منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 02 - 2014, 09:20 PM
الصورة الرمزية Ramez5
 
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ramez5 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,789

سؤال: هل ممكن تقديم ذبيحة خطية أو أثم عن خطية الزنا؟
سؤال: هل يحق للكاهن أن يرجم الشخص الذي إعترف له بخطية الزنا؟


يوجد بالكتاب المقدس سفر إسمه "اللاويين" بالعهد القديم، وكاتب هذا السفر هو موسى النبي الذي تلقي الشريعة من الله.
وغاية هذا السفر إعلان أن القداسة هي سمة شعب الله، وكأن مفتاح السفر هو الآية "إني أنا الرب إلهكم فتتقدسون وتكونون قديسين لأني أنا قدوس" (لاويين 11: 44 ؛ 45 ؛ 2:19 ؛ الخ).

يقوم هذا السفر على الذبيحة التي يقدمها الكاهن، فلا إقتراب لله ولا قبول للعبادة إلا من خلال المصالحة بالدم الذي يقدمه الكاهن باسم الجماعة، وكأنه يشير إلى أنه لا راحة أبدية، ولا دخول لأحضان الآب إلا بدم يسوع المسيح الذى يطهرنا من كل خطية (1 يوحنا 7:1) بكونه ذبيحة الصليب والكاهن الأعظم في نفس الوقت.

ولذا كقاعدة عامة فكرة الذبائح للتكفير عن الخطايا في شريعة موسى كانت تتمركز حول الدم بكونه يمثل نفس الحيوان، وكأن الإنسان وقد فسد بسبب خطاياه لابد من نفس بريئة تحمل عنه أجرة إثمه وتفتديه من الموت بعد أن تسدد الدين عنه. وهذا كله كان رمزاً لسفك دم المسيح المخلص الذي وحده قادراً أن يفدي البشرية، ويدفع ديونها لدى الآب وخاصة خطية السقوط التى توارثتها الإجيال بسبب عدم طاعة أبوانا آدم وحواء.

توجد خمسة أنواع من الذبائخ والتقدمات، ولكنني سوف لا أقوم الآن بالحديث التفصيلي عن أى من هذه الذبائح أو التقدمات ولكنني سأرد على السؤالين المذكورين عاليه.

موسي النبى أول قائد ونبي يختاره الله ليقود شعب بني إسرائيل ويعطيهم الوصيايا الإلهية ويعلمهم شريعة الله، وما كان ممكن للشعب أن يتقبل الوصيايا الإلهية أويتذوق الشريعة الإلهية وهو فى أرض العبودية التي هي رمز للخطية التي تستعبد الإنسان، وعلى ذلك جاءت هذه الآية "أنا الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية" (خروج 2:20) كمقدمة للوصايا العشر التى تسلمها موسى من يد الرب.

الوصية رقم 7 من الوصايا العشر تقول "لا تزن."
الله يكره كل الخطايا وبالنسبة للزنا دعاها الكتاب ب "النجاسة." راجع (2 بطرس 10:2)، بها تتنجس النساء (خروج 11:18)، وينجس الرجل جسده (2 بطرس 10:2)، وتتنجس ثيابه (رؤيا 4:3)، وينجسون الأرض (أرميا 3: 6-9).
ومن فرط بشاعتها دعيت عبادة الأوثان زنا (أرميا 3: 6-9)، وبسببها عاقب الرب الأرض بالطوفان (تكوين 6: 1 ؛ 2)، وحرق سدوم وعمورة (تكوين 19: 24-25)، واعتبرها الرب السبب في حل رباط الزوجية (متي 5).


السؤال الأول: هل ممكن تقديم ذبيحة خطية أو ذبيحة أثم عن خطية الزنا؟


يرى بعض الدارسين أن ذبيحة الخطية تمثل بالأكثر تكفيراً عن "مقدم الذبيحة" أكثر منها ذبيحة عن خطية معينة، حتي وإن قدمها الإنسان بمناسبة إرتكابه خطأ معين.
أما ذبيحة الإثم فهي تمثل تكفيراً عن إثم معين إرتكبه مقدم الذبيحة.
لذلك نجد أن ذبيحة الخطية تقدم في الأعياد عن كل الشعب كتكفير عام وجماعي ولا تقدم ذبيحة إثم (لاويين 28 ؛ 29).

أيضاً يرى بعض الدارسين أن ذبيحة الخطية تقدم عن إنسان إرتكب خطأ لا يحتاج الأمر إلى تعويض لآخر أصابه خسارة، أما ذبيحة الأثم فتقدم عمن ارتكب خطأ يحتاج إلى تصحيح بتقديم تعويض مادي، سواء كان هذا الخطأ ضد الهيكل أو ضد إنسان.

بالرجوع إلى الإصحاح الخامس من سفر اللاويين بعض الأمثله عن الخطايا التي يقدم عنها ذبيحتا الخطية والإثم.



السؤال الثاني: هل يحق للكاهن أن يرجم الشخص الذي إعترف له بخطية الزنا؟

حينما كتب الرب الوصايا العشر وأعطاها لموسي لم يعط معها العقاب، ولم يذكر في الكتاب المقدس بعهديه أن عقاب الزاني أو الزانية الرجم.

الكتاب تكلم عن زناه كثيرين سواء من الرجال أو النساء في الكتاب المقدس، إذن لو كان هناك عقاب بالرجم، كنا سوف لا نسمع عن كلمة "زاني" أو "زانية." وعلي سبيل المثال راحاب الزانية التي جاء من نسلها السيد المسيح لم ترجم حينما زنت!

أيضاً عندما تكلم الله عن قداسة الكهنوت، وكيف أن الكاهن يجب أن يكون مقدساً في نفسه وبيته وزوجته قال لموسى أن يوصى الكهنة "امرأة زانية أو مدنسة لا يأخذوا ولا يأخذوا امرأة مطلقة من زوجها لأنه مقدس لإلهه" (لاويين 7:21).
معني ذلك أنه كانت توجد نساء زانيات، الرب يحذر ويمنع من الإرتباط بهم، وأنهن لم يرجموا!


بالتأكيد كل هذا الكلام يخص ما قيل في شريعة موسي، أما نحن الآن في عهد النعمة ولا يوجد تقديم ذبائح كما في العهد القديم لإن المسيح ذبح مرة واحدة ليدفع عنا ديوننا ويكفر عنا خطايانا، فيقول الكتاب "ليس بدم تيوس وعجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة إلى الأقداس فوجد فداء أبدياً" (عبرانيين 12:9).


بقلم: ليديا يؤانس Lidia Youanas
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إن كانت خطية الزنا والقتل تحمل وراءها خطية كبرياء
إذا حدث أن سقط شخص في خطية الزنا
الشريعة التي هي شريعة الله، تسمى شريعة موسى
أبشع خطية خطية الزنا
التدرج: الزنا - الطلاق - شريعة الزوجة الواحدة


الساعة الآن 06:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024