|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مقتل 18 شخصا بشرق الولايات المتحدة
شلت العاصفة الثلجية مجددا، أمس، شرق الولايات المتحدة وأودت بحياة 16 إلى 18 شخصا على الأقل حسب وسائل الإعلام الأمريكية، وأثرت على تنقلات الملايين في البلاد. وغطت طبقة من الثلج تبلغ سماكتها في بعض الأماكن 60 سم، ولايات شرق البلاد وجنوبها بينما علق عمل الحكومة المركزية في واشنطن بسبب تساقط الثلوج. وأحصت وسائل الإعلام الاميركية مساء أمس 16 إلى 18 شخصا قضوا بغالبيتهم في حوادث سير. وقتلت امرأة حامل بعدما صدمتها كاسحة جليد وتم إنقاذ طفلها بعملية قيصرية لكنه لا يزال في حالة خطرة. وعثر على رجل يعمل في مستشفى للطب النفسي في واشنطن ميتا أيضا تحت الثلج بحسب رئيس بلدية العاصمة. وقالت مصلحة الأرصاد الجوية إن العاصفة ستضعف على الساحل الشرقية، لكنها "ستجلت جوا باردا جدا إلى الشمال الشرقي"، وخصوصا في منطقة نيواكلند ثم الحدود الساحلية مع كندا. وأضافت في آخر نشرة لها مساء أمس، أن "الثلج الكثيف سيواصل التساقط ليل الخميس الجمعة في شمال شرق البلاد لكنه سيبدأ بالانحسار من الجنوب نحو الشمال صباح الجمعة". ويتوقع أن يستمر تأخر وإلغاء الرحلات الجوية لأيام، بينما تحاول شركات لطيران حل وضع عدد كبير من المسافرين الذي ينتظرون في المطارات. وأعلن الموقع الإلكتروني المتخصص "فلايت-أوير.كوم"، إلغاء أكثر من 6850 رحلة من أو إلى الولايات المتحدة الخميس. وتأخرت أكثر من 3800 رحلة. وهذا الفصل الجديد من شتاء بارد جدا في الشرق الأمريكي، سجل أولا منذ الأربعاء في جورجيا وكارولاينا الجنوبية وكارولاينا الشمالية قبل أن يتجه نحو الشمال. وتمت تعبئة أكثر من 2300 عسكري من الحرس الوطني الخميس في سبع ولايات من جورجيا وصولا إلى ديلاوير لمساعدة أجهزة الإنقاذ كما أعلن "البنتاجون". وأعلن حاكم ولاية كونيكتيكت دانيل مالوي مساء الخميس حالة الطوارىء في الولاية للحصول على مساعدات الوكالات الفدرالية. وبحسب وزارة الطاقة، فإن 800 ألف منزل ومؤسسة محرومة من الكهرباء معظمها في هذه الولايات الواقعة جنوب شرق الولايات المتحدة وبينها 340 ألفا في كارولاينا الشمالية والجنوبية. وفي العاصمة واشنطن تساقط الثلج مجددا مساء الخميس، وترافق مع عواصف رعدية بعدما هطلت الأمطار في وقت سابق الخميس. وكانت الشوارع الكبرى شبه خالية من المارة باستثناء قلة متوجهين إلى أعمالهم اضطروا لمواجهة تساقط ثلوج كثيفة والتقدم ببطء على أرصفة غطتها طبقة رقيقة من الثلج. وأغلقت المدارس والإدارات والمحلات التجارية. وستفتح المدارس أبوابها مجددا الجمعة. وبسبب الأحوال الجوية السيئة ألغى نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن رحلة كان سيقوم بها إلى ميريلاند الولاية المجاورة لواشنطن. وفي نيويورك، حيث يختتم الخميس المقبل أسبوع الموضة، تساقط الثلج بكثافة أيضا الخميس. وصدر تحذير من عاصفة ثلجية حتى الجمعة، حيث ينتظر أن تبلغ سماكة الثلج ثلاثين سنتيمترا. وعملت كاسحات الجليد طوال الليل في مانهاتن. وقال رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو، إن "استخدام وسائل النقل العام يبقى الخيار الأفضل". وأغلقت المدارس الكاثوليكية أبوابها في نيويورك لكن المدراس العامة بقيت مفتوحة. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أعلن الأربعاء حالة الطوارئ في 45 مقاطعة بولاية جورجيا (جنوب شرق) وفي كارولاينا الجنوبية في جنوب شرق الولايات المتحدة، مما يتيح للوكالة الفدرالية لإدارة الحالات الطارئة التدخل في هذه المقاطعات. وفي هذه الولايات التي تسبب فيها تساقط كميات كبيرة من الثلوج في صعوبات كبيرة على الطرق. ويحذر المكتب الوطني للأرصاد الجوية منذ أيام من "قبة عملاقة" من تيارات للهواء البارد القادم من القطب الشمالي قبل أن يتمركز جزء منه على شرق الولايات المتحدة، مما يؤدي إلى "عاصفة جليدية" قد "تشل" عددا من الولايات من جورجيا إلى كارولاينا الجنوبية وصولا إلى المناطق الواقعة شمالا. وأطلقت تحذيرات من حصول أعاصير في فلوريدا بسبب اجتماع هذه الأجواء الجليدية مع كتلة استوائية، كما ذكرت محطة ويذر تشانل. وقال المكتب الوطني للأرصاد الجوية، إن "تراكم الجليد غير معقول ولا يوصف إلا بأنه تاريخي". وكانت جورجيا شهدت قبل أسبوعين عاصفة ثلجية أولى، وهو أمر نادر في هذه الولاية الجنوبية لكن إدارة السلطات للازمة واجهت انتقادات كثيفة. والثلج تساقط في 49 ولاية أمريكية من أصل 50، باستثناء فلوريدا بحسب خارطة لمصلحة الأرصاد الجوية الأمريكية نشرت الخميس. الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|