى علام؛ مفتى الجمهورية، "إن حقوق المرأة نالت من الدراسات والأبحاث ما قدمه الكثير من علماء الأمة، وعلى رأسهم المفسرون والفقهاء ممن يسعون لتفسير النص الشريف، وأضاف أننا اليوم أمام موضوع خطير من مواضيع حقوق المرأة؛ وهو حقوق المرأة بين النص والممارسة". وأوضح أن الممارسة فى كثير من الأوقات قد تكون خاطئة وعلى خلاف ما يرمى إليه النص الشريف، وقد يكون سبب ذلك إما بسبب العادات والتقاليد، أو عن عمد أو قصد، والخروج بالنص لغير مقصوده الشرعى تمامًا. وعن حقوق المرأة، أكد أن ما أثبت الشرع للمرأة من حقوق لا يمكن لأحد ما أن يذهب بهذه الحقوق ويدفعها عنها، وشدد على أن البحث يجب أن يكون فى نطاق المصدر؛ القرآن والسنة. جاء ذلك خلال المؤتمر الذى نظمتة مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع مؤسسة "مدى"، مؤتمر "قضايا المرأة: نحو اجتهاد إسلامى معاصر"، حيث تم خلال المؤتمر تدشين بيان الإسكندرية لحقوق المرأة، ليكون إطارًا حقوقيًا جامعًا للمرأة المسلمة المعاصرة انطلاقًا من الأرضية الإسلامية. وشارك فى المؤتمر نخبة من الأساتذة والعلماء، وافتتح المؤتمر كل من الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور محمود عزب؛ مدير منتدى الحوار بالأزهر الشريف وعضو المجلس القومى للمرأة، والأستاذة منى أمين؛ منسق البرنامج القومى لتمكين الأسرة بالمجلس القومى للسكان. وفى كلمته، قال الدكتور إسماعيل سراج الدين، إن المؤتمر يأتى ضمن سلسلة مؤتمرات ومشروعات تقوم بها المكتبة لخدمة الثقافة الإسلامية والإنسانة معًا؛ ومنها مؤتمر الإمام محمد عبده الذى عقدته المكتبة بمناسبة مرور 100 عام على رحيله، ومؤتمر اتجاهات التجديد والإصلاح فى الفكر الإسلامى الحديث، ومؤتمر تعارف الحضارات، وغيرها. وأوضح أن مؤتمر هذا العام يركز على قضايا المرأة وضرورة التجديد والاجتهاد فيها، فإن باب الاجتهاد مفتوح أمام العقول النابهة والمبادرات الجادة، وأضاف أن علماء الأمة ومفكريها حاولوا الإجابة على الكثير من الأسئلة، وعلى العلماء الآن مسئولية الاجتهاد استجابة لتحديات العصر، وفى مقدمتها قضايا المرأة. ولفت إلى أن المكتبة قامت فى هذا الإطار بمشروع "الفكر النهضوى الإسلامى"، لإعادة نشر اجتهادات رواد الإصلاح والنهضة، وصدر منه حتى الآن 45 كتابًا. وأشارت منى أمين، إلى أهمية الخطاب الدينى فى القضية السكانية، وضرورة أن يكون هناك خطابات دينية مستنيرة تساهم فى إحداث نقلة مهمة فى قضايا المرأة والسكان والتنمية بشكل عام، وأكدت أن المؤتمر يمكن أن يساهم فى بلورة الأفكار المستنيرة التى تؤثر بشكل إيجابى على الخطاب الدينى، وتقوية وتحصين التشريعات الخاصة بالمرأة. من جانبه، أكد الدكتور محمود عزب، على أن الأزهر الشريف تمكن من استرداد دوائره الثلاثة التى عرف بها؛ وهى الدائرة الوطنية، والدائرة العربية والإسلامية، والدائرة العالمية، وأضاف أن الأزهر حقق إصلاحات هائلة تكاد تكون ثورات فى داخله، حيث نال استقلاله فى الشئون العلمية والإدارية، وأصبح إمامه ينتخب من هيئة كبار العلماء. وأكد أن الأزهر ينغمس فى قلب ثقافة الحوار، حيث أنتج وثيقة الأزهر، ووثيقة الحريات الأربعة الأساسية (العقيدة، والرأى، والبحث العلمى، والإبداع)، كما أنتج وثيقة حقوق المرأة، والتى أسست على مبادئ أن الإسلام أعطى المرأة حقوقا لم تحصل عليها فى أى ثقافة أخرى، وأن عصور الازدهار حققت ذلك عمليًا. المصدر : |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مفتي الجمهورية الإرهابيون لا دين لهم ولا عقل |
مفتي الجمهورية يطالب |
مفتي الجمهورية يدعو |
مفتى الجمهورية يهنئ رئيس الجمهورية المؤقت |
من مفتى الجمهورية د. على جمعة |