منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 01 - 2014, 04:30 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

المحبة والمخافة

المحبة والمخافة
نحن نحب الله. ولكن محبتنا له لا تمنع فضيلة المخافة، ومعاملتنا لجلاله الأقدس بكل ما يستحق من مهابة وتوقير.
نحبه ونسجد له. ندخل إلى الكنيسة بحب وفرح. وفي نفس الوقت للرب "أما أنا فبكثرة رحمتك، أدخل إلى بيتك، وأسجد قدام هيكل قدسك بمخافتك".
نحب كتابه المقدس ووصاياه ونقول له فرحت بكلامك كمن وجد غنائم كثيرة (مز 119). ومع ذلك يصيح الشماس قبل قراءة الإنجيل "قفوا بخوف من الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس".
نعامل الله كأب، ولكن في السموات.
تمتزج المحبة والمخافة.. وتتحول إلى حب بمهابة.
لأن هناك كثيرين في إيمانهم بمحبة الله، يفقدون مخافتهم له، وبالتدريج يتحولون إلى الاستهتار والاستهانة، حتى ألأنهم يتحدثون مع الآباء بغير توقير..
ما أكثر الآيات عن مخافة الله. إن نسيناها يقول لنا الرب: "تضلون إذ لا تعرفون الكتب" (مت 22: 29).
أما عبارة "المحبة الكاملة تطرح الخوف إلى خارج" (1يو 4: 18)،الخوف هنا أي الرعب. ولكنه ليس الخوف بمعنى المهابة. فنحن في صلاة الشكر في كل يوم نقول "أمنحنا أن نكمل هذا اليوم المقدس وكل أيام حياتنا بكل سلام مع مخافتك"..
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تُتوِّجني بإكليل الحب والطهارة والمخافة الربَّانية
الإيمان يعني وجود الله والمخافة الإلهية
الخوف والمخافة
الخوف والمخافة
المحبة تتأنى وترفق، المحبة لا تحسد، المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ،


الساعة الآن 12:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024