رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل ينقذ الصرع رقبة محمد مرسي؟
قالت مصادر مطلعة قريبة الصلة من هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي، إنها ستقدم طلبا جديدا إلى المحكمة تصر فيه على إزالة القفص الزجاجي والعودة إلى القفص الحديدي الحالي... وأشارت المصادر وفق تصريحات نشرتها جريدة "الوطن" الكويتية، إلى أن ثلاثة من هيئة الدفاع قرروا تقديم طلب إلى المحكمة تطالب بتشكيل فريق طبي للكشف عن الرئيس مرسي للإفراج عنه نظرا لسوء حالته الصحية وسط أنباء عن أن هيئة الدفاع ستطرح البديل للمجلس الاحتياطي وهو إخضاعه للإقامة الجبرية أخذا في الاعتبار سابق التجربة على الرئيس الأسبق حسني مبارك. وقالت المصادر، إن مفاجأة متوقعة ربما يقدمها فريق الدفاع وهي تتعلق بتقارير طبية عن حالة الصرع التي كان مصابا بها في فترات سابقة قبل تقلده منصب رئيس الجمهورية، وخلال عمله كأستاذ بجامعة الزقازيق والتي بسببها أجرى عملية جراحية في المخ في ألمانيا، وهو التقرير الذي هز المؤسسة الرئاسية في عهد مرسي بعنف وأدت إلى معاقبة أستاذ الجامعة الذي كشف عن هذه العملية، وهو الأمر الذي أغضب مرسي وجماعة الإخوان المسلمين. وأشارت المصادر إلى أن هيئة الدفاع تستعد لتقديم شهادات مرضية موثقة تثبت عدم قدرة ثلاثة متهمين على الأقل من بينهم الدكتور عصام العريان على الاستمرار في الحبس الانفرادي لسوء حالتهم الصحية والنفسية والمطالبة بضم المتهمين الإخوان في مجموعات بزنازين الحبس الاحتياطي في السجون والانتظار الحبس الانفرادي مع أبسط حقوق الإنسان. وقد أشارت بعض التقارير الطبية من قبل إلى أن مرسي يتناول بعض الأدوية للعلاج من الصرع... وذكر أنه وقتها قامت قيامة حملة محمد مرسى الرئاسية وشككوا فى هذه التقارير وأرسلوا تقريرا طبيا حمل تاريخ 14 يونيو 2012، كان التقرير عبارة عن رسالة من السيد « أر اس سى كير» زميل كلية الجراحين الملكية، وهو استشارى جراحة الأعصاب، وجاء فيها: إلى من يهمه الأمر.. هذا الخطاب لتأكيد أن العناية بالأستاذ محمد العياط فى مارس 2008 كانت من أجل جراحة إزالة ورم حميد بالأغشية التى تحيط بالدماغ والنخاع الشوكى (ورم بسحايا المخ) أثناء الجراحة تمت إزالة الورم بالكامل، وأكدت تقارير الأنسجة طبيعته الحميدة، وفى الواقع فنظرا لطبيعة الورم الحميد نحن لا نتوقع أن يتكرر ظهوره مرة أخرى، وضمن الإجراءات الاحتياطية المعتادة فى أعقاب العملية الجراحية، تم علاجه بالأدوية المضادة للاختلاج، ولكن تم إيقافها فى مرحلة مبكرة من بعد العملية الجراحية. وفي تصريح خاص للشباب يقول المستشار محمد حامد الجمل- رئيس مجلس الدولة السابق-: كان من المفترض بالدرجة الأولى أن يتوقف به الشرط الخاص بالحالة الصحية، فيجب على المترشح للرئاسة أن يكون سليم البنية والعقل، ومرسي مريض في الأصل بالضغط والسكر والصرع كما يقال، وعمل عملية في المخ ولها بالتأكيد أثار جانبية تجعل تصرفاته غير سليمة، ولا نعلم لماذا لم ينتبه المستشار بجاتو لذلك مثلما حدث مع الشاطر الذي خرج بسبب أنه كان مسجونا، ولكن وكونه يحاول أن يدعي مرسي المرض الآن فمن الضروري أن يعرض على الطب الشرعي ويفحص حالته والطب النفسي والعقلي يقرر بعد ذلك مصيره، ووارد جدا أن تحدث عملية تزوير للتقارير، ولكن من المفترض أن الضمير والوطنية للأطباء تجعلهم يقولوا الحقيقة، ولكن إذا ثبت مرضه يوضع بالمستشفى وللقاضي كلمة الفصل في ذلك. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|