رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سياسيون ينعون وفاة عزازى على عزازى ويؤكدون
"التيار الشعبى": يوم حزين لكل المناضلين من أجل الحرية.. ونائب رئيس "التجمع": كان يردد "أنا سياسى ومتظاهر قبل أن أكون محافظا" اعتبر السفير معصوم مرزوق عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، أن وفاة الدكتور عزازى على عزازى، اليوم، تجعلنا نقول إن هذا اليوم هو يوم حزين للتيار الشعبى ولفقراء مصر ولكل المناضلين من أجل الحرية وحقوق الإنسان والعدل الاجتماعى. وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن حياة المناضل عزازى كانت سلسلة متواصلة من أجل الدفاع منذ شبابه حتى أمس عن حقوق الفقراء، ولقد كانت مواقفه علامات بارزة ومنارة لكل المناضلين من شعب مصر والعالم العربى، قائلا "يفارقنا اليوم الدكتور عزازى الذى استقال من آخر منصب له كمحافظ للشرقية بمجرد وصول جماعة الإخوان إلى الحكم اتساقًا مع مبادئه وتأكيدًا أن المناضلين لا يسعون لمناصب وإنما لتحقيق الأهداف التى ناضلوا من أجلها، ومن المدهش أن المناضل عزازى قد أذهل الأطباء فى رحلة علاجه الأخيرة بنضاله ضد المرض الخبيث لأشهر طويلة دون أن يتخلى رباطة جأشه وصلابته وابتسامته المميزة التى كان يقرأ بها أشد خصومة". وتابع قائلا: "رحم الله الدكتور عزازى وألهم الشعب المصرى العزاء والسلوان ونعده فى يوم رحيله أننا سنواصل الطريق الذى جمعنا من أجل مصر". نعى نائب رئيس حزب التجمع، عاطف مغاورى، وفاة محافظ الشرقية السابق وعضو مجلس أمناء التيار الشعبى والقيادى بجبهة الإنقاذ، عزازى على عزازى، مشيرًا إلى أن "عزازى" عانى من المرض الذى يأكل فى كبد أغلب المصريين. وأكد مغاورى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن عزازى" كان مقررًا له أن يعود لمصر غدا الخميس، بعد تدهور حالته الصحية وتأكيد الأطباء أنه لا جدوى من استمرار وجوده بالصين، حيث علاجه، لافتا إلى أن النفوس رغم ما يحاط بنا من استعداد نفسى لوفاته فى أى لحظة إلا أنه كان هناك أمل لتحسن صحته. وأضاف "مغاورى" أن "عزازى" كان طالبا بكلية الآداب جامعة الزقازيق، وشارك فى تكوين النادى السياسى وانضم لحزب التجمع وخاض الانتخابات البرلمانية عام 1984 على قوائم الحزب، ثم انتقل إلى الحزب العربى الناصرى بعد تكوينه. وأشار إلى أن "عزازى" عين محافظًا للشرقية عقب ثورة 25 يناير وظل فى منصبة لمدة عام، مؤكدًا أنه رفض السلطة فى ظل حكم الرئيس الإخوانى محمد مرسى، لافتًا إلى أن شارك فى كثير من الفاعليات وهو محافظ وكان دائمًا ما يرر "أنا سياسى ومتظاهر قبل أن أكون محافظًا". نعى حزب الكرامة ببالغ الحزن والأسى وفاة المناضل عزازى على عزازى، وأكد الحزب فى بيان له، أن الحزب والحركة الوطنية فقدت رمزًا من رموزها. وأكد الحزب أن الفقيد الدكتور عزازى على عزازى، واحد من الذين اشتروا الآخرة بالدنيا وقضى كل عمره مدافعًا عن الوطن ولم يستسلم أبدا رغم ظروفه الصحية. وأضاف البيان "لن تغيب عنا وإن رحلت وأنت الباقى بما قدمت. لك الرحمه والجنات ولنا الصبر والسلوان". المصدر : |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|